زيادة مستويات الجلوكوز في الدم
يُعتبر هرمون الإنسولين أساسياً في مؤازرة دخول سكر الجلوكوز المستمد من الأغذية إلى خلايا الجسم. وعندما لا يُنتج الجسم كميات كافية من الإنسولين أو يواجه صعوبة في استخدامه، يرتفع مستوى سكر الجلوكوز في الدم. قد تُشير هذه الزيادة المستمرة في مستويات الجلوكوز إلى احتمال الإصابة بمرض السكري. يتم تصنيف مرض السكري إلى نوعين؛ النوع الأول حيث يعجز الجسم عن إنتاج الإنسولين، والنوع الثاني حيث تفشل خلايا الجسم في الاستجابة بشكل صحيح للإنسولين المفرز. من الضروري معالجة مشكلة ارتفاع الجلوكوز في الدم، حيث يمكن أن تؤدي دون علاج إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تُهدد حياة الفرد.
أسباب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم
تعتبر ظاهرة ارتفاع الجلوكوز في الدم شائعة بين المصابين بمرض السكري من النوعين. وتتعدد الأسباب التي قد تسهم في حدوث هذه الظاهرة، ومنها:
- عدم الالتزام بحقن الإنسولين أو تناول الأدوية المخفضة لمستوى السكر وفقاً لتوجيهات الطبيب.
- التعرض لضغوط نفسية أو حالات قلق شديدة.
- الإصابة بالتهابات أو أمراض أخرى.
- الإفراط في تناول الكربوهيدرات والنشويات.
- نقص في النشاط البدني والكسل.
أعراض ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم
من المهم التعرف على الأعراض والعلامات المرتبطة بارتفاع سكر الجلوكوز في الدم لتجنب المضاعفات المحتملة، مثل الحالة المعروفة بالحماض الكيتوني. تشمل أعراض ارتفاع الجلوكوز في الدم ما يلي:
- زيادة ملحوظة في الشعور بالعطش.
- تكرار التبول بشكل مفرط.
- رؤية ضبابية.
- تنميل أو وخز في الأطراف، خاصةً القدمين.
- الشعور بجوع مفرط وغير معتاد.
- إرهاق عام وتعب جسدي.
