جامعة الملك خالد
تعد جامعة الملك خالد واحدة من أكبر الجامعات في المملكة العربية السعودية، وقد تم تأسيسها بموجب توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في 9 يناير 1439 هجريًا، في فترة توليه ولاية العهد. جاءت فكرة إنشاء هذه الجامعة نتيجة دمج جامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود الإسلامية في منطقة عسير، وذلك لتكون الجامعة الجديدة مُعبرة عن اسم الملك خالد، حيث تقع في مدينة أبها بمحافظة عسير، التي تتواجد في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة. وقد تم تحديد أن تكون تكاليف الدراسة في الجامعة مجانية، بينما تضم الجامعة حاليًا أكثر من 47 كلية.
البدايات الأولى للجامعة
في بداية تأسيسها، كانت جامعة الملك خالد مكونة من أربع كليات فقط، وهي:
- كلية الشريعة وأصول الدين.
- كلية التربية.
- كلية الطب.
- كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية.
ثم اتسعت الجامعة لتصبح أكبر جامعة في المملكة، حيث أُعيد هيكلتها لتضم مجموعة جديدة من الكليات، بما في ذلك كليات البنات وكليات العلوم الصحية وكليتين للمعلمين. ومن أحدث الكليات التي أُضيفت هي:
- كلية الهندسة.
- كلية اللغات والترجمة.
- كلية علوم الحاسب الآلي.
- كلية الصيدلة.
- كلية العلوم التطبيقية.
- كلية العلوم والآداب.
- كلية الإدارة والاقتصاد المنزلي.
تصنيف الجامعة
تمكنت جامعة الملك خالد من تحقيق نمو ملحوظ وتقدم سريع على الرغم من حداثة إنشائها، حيث استطاعت التنافس مع الجامعات الأخرى السعودية والعربية والعالمية. وفقاً لتصنيفات ويبوماتريكس لعام 2012، احتلت الجامعة المرتبة السادسة على المستوى الوطني، والمرتبة الحادية والعشرين على المستوى العربي، والمرتبة 1835 على المستوى العالمي.
المراكز العلمية
تضم جامعة الملك خالد داخل حرمها الجامعي ثمانية مراكز علمية، تشمل:
- مركز التوفل.
- مركز البحوث والدراسات الاجتماعية.
- مركز حوكمة الشركات.
- مركز إعداد القادة الإداريين.
- مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية.
- مركز الموهبة والإبداع.
- مركز بحوث الأمراض الاستوائية.
- مركز بحوث علوم المواد المتقدمة.
- مركز ريادة الأعمال المعرفي.
- مركز الوثائق والمحفوظات.
- المركز الإعلامي.
أهداف الجامعة
- السعي لتحقيق التنمية المستدامة للمعرفة بما يتماشى مع أهداف المملكة في الجوانب الدينية والوطنية.
- الرغبة في الوصول إلى مستويات متميزة في جميع المجالات العلمية والبحثية والخدمية.
- العمل بجد نحو تحقيق معايير الجودة الشاملة في المخرجات التعليمية.
- السعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي حسب المعايير المعتمدة محليًا وعالميًا.
- خلق بيئة أكاديمية مشجعة لجذب الكوادر التدريسية المتميزة وتنميتها.
- تحقيق مجتمع معرفي من خلال تعزيز دور التقنية ونشرها.
- توفير التوافق بين متطلبات سوق العمل وتخصصات ومخرجات الجامعة.