تجربتي في ترك تعاطي الحشيش

كانت تجربتي في الإقلاع عن إدمان الحشيش إيجابية للغاية، حيث لم أكن أتوقع أنني سأتمكن من التعافي الكامل من هذا الإدمان دون أن أعاني من أي مضاعفات صحية.

تجربتي في الإقلاع عن الحشيش

يحكي أحد الأشخاص عن تجربته في الإقلاع عن الحشيش: “لقد عانيت من إدمان الحشيش لفترة طويلة.”
كان دائماً يراودني شعور بالعصبية والقلق والتوتر دون وجود سبب واضح لذلك.
علاوة على ذلك، كانت رغبتي الملحة في تناول المخدر دائمًا موجودة، لدرجة أنني لم أستطع التفكير في شيء آخر.
خلال الأيام الأولى من الإقلاع عن الحشيش، واجهت صعوبة كبيرة حيث شعرت بالغثيان والقيء.
بالإضافة إلى صعوبة النوم بسبب آلام شديدة والتعرق الغزير.
مع مرور الوقت، شعرت بالحزن والاكتئاب، وأصبح من الصعب علي ممارسة حياتي بشكل طبيعي.
ورافق ذلك مشاعر سلبية كثيرة منها التشويش والتفكير بالتخلص من الحياة.
بالتأكيد كانت رحلة التعافي من الحشيش مهمة جدًا بالنسبة لي، حيث تمكنت من استعادة حياتي بشكل طبيعي.
بعد فترة من الإقلاع، انضممت إلى مجموعة من الأصدقاء الذين يقومون بحملات توعية، بهدف زيادة وعي الشباب عن المخدرات وأضرارها المتنوعة.

كما يمكنك التعرف على:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إدمان والحشيش، ومنها العوامل الوراثية.
- فقد أثبتت العديد من الدراسات أن الجينات تعتبر من المؤشرات القوية لإدمان الشخص.
العوامل الاجتماعية تلعب أيضًا دورًا في إدمان الحشيش، حيث أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى مأوى أو حياة اجتماعية سوية قد يلجئون إلى إدمان الحشيش.
بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود أمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق تساهم في زيادة الرغبة في إدمان الحشيش.

الحقيقة أن الجسم يمكن أن يعود لطبيعته بعد الإقلاع عن الحشيش، ولكن من الضروري اتباع برنامج لسحب السموم.
يشمل هذا البرنامج عملية سحب السم من جسم المدمن.
بعد ذلك، يجب الالتزام بخطة دوائية مؤثرة على الناقلات العصبية.
كما ينبغي التخلص من الأعراض الانسحابية المؤلمة التي يتعرض لها المدمن.