أعراض وعواطف مريض سرطان المعدة بشكل مفصل

يعاني مرضى سرطان المعدة من مشاعر مختلطة من القلق والهلع، خاصة بسبب المفهوم السائد حول مرض السرطان عموماً، حيث يعتقد العديد أنه حكم بالإعدام. لكن من المهم فهم أن هناك أنواع مختلفة من السرطان، وبعضها يمكن علاجه.

سنتناول في هذا المقال سرطان المعدة بالتفصيل، وما يتضمنه من معلومات مهمة.

تعريف سرطان المعدة

• يبدأ سرطان المعدة عندما تنمو خلايا الجسم بشكل مفرط وغير مسيطر عليه، مما يؤدي إلى المرحلة الأولى من المرض.
• قد يحدث هذا النمو المفرط في أي جزء من الجسم، حيث يمكن أن تبدأ الخلايا في منطقة معينة ثم تنتشر إلى مناطق أخرى.

معلومات عن سرطان المعدة

• سرطان المعدة عبارة عن حالة تتكون فيها الخلايا السرطانية في بطانة المعدة.
• هذا النوع من السرطان لديه قدرة على الانتشار إلى مناطق أخرى من الجسم، خصوصًا إلى الكبد والرئتين والعظام والغدد الليمفاوية.

إحصائيات حول سرطان المعدة

• تمثل نسبة الإصابة بسرطان المعدة حوالي 16% من إجمالي وفيات السرطان.
  • يميل الرجال إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة مقارنة بالنساء.
• في عام 1393، سُجلت حوالي 60,432 حالة من سرطان المعدة، حيث كانت نسبة الرجال حوالي 53.9% ونسبة النساء حوالي 49.1%.
• تشير الإحصائيات إلى تناقص معدلات الإصابة بسرطان المعدة على مستوى العالم، لكن معدلات الإصابة لا تزال مرتفعة في الدول النامية، وتستمر في الارتفاع في بعض المناطق.

أسباب الإصابة بسرطان المعدة

• من بين الأسباب المرتبطة بسرطان المعدة هي استهلاك الأطعمة المقلية والمملحة بكثرة على مدى فترة طويلة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الملوثة بالبكتيريا، وكذلك تناول الأطعمة المحضرة بشكل غير صحي.
  • هناك أيضًا عدوى بكتيرية تُعرف باسم Helicobacter pylori، والتي تعتبر من العوامل المساهمة في ظهور المرض.
• يمكن أن تسهم أيضاً مشاكل في المعدة مثل انخفاض حموضة المعدة، أو الخضوع لجراحة سابقة في المعدة، أو استخدام الأدوية التي تقلل من إفراز حمض المعدة لفترات طويلة.
  • تُعتبر فتاة الدم من النوع A أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة مقارنة بمن لديهم فصيلة دم من النوع O.

الأعراض التي يشعر بها مريض سرطان المعدة

لم يتمكن العلماء بعد من تحديد الأسباب المباشرة لنمو الخلايا السرطانية في المعدة، لكنهم يعرفون العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.

يعاني مرضى سرطان المعدة من أعراض قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، مما يصعب تشخيص المرض في مراحله المبكرة. تختلف الأعراض تبعًا لمرحلة الإصابة بالسرطان.

في المراحل المبكرة، قد لا يشعر المريض بأعراض ظاهرة، لكن مع تقدم الوقت ونمو الخلايا السرطانية، تبدأ الأعراض في الظهور، ومنها:

• فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح، وهو من العلامات الشائعة المرتبطة بسرطان المعدة.
  • ألم في البطن، خصوصًا فوق منطقة البطن، وقد يشمل ذلك عسر الهضم وحرقة المعدة.
• قد تشير الأعراض مثل القيء والغثيان، المصحوبة بفقدان الشهية والوزن المفاجئ، إلى وجود ورم في المعدة.
• الضعف والتعب، مع وجود دم في القيء أو البراز، والشعور بالامتلاء بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
  • يعاني العديد من مرضى سرطان المعدة من شعور بالامتلاء بعد تناول وجبات صغيرة، مما يمكن أن يكون ناتجًا عن تجمع السوائل في البطن أو الانتفاخ.

