تاريخ اليوم المخصص للاحتفال بالغابات

تاريخ اليوم العالمي للغابات يشير إلى الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة لتحديد يوم محدد في السنة للاحتفال بهذا اليوم، حيث تم ذلك لأهداف سامية تسعى لتحقيقها.

في هذا السياق، سنستعرض تلك الأهداف ونتناول أهمية الغابات.

تاريخ اليوم العالمي للغابات

  • قررت الأمم المتحدة اعتبار 21 مارس من كل عام بداية من سنة 2012 هو اليوم العالمي للغابات، ليكون مناسبة للاحتفال.
  • كان الهدف من تحديد هذا اليوم هو رفع مستوى الوعي حول ضرورة الحفاظ على الغابات، نظراً لأهميتها الكبيرة للبيئة والطبيعة.
    • بالإضافة إلى تشجيع الحكومات والدول على الاهتمام بالموارد المتاحة في الغابات، سواء كانت أشجارًا، حيوانات، نباتات، أو أي موارد طبيعية أخرى.
  • كما تسعى الأمم المتحدة من خلال هذا اليوم إلى جمع التبرعات للجمعيات المعنية برعاية الغابات، ودعم جهود زراعة الأشجار بشكل مكثف.
    • زيادة على ذلك، يتم توجيه الدول للاعتماد على المنتجات المستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي في الغابات.

أهداف اليوم العالمي للغابات

بعد تعرفنا على تاريخ اليوم العالمي للغابات، من الضروري توضيح أهداف الاحتفال بهذه المناسبة، وتتلخص كما يلي:

  • تأكيد العلاقة بين المحافظة على الغابات ومستقبل الأجيال القادمة.
  • توعية الأفراد بمختلف أعمارهم حول أهمية الأشجار وأنواعها.
  • تقديم وسائل متعددة للمحافظة على الغابات، سواء كانت متطورة أم بسيطة.
  • توفير معلومات شاملة حول الغابات الحرجية.
  • خلق فرص تعليمية لكلا الجنسين حول الموضوعات المتعلقة بالغابات.

أهمية الغابات

  • بعد التعرف على تاريخ وأهداف اليوم العالمي للغابات، ينبغي تسليط الضوء على أهمية الغابات.
    • تُعتبر الغابات مساحات شاسعة تسهم بشكل كبير في استقرار الكرة الأرضية، حيث تحتوي على عدد هائل من الكائنات الحية تشمل الحيوانات والنباتات.
  • تُساهم الأشجار المزروعة بكثافة في امتصاص الغازات السامة التي تضر بالإنسان، كما تُطلق غاز الأكسجين الضروري للتنفس.
  • لذا تعد إزالة الغابات تهديدًا للحياة على كوكب الأرض وتؤدي إلى عدم استقرارها.
  • كما تكمن أهمية الغابات في تقليل الضجيج، حيث تمنع الأشجار انتشار الترددات الموجية وتقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري.

أسباب إزالة الغابات

من خلال حديثنا عن تاريخ اليوم العالمي للغابات، نرصد الأسباب التي تؤدي إلى تراجع مساحات الغابات:

تحويل الغابات لأغراض أخرى

في بعض الأحيان، يتم تحويل الغابة أو أجزاء منها إلى مزارع أو مراعي لتربية الحيوانات واستخدامها في الأنشطة التجارية.

حرائق الغابات

تتعرض الغابات في جميع أنحاء العالم سنويًا لحرائق واسعة النطاق، مما يتسبب في مشاكل بيئية ومناخية واقتصادية خطيرة.

قطع الأشجار

في بعض الأحيان، يحدث قطع مفرط وغير قانوني للأشجار، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى انهيار الغابات وانقراض العديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض.

استخدام الحطب كوقود

يؤدي الاستخدام المكثف للحطب المستخرج من الغابات في المنازل أو للأغراض التجارية إلى مشاكل جسيمة في الغابات.

التعدين

  • تتطلب الأنشطة التعدينية إنشاء طرق وبنية تحتية، مما يؤثر سلبًا على الغابات والأنظمة البيئية المائية، خصوصًا القريبة من خط الاستواء.

التغيرات المناخية

  • تُعتبر التغيرات المناخية من أبرز الأسباب وراء إزالة الغابات وتدميرها.
    • حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى جفاف الغابات الواقعة بالقرب من خط الاستواء، ويضاعف الأضرار الناتجة عن حرائق الغابات، مما يضر بالتنوع البيولوجي في تلك المناطق.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *