تعتبر الشمس من أبرز الأجرام السماوية التي تشغل اهتمام الكثير من الناس، لاسيما أولئك الذين يدرسون العلوم الطبيعية مثل الفيزياء. فهي النجم الذي ينير كوكبنا، وبدونها لن تكون الحياة ممكنة.
مقدمة حول خصائص الشمس
يعتبر البحث في خصائص الشمس موضوعًا ذا أهمية كبيرة، حيث:
- يتطلع الكثيرون لمعرفة خصائص النجم الذي يوفر لنا الطاقة الضرورية للحياة، وبغيابه تتلاشى أهم مصادر الطاقة.
- سنستعرض في هذا البحث جميع الخصائص بالتفصيل في الأقسام التالية.
خصائص الشمس
من أبرز خصائص الشمس ما يلي:
- تتميز بأنها متوهجة بشكل دائم، حيث تُعتبر أكثر النجوم تألقًا في مجرتنا بنسبة تصل إلى 85%.
- يصل ضوء الشمس إلى سطح الأرض بعد مدة تقدر بحوالي 8 دقائق فقط منذ لحظة إنتاجه.
- ينتج الشمس كمية هائلة من الحرارة.
- يرجع ذلك إلى التفاعلات النووية التي تحدث بداخلها، والمعروفة بتفاعلات السوبر نوفا.
- تشهد الشمس حركة قريبة وبعيدة عن الأرض يوميًا.
- تكون قريبة جدًا من الأرض في شهر يوليو، بينما تبتعد بشكل ملحوظ في شهر يناير من كل عام.
- تدور الشمس بسرعة كبيرة حول الأرض.
- تزداد هذه السرعة عند خط الاستواء مقارنة بمناطق القطبين الشمالي والجنوبي.
يمكنكم أيضًا الاطلاع على:
مكونات الشمس
- تتكون الشمس من مجموعة متنوعة من العناصر والغازات.
- تشكل غاز الهيدروجين نسبة كبيرة، حيث يُمثل ¾ مكوناتها.
- كما أنها تحتوي على غاز الهيليوم ونسب ضئيلة من الأكسجين، الحديد، النيون، والكربون.
ما هي الآثار الناتجة عن سطوع الشمس؟
يتكرر التساؤل حول الآثار الناتجة عن سطوع الشمس، وإليكم الإجابة:
- إن للآثار الناتجة عن الشمس تأثيرات ضارة، حيث يمكن أن تسبب مشكلات متعددة في العين عند النظر إليها مباشرة.
- أحيانًا تؤدي أشعة الشمس إلى العمى الجزئي والتهابات قوية في العين.
- قد تسبب حروقًا في الشبكية إذا استمر النظر إليها مباشرة لمدة دقيقتين.
- كما قد تضر البشرة بشكل كبير، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد نتيجة كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية.
البعثات الفضائية لاستكشاف الشمس
- شهدت السنوات الماضية إطلاق عدد كبير من البعثات الفضائية لدراسة الشمس.
- بدأت أولى هذه البعثات بإطلاق أقمار صناعية بين الشمس والأرض بدءًا من عام 1959 حتى 1968، والتي كانت تُعرف باسم ناسا، وبايونيرز 5 و6 و7 و8 و9.
- بفضل هذه البعثات، تمكن العلماء من قياس حركة الرياح الشمسية وفهم المجال المغناطيسي.
- في عام 1970، أُطلقت مركبتان فضائيتان، هما هيليوس وسكاي لاب، نحو الشمس.
- ساعدت هذه المركبات على إنشاء تلسكوب بيانات جيد، مما ساهم في فهم طاقة الرياح في المنطقة والهالة الشمسية.
- في عام 1973، قدمت مركبة سكاي لاب معلومات قيمة حول الكتل الإكليلية وارتباطها بالرياح الشمسية.
- في عام 2006، أُطلقت مركبات فضائية أخرى استطاعت تصوير الشمس عن قرب.
- مؤخراً، أرسلت منظمة هندية متخصصة في العلوم الفضائية قمرًا صناعيًا إلى الشمس باسم أديتيا، مما أتاح لها الحصول على بيانات حول ديناميات الهالة الشمسية.