أعراض سرطان المعدة المبكرة

• تتشابه أعراض مشاكل المعدة البسيطة مع أعراض سرطان المعدة في مراحله المبكرة، لذا من الضروري مراجعة الطبيب عند الشعور بأي أعراض، حتى لو كانت خفيفة.
• كلما تم تشخيص السرطان مبكرًا، زادت فرصة العلاج والشفاء، مما يقلل من فترة العلاج.
  • يجب على أي شخص يعاني من عسر الهضم أو لديه عرض واحد على الأقل في تاريخه الطبي المتابعة مع طبيب مختص.
• خلل التنسج في المعدة هو أحد عوامل الخطر المرتبطة بسرطان المعدة، حيث يمكن أن يترافق مع التهابات المعدة وفقر الدم المزمن.
  • كما يمكن أن يتسبب ضعف امتصاص فيتامين B12 إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.

أعراض سرطان المعدة المتقدمة

• تكون الأعراض في المرحلة المتقدمة أكثر خطورة، حيث تؤثر على الأعضاء المجاورة مثل الكبد والأمعاء الغليظة.

إذا تطورت الخلايا السرطانية وتسببت في انسداد المعدة أو الأمعاء، قد يعاني الشخص من:

• قيء غير منتظم.
• فقدان الشهية.
• خسارة كبيرة في الوزن.

تشمل علامات انتشار سرطان المعدة إلى الكبد:

• اليرقان، والذي يظهر على شكل اصفرار الجلد والعينين.
• الاستسقاء، وهو انتفاخ المعدة نتيجة تراكم السوائل.

مع تقدم المرض، قد تظهر الأعراض التالية:

• انتفاخ في المعدة نتيجة تجمع السوائل.
• وجود دم في البراز، الذي قد يظهر بلون داكن.
• إعياء شديد.
• فقر الدم، مما يسبب التعب والضعف وضيق التنفس.

ترتبط الإصابة بسرطان المعدة بطفرة في الحمض النووي للخلايا، مما يؤدي إلى انقسامها بشكل غير طبيعي وتكون ورم قد يؤثر على الأعضاء المجاورة.

• يمكن لخلايا السرطان أن تنتشر في الجسم، ويتم ربط سرطان المعدة بمرض الارتجاع المعدي المريئي، حيث يُعتبر ارتباطه بالسمنة والتدخين ضعيفاً.
  • يرتبط هذا المرض بعودة حمض المعدة بشكل متكرر إلى المريء.
• هناك علاقة واضحة بين النظام الغذائي المدخن والمالح وسرطان المعدة، كما أن الاستخدام المتزايد للثلاجات لتخزين المواد الغذائية ساهم في زيادة معدلات الإصابة.

تشخيص سرطان المعدة

• إذا كنت تعاني من مشكلات في الهضم أو أعراض غير مبررة في المعدة، يجب عليك مراجعة طبيب تثق به. سرطان المعدة ليس من الأمراض الشائعة، لذا لا يخضع جميع المرضى للفحوصات الخاصة به.
  • لكن إذا لاحظ الطبيب ارتفاع خطر الإصابة، فإنه سيضع المريض تحت الملاحظة.
• إذا أظهر المريض أعراض واضحة، فإن الطبيب سيُجرى الفحوصات اللازمة.
  • من المهم أن تُؤخذ أعراض سرطان المعدة بجدية، ولا ينبغي على المرضى الاستهانة بها.
• ومع ذلك، فإن أي من هذه الأعراض وحدها لا يمكن أن تشير بشكل قاطع إلى الإصابة بسرطان المعدة، لذا يُفضل استشارة الطبيب المتخصص.

أطعمة تساهم في مكافحة السرطان

• البروكلي يحتوي على خصائص مضادة للسرطان بفضل محتواه من السلفورافان، الذي يقلل من حجم وعدد الخلايا السرطانية.
  • يمكن لتناول كميات كبيرة من الخضروات الصليبية مثل البروكلي أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
• أثبتت الدراسات أن تناول الجزر يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة، بنسبة تصل إلى 26%.
  • كما يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان الرئة.
• التوت يحتوي على مستويات عالية من الأنثوسيانين، وهي مكونات ذات خصائص مضادة للأكسدة، والتي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
  • أظهرت دراسة أن تناول التوت لمدة سبعة أيام يقلل من نمو الخلايا السرطانية بنسبة 7% لدى مرضى سرطان القولون.
• التفاح يحتوي على مركبات نباتية مثل البوليفينول، التي تتميز بخصائص مضادة للسرطان وللأورام.
  • يمكن أن يساعد الفلوريد الموجود في التفاح في تثبيط نمو الخلايا السرطانية، خاصة في أماكن مثل الثدي.