تحليل مستوى الدهون الثلاثية: معلومات هامة يجب أن تعرفها

تحليل الدهون الثلاثية: معلومات هامة تحتاج لمعرفتها. يعد تحليل الدهون الثلاثية اختبارًا دمويًا بسيطًا يقوم بقياس مستوى الدهون الثلاثية في الدم. يوصي الأطباء بإجراء هذا الاختبار كل خمس سنوات على الأقل بدءًا من سن العشرين، حيث يوفر الطعام للعالم تزويد أجسامنا بعناصر ومواد مهمة لبنائها ونموها وإمدادها بالطاقة اللازمة للأنشطة اليومية.

تحليل الدهون الثلاثية: معلومات هامة

  • يعرف اختبار الدهون الثلاثية بأنه فحص يتم على عينة دم مأخوذة من الوريد لقياس مستوى هذه الدهون. ومن المهم أن يتم الصيام لمدة تتراوح بين 9 و12 ساعة قبل إجراء الفحص.
  • يقاس هذا التحليل كجزء من اختبار شامل لتقييم الدهون، والذي يتضمن أيضًا قياس مستوى الكوليسترول الكلي والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) والبروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL).
  • تعد الدهون الثلاثية أحد مصادر الطاقة في الجسم، حيث يتم تحويل السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون ثلاثية وتخزينها لاستخدامها لاحقاً.
  • لذا يُنصح بتجنب تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية الموجودة في الدهون والكربوهيدرات لتقليل تكوين هذه الدهون وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

تابع أيضًا:

دواعي إجراء تحليل الدهون الثلاثية

قد يطلب الطبيب إجراء اختبار الدهون الثلاثية في العديد من الحالات، وأهمها:

  • تساعد في تقدير احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
  • تساعد في تقييم مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة، الذي يعتبر كوليسترول ضار في الجسم.
  • يعد الفحص ضروريًا لمراقبة التهاب البنكرياس، حيث تزداد فرص الإصابة به إذا كانت نسبة الدهون الثلاثية تتجاوز 1000 مجم / ديسيلتر.
  • تظهر نتائج الفحص إمكانية الإصابة بتصلب الشرايين كجزء من الفحوصات الروتينية التي يتعين إجراؤها كل خمس سنوات.
  • تساعد في تقييم فعالية الأدوية التي تُستخدم لتقليل الدهون الثلاثية في الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة منها.
  • إدارة حالات مرض السكري المتعلقة بزيادة هذه الدهون، حيث يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم.
  • يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأطفال الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب.

نتائج تحليل الدهون الثلاثية

تفسر نتائج تحليل الدهون الثلاثية للبالغين على النحو التالي:

  • معدل الدهون الثلاثية الطبيعي: أقل من 150 مجم / ديسيلتر.
  • الحد الأعلى للدهون الثلاثية: 150 إلى 190 مجم / ديسيلتر.
  • ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية: 200 إلى 499 مجم / ديسيلتر.
  • ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية الشديدة: أكثر من 500 مجم / ديسيلتر.

مصادر الدهون

  • يتم الحصول على نوعين من الدهون: الدهون النباتية، وهي المستمدة من الزيوت النباتية.
  • والدهون الحيوانية، التي تأتي من منتجات الألبان والحليب كامل الدسم، والأطعمة الدهنية للحيوانات.
  • على الرغم من أهمية الدهون لجسم الإنسان.
  • إلا أنها تعد مصدرًا للطاقة وتساعد في حماية الجسم من ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة، وتساهم في بناء الخلايا وبعض الأنسجة في الجسم.
  • لكنها أيضاً تمثل خطرًا كبيرًا على الصحة، حيث قد تسبب العديد من المشاكل الصحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.

أنواع الدهون

الكوليسترول

  • يستمد من الأطعمة الدهنية ذات الأصل الحيواني، مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان.

الدهون عالية الكثافة

  • يعرف بهذا الكولسترول الجيد الذي يحمي القلب وينظر إليه بشكل إيجابي.

الدهون منخفضة الكثافة

  • تسمى أيضاً الكولسترول الضار، وهي ضارة بالجسم لأنها تتراكم على جدران الأوعية الدموية.

الدهون الأحادية غير المشبعة

  • تعتبر مفيدة للجسم لأنها تقلل من مستويات الكوليسترول الضار، وتوجد في الزيوت النباتية.

الدهون المتعددة غير المشبعة

  • أيضًا دهون مفيدة للجسم لأنها تساعد في تقليل الكوليسترول الضار، وتأتي من بعض أنواع البذور كالسمسم وبذور عباد الشمس.

الدهون المشبعة

  • هي دهون مضرة لأنها تزيد من نسبة الكوليسترول الضار، وتوجد في الزيوت المهدرجة.

الدهون الثلاثية

  • دهون في الدم يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب وقد تكون الأخطر بين أنواع الدهون.

مخاطر ارتفاع الدهون الثلاثية

يمثل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية علامة بارزة على تدهور صحة الجسم، وتتمثل المخاطر في التالي:

  • تعد زيادة الدهون الثلاثية مؤشرا رئيسيا على تدهور الحالة الصحية، حيث تعتبر من الأسباب الرئيسة لأمراض الشرايين التاجية.
  • قد تؤدي أيضًا إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والمضاعفات المرتبطة به.
  • تزيد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وأمراض الكلى المزمنة، كما أن لها تأثيرات سلبية طويلة الأمد على الجهاز العصبي.
  • يجب تقليل الأطعمة التي تحتوي على الدهون الثلاثية وإجراء فحوصات منتظمة لقياس نسبة هذه الدهون في الجسم، بسبب مخاطرها الصحية.

نصائح لخفض الدهون الثلاثية

  • تختلف الطريقة الأنسب لخفض الدهون الثلاثية بناءً على السبب وراء ارتفاعها، بالرغم من أن هذا النوع من الدهون يلعب دورًا مهما عندما يكون بمعدلات طبيعية.
  • مع ذلك فإن الزيادة تمثل خطرًا على الصحة، مما يتطلب تقليلها جنبًا إلى جنب مع معالجة عوامل الخطر الأخرى.

إليك بعض النصائح الهامة التي تساعد على انخفاض نسبة الدهون الثلاثية:

فقدان الوزن الزائد

  • يوجد ارتباط قوي بين فقدان الوزن الزائد وخفض الدهون الثلاثية، حيث أن فقدان 5-10٪ من الوزن الزائد قد يؤدى إلى خفض الدهون الثلاثية بنحو 20٪.
  • تشير الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للسعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الجسم.

اختيار الدهون الصحية

تسمح الدهون للجسم بالقيام بالعديد من الوظائف الأساسية، ولكن هناك فرق بين الدهون الصحية والأخرى الضارة. لذلك، من المهم اختيار النوع الصحيح:

  • تجنب الدهون المشبعة (توجد غالبًا في اللحوم) واختيار الدهون غير المشبعة المتعددة مثل تلك الموجودة في الأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3.
  • من أمثلة هذه الأسماك السلمون والماكريل، بالإضافة إلى الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.
  • تأكد من إدخال الدهون الأحادية غير المشبعة مثل تلك الموجودة في المكسرات وزيت الزيتون والأفوكادو في نظامك الغذائي.
  • تجنب الدهون المتحولة والزيوت المهدرجة.

ممارسة التمارين الرياضية

  • يساعد النشاط البدني والتمارين الرياضية في تخفيض الدهون الثلاثية عن طريق حرق المزيد من السعرات الحرارية.
  • تسهم أيضاً في تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد الضروري لصحة القلب.
  • تتعدد العوامل التي تؤثر على خفض الدهون الثلاثية، بما في ذلك كثافة التمرين ومدته.
  • من المستحسن أيضًا إحداث تغيير في نمط الحياة، مثل استخدام السلالم بدلاً من المصعد.
  • حاول ممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *