تُعتبر بحيرة ثون من الوجهات السياحية الرائعة التي يسعى الزوار للتمتع بجمال طبيعتها الخلابة. تقدم البحيرة تجربة فريدة لزوارها، وهو ما نستعرضه من خلال موقع مقال maqall.net.
تتميز بحيرة ثون بتوافر مجموعة من الأنشطة الممتعة التي يمكن ممارستها، بالإضافة إلى فرصة الاستمتاع بالطبيعة الساحرة في المناطق المحيطة بها.
بحيرة ثون
تقع بحيرة ثون في شمال جبال الألب، تحديداً بين مدينة إنترلاكن ومنطقة أوبيرلاند البيرنية. وتحيط بها جبال مونتش و إيغر وجونغفراو، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي رياضة التزلج على الأمواج والنزهات البحرية.
- تبلغ مساحة البحيرة حوالي 2500 كيلومتر مربع، حيث يصل عرضها إلى 3.5 كيلومتر وطولها 17.5 كيلومتر مع عمق يصل إلى 217 متر.
-
أُطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مدينة ثون التي تقع بالقرب منها، وتتغذى البحيرة من مياه بحيرة برنز المجاورة، التي ترفعها بمقدار 6 أمتار عن سطح ثون.
- تكونت البحيرة خلال نهاية العصر الجليدي بعد انفصالها عن بحيرة برنز في القرن العاشر الميلادي.
- في عام 1835، بدأت السفن بالعمل في البحيرة.
- باستخدام البحيرة، قامت الحكومة السويسرية بالتخلص من الذخائر غير المستخدمة خلال الحرب العالمية الثانية في عام 1964، وقد بلغ وزنها ما بين 3000 إلى 9020 طن.
- تعد السياحة في مدينة إنترلاكن مرتبطة بشكل وثيق بالبحيرة، حيث تُعتبر واحدة من أجمل البحيرات في المدينة وتستقطب العديد من الزوار.
- يُعتبر الصيد من الأنشطة المهمة في البحيرة، حيث تم تقدير وزن الصيد في عام 2001 بـ 53,000 كيلو جرام.
للاطلاع على المزيد:
أبرز الأنشطة السياحية في بحيرة ثون
هناك العديد من الأنشطة التي يمكن ممارستها عند زيارة مدينة إنترلاكن والاستمتاع بجوار البحيرة، ومنها:
- يمكنكم التنزه حول البحيرة والاستمتاع بالهواء النقي والأجواء الجميلة، بالإضافة إلى مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة مع إمكانية الاستراحة بجوار الماء.
- توفر أكشاك الطعام المتنوعة المنتشرة حول البحيرة خيارات رائعة للوجبات.
- يمكن متابعة الطيور المتنوعة على سطح الماء مثل البط والإوز الذي يسبح بكل حرية.
- تتمتع البحيرة بإمكانية استئجار قارب للإبحار والتمتع بجمال المكان.
- تحتوي المنطقة على مساحات خضراء وأماكن مخصصة للعب للأطفال.
- يمكن ممارسة هواية الصيد والاستفادة من الثروات السمكية في المياه النظيفة.
- توفر البحيرة مسارات مشي مناسبة لاستكشاف الطبيعة والاستمتاع بالأجواء النشطة.
- لا تفوتوا فرصة السباحة في المياه الصافية التي تشتهر بها البحيرة.
يمكنكم أيضاً التطلع إلى:
مناخ بحيرة ثون
تتباين درجات الحرارة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، مما يؤدي إلى اختلاف حرارة المياه، والتي تتلخص في النقاط التالية:
- تم تسجيل أعلى درجة حرارة في عام 2019 وبلغت 12 درجة مئوية.
- تكون درجة حرارة المياه العادية في البحيرة حوالي 10 درجات مئوية.
- تُعتبر حرارة المياه غير مناسبة للسباحة في معظم فصول السنة، حيث لا تصل عادةً إلى 20 درجة مئوية.
- ومع ذلك، تصل الحرارة إلى درجات مقبولة في بعض الأيام من يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر، مما يجعلها مناطق مثالية للسباحة.
- تبلغ درجة الحرارة في الشتاء نحو 5 درجات مئوية، بينما في نوفمبر تسجل 7.6 درجة.
- تتراوح درجات الحرارة بين أدنى مستوى 2 درجة مئوية وأعلى مستوى 13 درجة مئوية.
- أما في فصل الربيع، فتصل درجات الحرارة إلى 9 درجات، وفي الصيف تصل إلى 18 درجة، بينما تنخفض إلى 12 درجة في الخريف.
لا تفوتوا فرصة معرفة المزيد عن:
أهم الأماكن السياحية في البحيرة
تنتشر العديد من المعالم السياحية المهمة بالقرب من البحيرة، منها:
- تشمل الجسور المعلقة الثلاثة، مثل جسر Sigriswil وجسر Sigriswil panoramic وجسر Niederhorn، والتي تمنح مناظر طبيعية رائعة وإطلالة على البحيرة بلونها الأزرق الجميل.
-
تتواجد أماكن للاسترخاء بجوار البحيرة، مثل الغابات والمروج الخضراء وأعلى جبال الألب، مما يوفر تجربة غير مسبوقة ورحلات بحرية عبر باخرة قديمة ذات عجلات بخارية.
- يمكن للزوار الاستمتاع بالوجبات المختلفة والألعاب المخصصة للأطفال، مع التعرف على التنوع البيولوجي في المنطقة ومشاهدة الكهوف والعديد من الشلالات.
- يمكن زيارة بلدة سبيز، الواقعة مقابل البحيرة، والتي تحتوي على كنيسة رومانية وقلعة عريقة.
- يتيح القارب جولات لاستكشاف جبال الألب والاستمتاع بالأمواج والنسيم العليل.
-
تحتوي المنطقة أيضاً على خمسة قلاع تحيط بالبحيرة، مثل قلعة ثون المعروفة بآثارها التاريخية وقلعة هونيج ذات التصميم المهيب.
- تُعد قلعة سكاداو، المحاطة بالخضرة، واحدة من المعالم البارزة، وكذلك قلعة اوبرهوفن، التي تقدم مناظر رومانسية جميلة.
- توجد أيضاً العديد من القرى الخلابة على ضفاف البحيرة، بما في ذلك الهرم السويسري وجبل نيسن والكهوف وغيرها من الأماكن السياحية الرائعة.
- يمكنكم زيارة المدينة القديمة في ثون، حيث تحتوي على منازل طبقة النبلاء والبرجوازيين الأثرياء، واستكشاف آثارهم التاريخية.