ابن زريق البغدادي: قصيدة تعبر عن الألم والفراق

تحليل قصيدة “لا تعذليه” للشاعر ابن زريق البغدادي

يعدّ ابن زريق البغدادي، واسمه الكامل علي بن زريق، أحد أبرز الشعراء في العصر العباسي. وُلِد في بغداد وتوفي حوالي عام 420 هـ. كتب قصيدته “لا تعذليه” خلال إقامته في الأندلس، حيث اتجه إلى مدح الخليفة، غير أنه لم يُعطِه سوى مبلغ بسيط من المال كاختبار لمدحته. تتألف القصيدة من تسع وثلاثين بيتًا، وقد نُظمت على بحر البسيط، حيث يقول الشاعر في مستهلها:

  • لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ

قد قَلتِ حَقًا وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ. هنا، يخاطب الشاعر محبوبته، وهي ابنة عمه، التي انتقدته لعدم ابتعاده عن باب الملوك في سبيل المال، فيقر بأنها محقة، لكنه لم يكن قادرًا على سماع تلك الكلمات كما يقول الشاعر: أسمعتَ لو ناديتَ حيًّا.

  • جاوَزتِ فِي لَومهُ حَدًّا أَضَرَّبِهِ

من حيث قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ. في هذا البيت، يوضح ابن زريق أن محبوبته قد تجاوزت حد اللوم، مما أثر سلبًا عليه، رغم اعتقادها بأن لومها سيقنعه بعدم السفر إلى الأندلس.

  • فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأَنِيبِهِ بَدَلًا

مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ. هنا، ينصح الشاعر محبوبته بأن تكون رفيقةً به بدلاً من تقريع القلب، حيث يعاني من آلام وذكريات مؤلمة.

  • قَد كانَ مُضطَلَعًا بِالخَطبِ يَحمِلُهُ

فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ. يعبّر ابن زريق عن معرفته الباحثة في أحزانه والتي تسببت في ضيق نفسه، كما يعبر عن شعوره كأنه أسير تحت وطأة المصائب.

  • يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ

مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ. يعبر هنا عن معاناته من آلام الفراق، سواءً مع عائلته أو وطنه، وذلك بسبب الكآبة التي ترافقه.

  • ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ

رَأيٌ إِلَى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ. يعكس الشاعر في هذه الأبيات هاجس التر حال الذي يلازمه، حيث يقضي أيامه في الترحال أو الاستعداد له.

  • كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ

مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ. يشير الشاعر إلى شعوره كأنه مُكلّف من الله في حركته الدائمة في هذه الأرض الواسعة.

  • إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنًى

وَلَو إِلى السِّنْدِ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ. هنا، يستنتج الشاعر أن الزمن سيمنحه الثراء رغم أي وجهة يسافر إليها، حتى لو كانت إلى بلاد بعيدة مثل السند.

  • تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه

للرزق كَدًّا وكم ممّن يودعُهُ. يعبر عن أن الطمع في المال يُلزمه بالكد والعمل، مما يجعله يودع الكثير من الأحباب.

  • وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ

رزقًا، وَلا دَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ. يفيد الشاعر أن الجهد والسكون على حد سواء لن يؤمن له الرزق.

  • قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ

لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ. يذكر كيف أن الله قد وزع الأرزاق بين البشر بعد أن خلقهم.

  • لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصًا فلَستَ تَرى

مُستَرزِقًا وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ. يشير إلى أن حرص الأشخاص يزيد من لهفتهم وراء المال.

  • وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه

إِرثًا وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ. هذا البيت يعكس الفكرة أن الدهر يوازن بين العطاء والمنع.

  • أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَرًا

بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ. يعبر الشاعر عن حزنه لفراق ابنة عمه، التي تركها في بغداد.

  • وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي

صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ. هنا يظهر الألم الذي يعيشه الشاعر بسبب الفراق، حيث يتمناه لو يعود كل شيء لطبيعته.

  • وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحًى

وَأَدمُعِي مُستَهِلَّاتٌ وَأَدمُعُهُ. يُصوّر الشاعر مشاعر التأثر والألم لحظة الفراق حيث كانت دموعهما متساقطة.

  • لا أَكذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ

عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ. هنا يُظهر محاولة الشاعر لإصلاح نفسه رغم صعوبة الأمر، حيث يصعب عليه تصبّر فراقه.

  • إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ

بِالبينِ عِنهُ وَقلبي لا يُوَسِّعُهُ. يُشير إلى محاولة تبرير فراره، رغم معرفته بأن تلك الأسباب غير كافية.

  • رُزِقتُ مُلكًا فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ

وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ. هنا، يرى أن ابنة عمه كانت بمثابة ملكه، لكنه لم يستطع الاحتفاظ بها.

وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا

شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ. إن عدم الشكر لله على النعم سيؤدي لفقدانها.

اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ

كَأسًا أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ. يشعر الشاعر بالندم ويعوض الفراق بكأس من العذاب.

  • كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ

الذَنبُ وَاللهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ. على الرغم من محاولات الآخرين لمواساته، يُقر الشاعر بذنب الفراق.

  • أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ

لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ. يتمنى الشاعر لو أنه قرر البقاء حيث كان.

  • إِنّي لَأَقطَعُ أيَّامِي وَأنفِقُها

بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ. يُظهر حزنه ورغبته في قطع أيامه عند تذكر محبوبته.

  • بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ

بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلي لَستُ أَهجَعُهُ. عندما ينام الناس، يبقى هو مستيقظًا مُعذبًا بذكريات محبوبته.

  • لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا

لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ. يُبين كيف أن التوتر الذي عاشه يصيبه بقلق دائم.

  • ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي

بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ. يتناول حزن الفراق الذي ابتلي به دونما توقع.

  • حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ

عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ. يُظهر كيف كان الفراق قاسيًا بسبب الظروف التي منعته من ذلك.

  • هل الزمان معيد فيك لذتنا

أم الليالي التي مرت وترجعه. يتساءل الشاعر إن كان الزمن سيلتئم من جديد أو يُبقي الذكريات.

  • فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ

وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ. يدعو أن يتلقى محبوبته الحماية والبركة من الله.

  • مَن عِندَهُ لِي عَهد لا يُضيّعُهُ

كَما لَهُ عَهدُ صِداقٍ لا أُضَيِّعُهُ. يعبر عن الأمل أن تبقى فترة ارتباطهما محفوظة في القلب.

  • وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا

جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ. يتألم الشاعر من شدة الذكريات التي تدمّر قلبه.

  • لَأَصبِرَنَّ لِدهرٍ لا يُمَتِّعُنِي

بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ. على الرغم من الظروف، يجدد الشاعر الالتزام بالصبر.

  • عِلماً بِأَنَّْ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً

فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ. يستشعر الشاعر أن الصبر سيؤدي في النهاية إلى الفرج.

  • عَل اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا

جِسمي سَتَجمَعُنِي يَومًا وَتَجمَعُهُ. يُعبر الشاعر عن أمله في اجتماعهم مرة أخرى.

  • وَإِن تُنلُّ أَحَدًا مِنّا مَنيَّتَهُ

فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ. يختم الشاعر بالتسليم لمصير الله والزمن.

معاني مفردات قصيدة “لا تعذليه”

تضم القصيدة مجموعة من المفردات التي تحتاج إلى توضيح معانيها، ومن أبرزها ما يلي:

المفردةالمعنى
العذلالمبالغة في اللوم.
الخطبالأمر الجلل.
فلكالمدار الذي تسبح فيه الأجرام السماوية.
صدعكسر وشقّ وخرق.
الكرخحي من أحياء بغداد.
النوىالبعد.
الأزرارالنجوم.
البينالفراق.
يسوسيقود.
يصدّعيشق ويصعب.

الصور الفنيّة في قصيدة “لا تعذليه”

يتكون الشعر من مجموعة من الصور الفنية التي تُغني القصيدة، ومن أبرز هذه الصور:

  • إنّ الزمان أراه

يجعل الزمن كأنسان يُبدي رأيه، وتُعتبر هذه الصورة استعارة مكنية.

  • تأبى المطامع إلا أن تجشمه

يظهر الطمع كإنسان يُجبر على التحمّل، وهنا استعارة مكنية.

  • الدهر يعطي الفتى

يظهر الدهر كإنسان يعطي ويكرم، وهنا أيضًا استعارة مكنية.

الأفكار الرئيسة في قصيدة “لا تعذليه”

تتعدد الأفكار الرئيسية في القصيدة، لكنها تدور جميعها حول محور واحد؛ ويمكن تلخيصها كما يلي:

  • أفكار الحزن والشوق إلى المحبوبة.
  • أسف الشاعر على مغادرته ووضع نفسه في هذا المأزق.
  • لوم النفس بسبب حرصه الشديد على الرزق.
  • الحزن لفراق الحبيبة والحنين إليها.
  • التسليم لقضاء الله وقدره.

كلمات قصيدة “لا تعذليه”

قال الشاعر ابن زريق:

لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ

قد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ

جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ

مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ

فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأَنِيبِهِ بَدَلًا

مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ

قَد كانَ مُضطَلَعًا بِالخَطبِ يَحمِلُهُ

فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ

يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ

مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ

ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ

رَأيٌ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ

كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ

مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ

إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنًى

وَلَو إِلى السِّنْدِ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ

تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه

للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ

وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ

رزقاً وَلا دَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ

قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ

لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ

لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصًا فلَستَ تَرى

مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ

وَالحِرصُ في الرِزاقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت

بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ

وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه

إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ

اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً

بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ

وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي

صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ

وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحًى

وَأَدمُعِي مُستَهِلَّاتٌ وَأَدمُعُهُ

لا أَكذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ

عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ

إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ

بِالبينِ عِنهُ وَقلبي لا يُوَسِّعُهُ

رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ

وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ

وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا

شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ

اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ

كَأسًا أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ

كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ

الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ

أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ

لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ

إِنّي لَأَقطَعُ أيَّامِي وَأنفِقُها

بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ

بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ

بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلي لَستُ أَهجَعُهُ

لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا

لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي

بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ

حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ

عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ

هل الزمان معيد فيك لذتنا

أم الليالي التي مرت وترجعه

فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ

وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ

مَن عِندَهُ لِي عَهد لا يُضيّعُهُ

كَما لَهُ عَهدُ صِداقٍ لا أُضَيِّعُهُ

وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا

جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ

لَأَصبِرَنَّ لِدهرٍ لا يُمَتِّعُنِي

بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ

عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً

فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ

عَل اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا

جِسمي سَتَجمَعُنِي يَومًا وَتَجمَعُهُ

وَإِن تُنلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ

فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *