إزالة الشعر بواسطة الليزر
تعد إزالة الشعر بالليزر من الأساليب الفعالة للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه في مختلف أجزاء الجسم. تعتمد هذه الطريقة على قدرة أشعة الليزر في استهداف بصيلات الشعر وخلايا الميلانين حيث تقوم بتحطيمها وامتصاصها، مما يؤدي إلى توقف نمو الشعر. على الرغم من فعاليتها، فإن إزالة الشعر بالليزر لا تعني القضاء التام على الشعر، بل تعمل على تقليله بشكل ملحوظ في المناطق المعالجة.
التحضيرات قبل إجراء عملية الليزر
- يتم تحديد عدد الجلسات اللازمة بالتشاور بين المريض والطبيب المختص بناءً على خصائص الشعر ولونه، بالإضافة إلى نوع ولون البشرة.
- تُجرى فحوصات طبية للتحقق من مستويات هرموني الأستروجين والتستوستيرون، وكذلك للتأكد من سلامة وظيفة الغدة الدرقية، حيث أن الشعر الزائد والغامق قد يكون ناتجًا عن خلل في هذه الهرمونات.
- يجب التأكد من عدم تناول المريض لأي أدوية تمنع إجراء العملية، مثل الأدوية الخاصة بعلاج حب الشباب.
- ينصح بحلاقة الشعر في المنطقة المُراد علاجها باستخدام الشفرة، حيث إن استخدام الشمع أو الخيوط قد يؤثر سلباً على فعالية العملية.
- من المفضل تجنب التعرض لأشعة الشمس بالإضافة إلى استخدام مستحضرات التجميل لمدة حوالي 45 يومًا قبل الجلسة لضمان ظهور لون الشعر الطبيعي.
إجراءات عملية الليزر
- يتم تطبيق كريم مخدر على المناطق المستهدفة لتحسين فعالية العملية، حيث يساعد هذا الكريم الليزر على الوصول إلى طبقات الجلد العميقة، وخصوصاً في المناطق الحساسة مثل بين الفخذين، والصدر، والإبطين.
- تُمرر أشعة الليزر على المناطق المعالجة، مما يؤدي إلى استهداف خلايا الميلانين وتدميرها، مما قد يسبب شعوراً بالألم وضيق وحرارة.
- عادةً ما تستغرق عملية الليزر بضع دقائق، ولكن قد يتطلب الأمر إجراء عدة جلسات لتحقيق نتائج فعالة في تقليل الشعر.
الرعاية بعد عملية الليزر
- من الممكن أن تظهر ندوب بعد العملية، وتعتمد سرعة وفعالية شفاء هذه الندوب على مجموعة من العوامل مثل الخلفية الوراثية ونوع البشرة، ومن الصعب التنبؤ بمدة الشفاء قبل العملية، إلا أنه من المؤكد أن هذه الندوب ستختفي مع مرور الوقت.
- قد تُسبب عملية الليزر تهيجات جلدية وحكة، وهي أعراض جانبية شائعة يمكن التعامل معها باستخدام واقي الشمس وارتداء ملابس طويلة وتجنب التعرض لأشعة الشمس، وعادة ما تزول هذه الأعراض بعد بضعة أيام.
- يُمنع إجراء عملية التسمير بعد الخضوع لجلسات الليزر.