تعتبر حقن الرئة ذات أهمية كبيرة في حماية رئة الجنين داخل رحم الأم. من خلال هذا المقال، سأشارك تجاربي الشخصية ومعلومات شاملة حول إبر الرئة.
ما هي حقنة الرئة؟
- تُعرف هذه الحقن بمسميات متعددة، منها العلاج الستيرويدي أو حقنة كورتيكوسيريد.
- تساهم هذه الحقن في تسريع عملية تكوين الجنين داخل الرحم، خاصة في الظروف الطارئة.
- إذا لم يتم إعطاء هذه الحقنة عند الولادات المبكرة، فإن الجنين قد يولد ورئتيه غير مكتملتين، مما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى الوفاة.
- ليس لها آثار جانبية خطيرة على الجنين، حيث تُعطى للجنين داخل الرحم كإجراء وقائي ضد مشاكل التنفس.
- تحتوي حقنة الرئة على الكورتيزون، الذي يعمل على تشكيل مادة تُعرف باسم المادة المُعطلة، والتي تعزز من التصاق الشعب الهوائية.
اقرئي أيضاً:
تجربتي مع إبرة الرئة
- تُستخدم إبرة الرئة لتأخير الولادة المبكرة إلى موعدها الصحيح، حيث أن ولادة الطفل في وقت مبكر قد تؤدي إلى مشكلات في الرئة والدماغ.
- تساعد أيضاً في حماية الجنين عن طريق الحفاظ على رئتيه داخل الرحم وتقليل خطر النزيف في الدماغ.
- قام الطبيب بتقديم هذه الحقنة لي عندما رأى احتمالية أن تلد في الأسبوع السابع والثلاثين، مما يساعد على نمو رئتي الجنين بشكل صحيح.
أنواع إبرة الرئة
توجد نوعان من الحقن الخاصة بالرئة التي قد تتلقاها المرأة الحامل عند حدوث ولادة مبكرة:
- ديكساميثازون: يتم إعطاؤه بجرعة 6 ملليجرام يُؤخذ مرتين يومياً كل 12 ساعة لمدة يومين.
- بيتاميثازون: يتم أخذ جرعة 12 ملليجرام في مرة واحدة لمدة يومين.
جرعات إبرة الرئة
إذا تم أخذ جرعة زائدة عن الجرعة المطلوبة، فإن ذلك قد يؤدي إلى آثار جانبية. لذلك، فإن الجرعات المحددة للنساء الحوامل المعرضات للولادة المبكرة تتلخص في:
- يقوم الطبيب بتقسيم الحقنة الواحدة إلى جرعات متتابعة، مع فترة زمنية قدرها 12 ساعة بين الجرعات.
- تكون الجرعة حوالي 13 ملليجرام تُؤخذ على مدى 3 أيام.
- يصف الطبيب هذه الحقنة قبل الأسبوع 34 من الحمل، أو في الأسبوع 32، ولا يُسمح بأخذها إلا في حالات الولادات المبكرة.
متى يبدأ تأثير إبرة الرئة؟
- عند إعطاء إبرة الرئة للأم، تبدأ رئتا الجنين في النمو حتى الوصول إلى الحجم المطلوب.
- تؤدي الحقنة إلى تحفيز مستقبلات بيتا في الرئة، مما يساعد في إنتاج إنزيمات تدعم وظيفة الرئتين.
- عادةً ما يبدأ ظهور تأثيرات هذه الحقن في غضون يومين إلى أسبوع، حيث تختلف المدة من حالة لأخرى.
تابعي أيضاً:
الأعراض بعد أخذ إبرة الحمل
- تقلل هذه الحقنة من حركة الجنين داخل رحم الأم، حيث يتم ملاحظة ذلك بعد يوم واحد من أخذ الجرعة.
- في بعض الأحيان، قد تؤثر على حجم الجنين، حيث قد يكون وزنه خفيفاً مع رأس أكبر.
- قد تثير هذه الحقنة بعض الآثار الجانبية لدى الأم، مثل ارتفاع ضغط الدم أو تورم في الساقين والذراعين.
فوائد حقنة الرئة
- تساهم في اكتمال نمو رئتي الجنين بسرعة، كما تعمل على الحفاظ على صحة الشعب الهوائية.
- تحمي الجهاز التنفسي للجنين من أي اضطرابات قد تحدث بعد الولادة.
- تساعد في تأجيل الولادة المبكرة إلى الموعد الآمن المناسب، وذلك لتفادي المخاطر المحتملة على حياة الجنين.
- تقي الجنين من المشكلات المتعلقة بالدماغ، مثل النزيف، وتساهم في علاج التهابات الرئة بعد الولادة.
- تعزز من كفاءة وظائف الرئة وتساعدها في النضوج بسرعة.
- بشكل عام، تعود فوائد هذه الحقنة إلى ولادة طفل سليم، مع توقع عدم إصابته بأمراض في الجهاز التنفسي في المستقبل.
علامات الولادة المبكرة
هناك بعض العلامات التي تشير إلى حدوث ولادة مبكرة، من الضروري التعرف عليها لأخذ الاحتياطات اللازمة والعودة للطبيب لتلقي إبرة الرئة:
- تظهر هذه العلامات قبل الأسبوع 37 من الحمل، وينبغي توخي الحذر.
- الشعور بألم شديد مصاحبًا لتقلصات في أسفل البطن.
- ألم شديد في الظهر، خصوصاً في أسفل الظهر.
- الشعور بثقل في أسفل البطن نتيجة الضغط الكبير في منطقة الحوض.
- نزول سائل من حول الجنين عبر المهبل.
- حدوث تغييرات في الإفرازات مع نزول قطرات من الدم.
- في بعض الحالات، يمكن أن يحدث إسهال شديد.
