أقوال أدبية تعبر عن مشاعر الغربة والحنين

أقوال غادة السمان عن الغربة

تُعتبر أقوال الكاتبة غادة السمان حول الغربة من أجمل ما قيل في هذا الموضوع، إليكم أبرزها:

“كنتُ أشعر بالارتباك كلما غمرني الشعور بالسعادة، فهي تخيفني، لأني قد اعتدت على الوحدة في الغربة”.
“تمثل الصداقة قيمة كبيرة بالنسبة لي، فهي تعني الدخول في مرحلة الحب وتساعد في كسر عزلة القلب وتخفيف وطأة الغربة”.
“تبدو الغربة قاسية للغاية عندما تنقصك حتى ذكريات زهر الياسمين”.
“أعلم أن السفن الراسية تشتكي من الملل، لكن السفن التي تجوب البحار تشتكي من الغربة وتؤكد أن وقت العودة إلى الوطن قد حان”.
“لا تحاول أن تأخذ شجرتك معك للغربة لتستظل بها، لأن الأشجار ليست مهاجرة”.
“لست مجرد جناح بل أنا التحليق بذاته، لست غريبة، بل أنا الغربة، لست حرة، بل أنا الحرية، أنا ملاح يكاد يحتاجه ملح الغربة”.

ومن أهم ما قاله الشاعر مريد البرغوثي حول الغربة:

“الغربة تشبه الجملة الناقصة، فهي تمثل شبيهاتٍ عديدة”.
“الغربة تُشبه الموت، حيث نشعر دومًا أن الموت يحدث للآخرين، ولكن منذ ذلك الصيف أصبحت أنا الغريب الذي اعتقدت دائمًا أنه ليس سوى مجموعة من الآخرين”.
“الغربة ليست حالة واحدة، بل هي تنوع من الغربات المختلفة التي تحيط بالشخص وتغلق عليه حلقتها، فهو يُغترب في أمكنته عن أمكنته، وهذا يحدث في الوقت ذاته”.
“في ظهر يوم الاثنين الخامس من يونيو 1967، أُصبت بالغربة”.

قد أثرى الشاعر غسان كنفاني المكتبة الأدبية بعدد من الأقوال عن الغربة، نذكر منها:

“الغربة تعني فقدان حديث من تُحب”.
“عندما كنا صغارًا، كنا نغني أناشيد اللجوء وأغاني الغربة، وكانت شوارع القدس ويافا وحيفا حاضرة في ذاكرتنا، ولم نتوقع يومًا أننا سنغني نفس الأناشيد بعد سنوات”.
“كل رفيق من أصدقائي يتحدث عن وطنه الذي يعشقه، أما وطني فهو في دمي، ولكنني لا أستطيع الوصول إليه”.
“يا حبيبتي، ماذا يبقى لي، وما قيمتي الآن دونك؟، وما نفع وجودي في هذا الضياع والغربة؟ علينا منذ بداية الأمر أن نستسلم للعلاقة أو للانفصال”.
“أقف أحيانًا أتأمل المارة في شوارع الغربة وأتساءل: من هم؟ وما سبب وجودي هنا؟ ومتى ينتهي كل هذا؟”.

إليكم أبرز أقوال الكاتبة أحلام مستغانمي حول الغربة:

“الغربة تأخذ منك ما جئت تطلبه، فكلما احتضنك المكان، زاد الصقيع في داخلك، لأنها في كل ما تعطيك تعيدك إلى فراغك القديم”.
“الغربة ليست مجرد محطة، بل هي رحل طويلة تنتهي إلى المحطة الأخيرة”.
“الناس يحسدونك حتى على ما لا يستحق الحسد، لأن ضياعهم يعد سقطة لمتاعك، حتى في الغربة، يُحسدونك وكأن الفرار يعد مكسبًا تدفع ثمنه حقدًا وضغينة”.

طرح الأديب جبران خليل جبران العديد من الأفكار حول الغربة، إليكم بعضها:

“تملأ أحلامي بشبح أرض بعيدة لم تراها عيني، غريبة في هذا العالم، رغم أنني جلت مشارق الأرض ومغاربها، لكنني لم أجد موطني أو حتى من يعرفني”.
“أنا غريب في هذا العالم، وفي غربتي أواجه وحدة قاسية ووحشة مؤلمة، لكنها تدفعني للتفكير في وطن سحري لا أعرفه”.
“فجعت بالفراق بعد الفراق، وبكل ما يرافقه من شوق، بعلبك تبكي وليدًا وضعه العراق، حيث كان أمل التلاقي صعب المنال”.

كتب الشاعر إبراهيم نصر الله عددًا من العبارات حول الغربة، منها:

“الغربة لا تتيح لك فرصة لمعرفة أحدهم كما ينبغي”.
“في الغربة، لا يمكنك الادعاء بأن لك شيئًا، فأنت لا تملك سوى حلمك”.
“أعرف، أعرف هذه الحرارة التي تلاحقني، وطني، يا وطني، هذي الحرارة تعبر عني، تُسكنني في مدن أخرى مع نساء من لهب الغربة”.
“قد غُرّبتني الدنيا، لكن حين اجتمعت العالم وتكسّرت أتيت هنا لأغني للوطن العربي، أغني للفرح السرّي وللأزهار وللحن، أغني للأغنية وأغني للعلني، بلاد العرب أوطاني”.
“ولكن الغربة تعرف الجميع”.

عُرف الأديب نجيب محفوظ بعدم حبه للسفر، ورغم ذلك له عدة أقوال حول الغربة: