بحيرة قطينة: موقعها وأهميتها البيئية والاقتصادية

بحيرة قطينة

  • تُعتبر بحيرة قطينة واحدة من البحيرات المشهورة في سوريا.
  • تتميز بجمالها الأخاذ، وموقعها في منطقة غنية بالأشجار والنباتات المتنوعة.
  • تقع البحيرة في الجزء الجنوبي الغربي من سوريا، بالقرب من مدينة حمص ضمن المنطقة الوسطى.
  • تبتعد عن المدينة بحوالي 12 كيلومترًا.
  • تتواجد تحديدًا على نهر العاصي.
  • يبلغ طول البحيرة حوالي 30 كيلومترًا، بينما يتجاوز عرضها 15 كيلومترًا.
  • تغطي بحيرة قطينة مساحة تُقدَّر بحوالي 61 كيلومتر مربع.
  • سعة البحيرة تصل إلى حوالي 2,000,000 متر مكعب من الماء.

تاريخ نشأة البحيرة

  • بدأت ملامح بحيرة قطينة في عهد الملك المصري، الذي أصدر قرارًا بناءً على ضرورة إنشاء سد في الموقع المُخصص لها.
  • بعد مرور 15 عامًا، اكتمل بناء السد، مما أدى إلى تجمع المياه وتشكيل البحيرة.
  • نشأت البحيرة في المنطقة الخلفية للسان البازلتي الممتد من المناطق الوعرة حتى حمص.
  • لم يتم ترميم السد بعد إنشائه لعدة قرون.
  • عندما تولى الإمبراطور ديوكلتيانوس الحكم، قام بعملية ترميم السد واستخدمه، كما استخدم مياه البحيرة في ري المحاصيل.

أهمية بحيرة قطينة

  • تحظى بحيرة قطينة بأهمية كبيرة، إذ تُعتبر مصدرًا أساسيًا لري الأراضي في السهول المحيطة، وخاصة في حمص وحماه.
  • تمثل البحيرة ثروة مائية هامة للزراعة، كونها مصدراً متجدداً للمياه التي تساهم في استدامة الزراعة على ضفافها.
  • زادت أهمية البحيرة بعد إنشاء السد عليها في عام 1930، حيث ساهمت في سقاية مساحات شاسعة من الأراضي البعيدة.
  • كما تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لصيد الأسماك التي تُستخدم غذاءً أساسيًا للسكان وتُسهم في التجارة.
  • تُعد البحيرة أيضًا وجهة سياحية معروفة في الوقت الراهن.

التطلعات المستقبلية لبحيرة قطينة

  • تسعى الدولة لتحقيق مجموعة من التطلعات المستقبلية المتعلقة ببحيرة قطينة.
  • تشمل الخطط الحكومية بناء مجموعة من القرى السياحية بالقرب من البحيرة لتحفيز السياحة في المنطقة.
  • يتم العمل على ربط البحيرة بشكل أساسي بمحافظة حمص عبر إنشاء خط سكة حديد لتحقيق التنقل السلس.
  • تعمل الحكومة على تحديث الطرق البرية لتعزيز وسائل النقل في المنطقة.
  • تسعى سوريا إلى إزالة كافة الملوثات البيئية المحيطة بالبحيرة لضمان بيئة نظيفة.
  • خطة الحكومة تشمل نقل المصانع، خصوصًا مصانع البتروكيماويات، إلى مناطق في شرق المدينة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *