تخصصات المجال الصحي في جامعة الملك سعود

تعتبر جامعة الملك سعود من أوائل الجامعات التي تم تأسيسها في المملكة العربية السعودية، حيث كانت تُعرف في البداية باسم جامعة الملك سعود، ثم تم تغيير اسمها إلى جامعة الرياض لتناسب موقعها في مدينة الرياض.

فيما بعد، تم إعادة تسميتها مرة أخرى إلى جامعة الملك سعود خلال فترة حكم الملك خالد بن عبد العزيز. ومن الجدير بالذكر أن الجامعة حققت نجاحاً ملحوظاً في الوصول إلى مراتب متقدمة في العديد من التصنيفات العالمية في عام 2012.

للاطلاع على المزيد من المعلومات المتعلقة بجامعة الملك سعود وتخصصاتها الأكاديمية، ندعوكم لمتابعة هذا المقال.

أبرز التخصصات في المسار الصحي

يوجد مجموعة من التخصصات المرتبطة بالمسار الصحي، منها:

  • طب وجراحة الفم والأسنان.
  • طب الجراحة العامة.
  • الصيدلة.
  • أقسام البصريات.
  • قسم علوم الأشعة.
  • قسم ضعف السمع والنطق.
  • قسم العلاج الطبيعي.
  • قسم العلاج الوظيفي.
  • التغذية السريرية.
  • التمريض العام.
  • أقسام علوم المختبرات الإكلينيكية.

ضوابط المرحلة الدراسية

توجد عدة ضوابط يجب على الطلاب الالتزام بها خلال هذه المرحلة، وتتمثل في:

  • يجب الالتزام بحضور الساعات الدراسية للسنة الأولى بشكل كامل، حيث يتم احتسابها ضمن المعدل التراكمي.
  • التزام الحضور في السنة الأولى دون إمكانية الغياب أو تأجيل الدراسة لأي سبب من الأسباب.
  • إذا لم يحقق الطالب معدل تراكمي يتراوح بين 3 و5، والذي يعادل تقدير جيد بعد دراسة كافة مواد السنة الأولى التحضيرية، فسيُحرم من الانتظام في الكليات المذكورة.
  • قد يتعرض الطالب للفصل إذا انقضت سنتان دون النجاح في اجتياز المرحلة التحضيرية، أو إذا حصل على إنذارين متتاليين بسبب تحقيق معدل أقل من 2.
  • يتم توزيع الطلاب على التخصصات التي ينتمون إليها في نهاية الفصل الثاني من الدراسة.
  • لا يُسمح للطالب الذي يدخل في دراسة تخصص معين بالانتقال إلى كليات أخرى.
  • يمكن للطالبات التحويل من أي كلية أو تخصص في المسار الموحد إلى تخصص التمريض بعد الانتهاء من الفصل الأول في المرحلة التحضيرية.
  • لا يُسمح للطلاب في المسار الموحد بالرياض بالتحويل إلى نظيره في جدة.

كيفية تخصيص الطلاب في المسار الموحد

تتضمن عملية تخصيص الطلاب خطوات معينة، وهي:

  • في البداية، يتم توزيع الطلاب في نهاية الفصل الثاني من الدراسة بعد نجاحهم في المرحلة التحضيرية.
  • تتم المفاضلة بين الطلاب بناءً على المعدل التراكمي ورغباتهم والمقاعد المتاحة في كل تخصص بعد انتهاء الفصل الثاني.
  • يُطلب من الطلاب تحديد رغباتهم خلال فترة منتصف الفصل الثاني وفق آلية محددة تضعها الجامعة.
  • يتم تحديد عدد المقاعد بناءً على قرار تصدره اللجنة المعنية بالقبول الجامعي، ويجب أن يتم اتخاذ القرار قبل منتصف الفصل الثاني.
  • تخصص الكليات الطبية جميعها آلية خاصة بها تُحدد بعد انتهاء الفصل الثالث من المرحلة التحضيرية.

تاريخ تأسيس جامعة الملك سعود

أُسست جامعة الملك سعود عام 1377هـ بعد صدور المرسوم الملكي الخاص بإنشائها. كما صدر مرسومان آخران يتعلقان بتأسيس كليتي الآداب والعلوم، بينما بدأت الدراسة فعليًا في الجامعة عام 1378هـ.

وتم افتتاح عدد من الكليات داخل الجامعة، حيث تأسست كلية العلوم عام 1379هـ، ثم تبعتها كلية الصيدلة وكلية التجارة عام 1380هـ. كما بدأ قبول الطالبات السعوديات في الجامعة عام 1382هـ، حيث أتيح للنساء الالتحاق بكلية العلوم الإدارية وكلية الآداب.

تأسست كلية الزراعة عام 1386هـ، وتوالت الكليات بعد ذلك، حيث افتتحت كلية الطب أولاً للطلاب، ثم بدأت في استقبال الطالبات أيضًا، بالإضافة إلى كليتي الهندسة والتربية.

كليات الجامعة

تضم جامعة الملك سعود مجموعة واسعة من الكليات التي تقدم تخصصات متنوعة، ومنها:

  • أولاً، الكليات العلمية: مثل كليات الزراعة، العلوم، الهندسة، إدارة الأعمال، وكليات الحاسبات ونظم المعلومات.
  • ثانيًا، الكليات الصحية: التي تشمل كليات الطب، الأسنان، الصيدلة، العلوم الطبية، والتمريض.
  • ثالثًا، الكليات الإنسانية: التي تضم كليات التربية، الآداب، السياحة، الحقوق، التربية الرياضية، والفنون التطبيقية وغيرها.
  • تحتوي الجامعة أيضًا على السنة التحضيرية، التي تهدف إلى تأهيل الطلاب الجدد لدخول الكليات الصحية وتديرها عمادة الجامعة.
  • تمتد السنة التحضيرية على ثلاث فصول، منها فصلان أساسيان وآخر احتياطي، حيث تشمل دراسة اللغة الإنجليزية، الرياضيات، وعدد من المواد الأساسية.
  • تحظى بعض الكليات في الجامعة باعتماد من هيئات دولية، فعلى سبيل المثال، كلية الهندسة معتمدة من هيئة الاعتماد للهندسة.

أهداف الأوقاف

تمتلك الجامعة حاليًا محفظة استثمارية عقارية تتجاوز قيمتها مليار دولار.

وتهدف هذه المحفظة إلى تعزيز الموارد المالية للجامعة ودعم الأنشطة التي تساهم في تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز التعليم.

بالإضافة إلى تقوية العلاقات مع المجتمع، هناك عدة أهداف أخرى كالتالي:

  • توفير موارد متنوعة للجامعة لتحقيق المنافسة مع الجامعات المصنفة عالميًا.
  • الوصول بالجامعة إلى مراتب الإبداع، الابتكار، والتميّز.
  • المساهمة في تمويل البرامج البحثية وعمليات التطوير التقني.
  • استقطاب الباحثين وتكريم المتميزين والموهوبين.
  • الاستفادة من الموارد البشرية والبنية التحتية المتاحة في الجامعة.
  • تمويل المعامل الخارجية التابعة للجامعة في دول مثل بريطانيا، الهند، فرنسا، الصين، والولايات المتحدة.
  • توفير احتياجات من هم في حاجة مثل الأيتام والفقراء والنساء الأرامل الملتحقين بالجامعة.
  • دعم المستشفيات المرتبطة بالجامعة للحد من الأمراض المزمنة.
  • تعزيز الموارد الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *