قصائد تعبر عن مشاعر الحب والاحترام للأم

أبيات شعرية عن الأم

كتب العديد من الشعراء أجمل الأبيات التي تعكس مكانة الأم، ومن أبرز تلك الأبيات ما يلي:

الإمام الشافعي

يقول الإمام الشافعي:

واخضع لأمك وارضَ رضاها،

فإن عقوقها من كبائر الأمور.

حملتك تسعة أشهر،

بين آلام وضجر.

فإذا مرضت، تجدها

تبكي كالمطر القََذي.

فأطعها وقرّها،

لئلا تُعذّب في جهنم.

حافظ إبراهيم

يقول حافظ إبراهيم عن الأم:

الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتها،

أعددتَ شعباً طيّب الأعراق.

الأمُّ روضٌ إن تعهّدته الحياة،

بالريّ أوْرَقَ أَيَّما إيراق.

الأمُّ أستاذةُ الأساتذة الذين،

شغلتْ مآثرهم مدى الآفاق.

أبو العلاء المعري

يقول أبو العلاء المعري في وصف الأم:

العَيشُ ماضٍ فأكرم والديك،

وأولى بالإكرام الأم.

وحسبها الحمل والإرضاع،

أمران بالفَضْل نالا كل إنسان.

الشاعر إبراهيم المنذر

الشاعر إبراهيم المنذر يقول:

أغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً،

بنقوده حتى ينال به الوطر.

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى،

ولك الدراهم والجواهر والدرر.

فمضى وأغمد خنجراً في صدرها،

والقلب أخرجه وعاد على الأثر.

لكنه من فرط سرعته هوى،

فتدحرج القلب المضرّج إذ عثر.

ناداه قلب الأم وهو معفّر،

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوه،

غضب السماء به على الولد انهمر.

فاستل خنجراً ليوطعن نفسه،

طعناً سيبقى عبرة لمن اعتبر.

ناداه قلب الأم: كفّ يداً ولا،

تطعن فؤادي مرتين على الأثر.

محمود درويش

يقول الشاعر محمود درويش في وصف الأم:

أحنُّ إلى خبز أمي،

وقهوة أمي،

ولمسة أمي..

وتكبر فيَّ الطفولةُ،

يوماً على صدر يومِ،

وأعشَقُ عُمري؛ لأنني

إذا مُتّ،

أخجل من دمع أمي!

خذيني، إذا عدتُ يوماً،

وشاحاً لهُدْبِكْ،

وغطّي عظامي بعشبٍ،

تعمّد من طهر كعبك،

وشدّي وثاقي..

بخصلة شعر..

بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبك..

عساني أصيرُ إلهاً،

إلهاً أصيرْ.

إذا ما لمستُ قرارة قلبك!

ضعيني، إذا ما رجعتُ،

وقوداً بتنور ناركْ..

وحبل غسيل على سطح دارك،

لأني فقدتُ الوقوف

بدون صلاة نهارك.

هرمتُ، فردّي نجوم الطفولة،

حتى أُشارك

صغار العصافير

درب الرجوع…

لعُشِّ انتظارِك!

الشاعر معروف الرصافي

يقول الشاعر معروف الرصافي:

أوجب الواجبات إكرام أمي،

إن أمي أحق بالإكرام.

حملتنِي ثقَلاً، ومن بعد حملي،

أرضعتني إلى أوان الفطام.

ورعتني في ظلمة الليل حتى،

تركت نومها لأجل منامي.

وبلطف تعهّدتني إلى أن،

زال ضعفي واشتد لين عظامي.

عنيت بي عناية واستمرت،

بشرابي مهتمة وطعامي.

أنا مذ كنت قبل في حضن أمي،

يوم كانت تربّني باهتمام.

لم أكن عند يقظتي ورقادي،

في أولى العقل أو أولى الأحلام.

إنما كنت كالسخيلة طفلاً،

فاقد الفهم عاجزاً عن كلام.

فتعرععت ناشئاً ثم قد صرت،

غلاماً ولم أكن بغلام.

وتفهمت حق أمي كبيراً،

عندما صرت من أولى الأفهام.

كل هذا من فضل أمي ولولا،

فضلها كنت عرضة للحمام.

إن أمي هي التي خلقتني،

بعد ربي فصرت بعض الأنام.

فلهَا الحمد بعد حمد إلهي،

ولهَا الشكر في مدى الأيام.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *