استخدامات غاز الميثان
يُعتبر غاز الميثان من الغاز الطبيعي أحد العناصر الأساسية المستخدمة في مجالات متعددة من حياتنا اليومية. وله تأثير واضح في العديد من الصناعات الحيوية التي نحتاج إليها، ومن أبرز استخداماته ما يلي:
الاستخدامات المنزلية
يمتاز غاز الميثان بتنوع استخداماته في المنازل، ومن أبرز هذه الاستخدامات:
يُستخدم غاز الميثان كوقود أساسي للطهي، حيث يعتبر العنصر الرئيس للغاز الطبيعي الذي نستخدمه يوميًا، ويفضله الكثيرون لنظافته، حيث لا يترك رائحة أو رواسب.
كما يُستخدم لتوفير الحرارة اللازمة للتدفئة بأشكال مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامه لتسخين المياه التي نحتاجها في جوانب مختلفة من حياتنا، مثل الاستحمام، وغسل الأطفال، والملابس وغيرها.
يُستخدم غاز الميثان أيضًا في تشغيل المجففات لتجفيف الملابس.
وأخيرًا، يُستخدم بشكل كبير في توليد الكهرباء لإنتاج الإضاءة.
الاستخدامات الصناعية
يمتلك غاز الميثان مجموعة من الاستخدامات الصناعية الهامة في العديد من المجالات، ومن أبرزها:
- يُستخدم في تصنيع المواد الكيميائية العضوية مثل حمض الهيدروكلوريك وكحول الميثانول.
- يلعب دورًا في تحليل المواد الطبيعية، حيث يتم استخدامه في مدافن النفايات، والمسطحات المائية، وأنظمة الصرف الصحي.
- يُستخدم أيضًا في إنتاج الكربون الأسود.
- يساهم في تصنيع الأسمدة من أنواعها المختلفة.
- تُستخدم مشتقاته أيضًا في إنتاج المتفجرات.
- يُستخدم في تصنيع إطارات السيارات، ويعتبر عنصرًا قويًا في تعزيز المطاط المستخدم فيها.
- يتم استخدامه بشكل واسع في تشغيل الآلات بالمصانع.
أضرار استخدام غاز الميثان
على الرغم من فوائد غاز الميثان العديدة، إلا أن له أضرارًا قد تنتج عن سوء الاستخدام أو التعرض لكميات كبيرة منه، وتأثيراته السلبية يمكن أن تمس الكائنات الحية والبيئة. ومن أهم هذه الأضرار:
- يمكن أن يؤدي التعرض لمستويات عالية من غاز الميثان إلى ظهور أعراض مثل الصداع، القيء، الغثيان، وفقدان الوعي.
- في حالته السائلة الشديدة البرودة، قد يتسبب غاز الميثان في حروق جلدية وعينية.
- تؤدي التركيزات العالية من الميثان في البيئات المغلقة إلى حدوث الاختناق نتيجة تفاعله مع الأكسجين المتواجد، مما يجعل الهواء خاليًا منه.
- تسهم الزيادة في تركيز الميثان في الغلاف الجوي في ظاهرة الاحتباس الحراري، باعتباره أحد الغازات الدفيئة التي تمتص الأشعة تحت الحمراء وتعيد نشرها على سطح الأرض، مما يؤدي إلى احتفاظ الحرارة وإحداث تغييرات خطيرة في المناخ.
- يعد مزيج الميثان مع الأكسجين في الهواء شديد الانفجار، حيث سجلت حوادث انفجار في مناجم الفحم ومدافن النفايات نتيجة تفاعل الغاز مع الأكسجين.
المصادر الطبيعية لغاز الميثان
تتعدد المصادر التي يتم استخراج غاز الميثان منها لاستخدامه في حياتنا، ومن اهم هذه المصادر ما يلي:
- الوقود الأحفوري والوقود الحيوي ومنتجات حرق الكتل الحيوية العضوية.
- التحلل البكتيري اللاهوائي.
- مدافن النفايات وأنظمة الصرف الصحي.
- الأراضي الرطبة والمستنقعات.
- مناجم الفحم.
- الأسمدة.
- النمل الأبيض.
- البراكين.
- قاع المحيط.
- رواسب هيدرات الميثان على طول الحواف القارية.
- تحت جليد أنتاركتيكا والتربة المتجمدة في المناطق القطبية الشمالية.
- الغاز الطبيعي، حيث يُشكّل الميثان مكونًا رئيسيًا له، حيث يتراوح نسبته بين 50-90 % اعتمادًا على المصدر.