السيلوليت
يعتبر السيلوليت ظاهرة تشير إلى نمط حياة غير صحي من حيث التغذية، وقلة النشاط البدني، ونقص السوائل في الجسم. هذه الحالة أكثر انتشارًا بين النساء مقارنة بالرجال بسبب اختلاف طبيعة التصريف الليمفاوي. تبلغ نسبة الإصابة بالسيلوليت بين النساء حوالي ثمانية وتسعين بالمئة، بغض النظر عن وزنهن، بينما تكون النسبة بين الرجال منخفضة جدًا، مما لا يعد ظاهرة شائعة.
يحدث السيلوليت نتيجة لاحتباس الدهون والسوائل تحت الجلد في مناطق معينة، مما يؤدي إلى ظهور الكتل المتفاوتة في الحجم. هذا الأمر يسبب تشوهًا في طبقة الجلد، مما يجعل مظهرها غير متساوٍ، ويشبه قشرة البرتقال. يؤثر ذلك بشكل خاص على النساء، حيث يؤدي إلى إحراج كبير.
أسباب السيلوليت
- تكرار اكتساب الوزن وفقدانه في فترات قصيرة يؤدي إلى تراكم الدهون والسوائل في مناطق محددة.
- استهلاك كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي.
- قلة الحركة والخمول، وعدم ممارسة الرياضة بانتظام.
- التدخين.
- نقص شرب الماء الكافي خلال اليوم.
- اتباع عادات غذائية غير صحية.
- ارتداء الملابس الضيقة مما يزيد من تفاقم المشكلة.
- استخدام فرش الاستحمام الناعمة التي لا تحفز الدورة الدموية، بخلاف تلك المصنوعة من الألياف الطبيعية.
- التعرض للحمل والولادة المتكررة.
أشكال السيلوليت
- النوع الأول: يظهر فقط عند الضغط على الجلد، ويعتبر من أبسط الأنواع.
- النوع الثاني: يظهر عند الوقوف أمام المرآة، ويختفي عند الاستلقاء.
- النوع الثالث: يظهر بوضوح سواء عند الوقوف أو الاستلقاء، دون الحاجة للضغط.
- النوع الرابع: يتميز بتضخم التعرجات بشكل ملحوظ، ويُعتبر من أصعب الأنواع.
علاج السيلوليت وطرق التخلص منه
- الابتعاد عن العادات السيئة التي تسهم في ظهور السيلوليت.
- تدليك المناطق المتأثرة بانتظام باستخدام فرش الاستحمام الخشنة، مع استخدام كريمات تحفز على تقليل السيلوليت مثل تلك التي تحتوي على الكافيين.
- استشارة طبيب تجميل مختص للحصول على علاجات مثل حقن الميزوثربي، جلسات الليزر، والشمع.
- اعتماد نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على النشاط البدني.
- استخدام زيوت التدليك الخاصة لتعزيز التروية الليمفاوية ومحاربة تراكم الدهون.
- تناول كميات وفيرة من الخضار والفواكه مع شرب لترين من الماء يوميًا.
