بحيرة التمساح
تُعرف بحيرة التمساح بتضاريسها الفريدة، حيث تتميز بشواطئها العشبية الخضراء ومياهها الدافئة. سنستعرض فيما يلي الجوانب المختلفة المتعلقة بهذه البحيرة:
- يتراوح عمق البحيرة بشكل عام حول متر واحد، مما يعتبر عمقاً ضئيلاً مقارنةً ببحيرات أخرى.
- تعد البحيرة موطناً للعديد من الكائنات البحرية والأسماك.
- يتوافد العديد من الزوار والسكان المحليين على البحيرة لممارسة رياضة الصيد.
- تعتبر واحدة من أبرز البحيرات المالحة في شمال مصر، التي تضيف لمسة فريدة لموقعها.
- تلعب البحيرة دورًا محوريًا في قنوات السويس التي تتميز بها المنطقة.
- تمثل مصدرًا هامًا للأسماك، حيث يعمل فيها حوالي سبعة آلاف صياد.
- تتمتع البحيرة بمناخ معتدل على مدار العام.
- تعد مصيفًا ومشتى، مما يجعلها وجهة محببة في كل الفصول.
- تشهد البحيرة شتاءً دافئًا ورطبًا مع قلة الأمطار.
- تقع العديد من القرى السياحية في محيط البحيرة.
القنوات التي تمر ببحيرة التمساح
تتواجد عدة قنوات تمر عبر بحيرة التمساح، وسنلقي نظرة على التفاصيل المتعلقة بهذه القنوات:
- تعتبر قناة سيزوستريس، التي تم حفرها في عهد الملك سنوسرت الثالث قبل حوالي 4000 عام، أول قناة تمر في البحيرة.
- تم إعادة حفر هذه القناة عدة مرات عبر التاريخ.
- في عام 600 قبل الميلاد، تم توسيع القناة في عهد الملك نخاو الثاني.
- كانت آخر عملية حفر تُجرى للقناة في عهد الخليفة العباسي المنصور.
- حصل فرديناد ديليسبس على موافقة من الخديوي لحفر قناة السويس لتتمكن من المرور عبر بحيرة التمساح.
- تعتبر ترعة الإسماعيلية من مصادر مياه بحيرة التمساح.
- يُعتبر مصرف المحمسة من أبرز مصادر المياه للبحيرة.
موقع ومساحة بحيرة التمساح
تقع بحيرة التمساح شمال جمهورية مصر العربية، وتحديدًا في مدينة الإسماعيلية. فيما يلي تفاصيل موقعها ومساحتها:
- تقع في شمال ضفة مدينة الإسماعيلية، في نقطة منخفضة بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
- تُعد واحدة من البحيرات الأربعة الحيوية في قناة السويس.
- تتبع بحيرة المنزلة مباشرة من الشمال إلى الجنوب.
- ففي تسلسل البحيرات من الشمال إلى الجنوب، نجد بحيرة المنزلة، تليها بحيرة التمساح، ثم البحيرة المرة الكبرى تليها البحيرة المرة الصغرى.
- تبلغ مساحة البحيرة حوالي خمسة عشر كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل ألفًا وتسعمائة فدان.
- تُخزّن البحيرة حوالى تسعين مليون متر مكعب من المياه.
المشاكل التي تواجه بحيرة التمساح
يُعد تلوث مياه البحيرة من أكبر التحديات التي تواجه بحيرة التمساح، حيث يتضح تأثير ذلك بشكل كبير. سنستعرض أهم هذه المشاكل فيما يلي:
- تلوث البيئة المحيطة بالبحيرة بشكل ملحوظ.
- عدم اهتمام الأفراد بنظافة بيئتهم.
- عدم الحفاظ على مصادر المياه.
- تشكل مياه البحيرة خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان.
- أصبحت المياه غير صالحة للسباحة نتيجة التلوث الشديد.
- الإنفاق الباهظ المطلوب لتنظيف مصادر المياه.
- تستقبل البحيرة الصرف الزراعي المحمل بمستويات عالية جداً من الأسمدة والمبيدات من القنوات الزراعية مثل المحمسة والفرسان.
- تحتاج عمليات تطهير البحيرة إلى نحو خمسين مليون جنيه مصري.
- تشير عدم الاهتمام من قبل السلطات المختصة ببحيرة التمساح ونظافتها إلى مشكلة قائمة.
- تعد ظاهرة تلوث البحيرة مألوفة لدى سكان الإسماعيلية.
- تجري السلطات دراسات حول إمكانية تطهير وتنظيف البحيرة في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها مصر.
- تقوم العديد من المدن في محافظة الإسماعيلية بإلقاء الصرف مباشرة إلى مصرف المحمسة الذي يزود البحيرة بالمياه غير المعالجة.
- تساهم بعض النوادي والمرافق الترفيهية بإلقاء مخلفاتها بشكل مباشر في البحيرة أثناء الموسم السياحي.
- المخلفات البترولية الناتجة عن النشاط البحري للسفن وحوادث التلوث، فضلًا عن ورش العمل التابعة لهيئة قناة السويس، تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
الخصائص البيئية لبحيرة التمساح
تتميز بحيرة التمساح بخصائص بيئية عديدة تميزها عن سایر البحيرات. دعونا نستعرض هذه الخصائص بالتفصيل:
- تُصنف البحيرة كبحيرة معتدلة الملوحة، لكنها تعاني من تفاوتات في نسبة الملوحة.
- كان لمشاريع الهندسة البشرية تأثير كبير على ملوحة البحيرة، مما أثر على حياتها البيولوجية.
- أسهم إنشاء قناة السويس عام 1871 في تقليل ملوحة المياه.
- نتيجة التوسعات التي حدثت في القناة، تدفقّت كميات كبيرة من المياه العذبة إلى البحيرة.
- تعاني البحيرة من تباين واضح في درجات ملوحة المياه وتغيرات موسمية على مستوى السطح.
- يُعتبر منفذ الجميل المصدر الرئيسي للمياه المالحة في البحيرة.
- يُعتبر الفيضان السنوي لنهر النيل هو المصدر الأساسي للمياه العذبة حتى تم إنشاء السد العالي في أسوان، وتوقف الفيضان في عام 1966.
- تمثل المياه الجوفية أحد المصادر المهمة للمياه العذبة للبحيرة.
- يزيد تنوع الكائنات الحية التي تعيش في المياه العذبة بالبحيرة مقارنة بتنوع الكائنات الحية في المياه ذات الملوحة المنخفضة.