أين تقع العاصمة السودانية الخرطوم؟

الخرطوم

تعد الخرطوم واحدة من أبرز مدن السودان، حيث تشغل مكانة العاصمة. تُعرف في اللغة الإنجليزية باسم (Khartoum)، بينما تُكتب بنفس الشكل في اللغة الفرنسية ولكن يُلفظ اسمها بصورة مختلفة. لا تقتصر أهمية الخرطوم على كونها عاصمة السودان فحسب، بل تُعد أيضًا مركز ولاية الخرطوم، وهي إحدى الولايات التي تشكل دولة السودان وفقًا للتقسيم الإداري، حيث تنقسم السودان إلى 18 ولاية. تقع مدينة الخرطوم في الجهة الجنوبية الغربية من ولاية الخرطوم.

موقع الخرطوم

تقع الخرطوم في قارة إفريقيا، وتعتبر من أهم المدن الإفريقية وأكثرها شهرة. تحديدًا، تقع الخرطوم في الجهة الشرقية من القارة الإفريقية وكذلك في الجهة الشرقية من دولة السودان. وعلى عكس العديد من المدن الأخرى في إفريقيا والعالم، لا تقع الخرطوم على السواحل، فهي غير مطلة على أي بحر أو محيط. ولكنها محاطة بعدد من المسطحات المائية، حيث يحدها نهر النيل الأزرق من الجهة الشرقية والشمالية، بينما يحدها نهر النيل الأبيض من الجهة الغربية. تقع الخرطوم بالقرب من النقطة التي يلتقي فيها النيل الأبيض، المنبعث من بحيرة فيكتوريا، مع النيل الأزرق، الذي ينحدر من أثيوبيا، لتشكلا معًا مجرى نهر واحد.

مساحة الخرطوم

لا توجد تفاصيل دقيقة حول مساحة مدينة الخرطوم، إلا أن تقديراتها تشير إلى أنها لا تتجاوز 100 كم² أو 38 ميلًا مربعًا. وبالمقابل، تبلغ مساحة ولاية الخرطوم حوالي 22,142 كم² أو ما يعادل 8549.07 ميلًا مربعًا. يتجاوز عدد سكان مدينة الخرطوم 600,000 نسمة، حيث بلغ وفقًا لإحصاءات عام 2008 نحو 639,598 نسمة، مما يعكس نسبة تقارب 2% من إجمالي سكان السودان، والذي بلغ 30,894,000 نسمة في نفس العام. وتُقدر الكثافة السكانية في الخرطوم بحوالي 6396 نسمة لكل كم²، أي ما يعادل 16831 نسمة لكل ميل مربع؛ مما يجعلها واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في قارة إفريقيا.

نظام الحكم في الخرطوم

يتميز نظام الحكم في السودان بأنه نظام رئاسي جمهوري، حيث تُعتبر الخرطوم العاصمة المركزية للسودان من الجوانب السياسية والعسكرية. تحتضن المدينة مقر الحكومة السودانية والعديد من المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى عدد كبير من السفارات والقنصليات الأجنبية. كما تضم المقرات الخاصة ببعض المنظمات العربية والإفريقية، إضافة إلى قيادة الجيش السوداني. توجد أيضًا مدن أخرى داخل ولاية الخرطوم تتمتع بأهمية كبيرة، مثل مدينة أم درمان.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *