تتجلى الفروق بين السنة الميلادية والسنة الهجرية في عدد الشهور والأيام، حيث تضم السنة الميلادية 365 يوماً.
الفروق بين السنة الميلادية والسنة الهجرية
سنستعرض في السطور التالية الاختلافات الرئيسية بين السنة الميلادية والسنة الهجرية:
- فيما يتعلق بالتسمية: تُعرف السنة الميلادية بالتاريخ الميلادي وهو ما يُطلق عليه بالتاريخ الغريغوري الذي أُدخل لتصحيح التقويم اليولياني بواسطة البابا غريغوري الثالث عشر في عام 1582 م.
- في المقابل، سُميت السنة الهجرية بناءً على التاريخ الإسلامي الذي يُنسب إلى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
- فيما يخص التقويم: رُفض التاريخ الميلادي في بداياته من قِبل بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية الشرقية، لكنه الآن مُعتمد من غالبية الدول الكاثوليكية في أوروبا.
- أما التاريخ الهجري، فيعتمد حسابه على الفلك ومراحل القمر، وقد أُرسى أساسه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام 638 م، الذي يتوافق مع السنة 16 الهجرية.
- فيما يتعلق بعدد الشهور والأيام: تختلف السنة الميلادية عن السنة الهجرية من حيث عدد الشهور والأيام، حيث تتكون السنة الميلادية من 12 شهراً و365 يوماً.
- بينما تضم السنة الهجرية 12 شهراً أيضاً ولكن عدد أيامها هو 354 يوماً، مما يجعل الفارق بين السنتين 11 أو 12 يوماً.
كيف تتساوى السنة الهجرية مع السنة الميلادية؟
تحدث حالة تساوي السنة الهجرية مع السنة الميلادية نادراً، حيث تحدث كل 33 عاماً. دعونا نتعرف على العوامل المؤدية لهذه المساواة:
- يتحدد سبب التساوي أو الاختلاف بين السنة الهجرية والسنة الميلادية بناءً على طبيعة اختلاف أيام العامين.
- يتبع التقويم الميلادي حركة الشمس في مداره، حيث تعتمد السنة الميلادية على دورة الشمس التي تستغرق 365 يوماً تقريباً.
- أما التقويم الهجري، فيعتمد على حالة القمر بعد غروب الشمس، وتحتوي السنة الهجرية على 354 يوماً، أي ما يقارب 12 دورة قمرية كما أوضح علماء الفلك.
- تزيد السنة الهجرية عن السنة الميلادية بمعدل شهر و3.5 يوم سنوياً، مما يجعل الفارق بينها يتقلص تدريجياً.
- تتركب الفكرة الأساسية من تتابع الفارق الزمني بين العامين، حيث كان الفرق في مطلع العام الميلادي 622 عاماً، بينما هو الآن 579 عاماً، وهذا التغير يحدث عادةً كل 33 عاماً.
للمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة:
الاختلاف بين أسماء الشهور في السنة الهجرية والميلادية
- تُعزى تسمية شهور السنة الهجرية إلى حالات القمر، حيث اعتمد العرب المسلمون تسميات الشهور وفقاً لحالة الهلال وأس phases القمر.
- ويتضمن التقويم الهجري 12 شهراً منهم 4 شهور حرم، كما ورد في القرآن الكريم:
- ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا في كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ).
- أسماء الشهور الهجرية هي: (محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جُمادى الآخر، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة).
- أما أسماء الشهور الميلادية، فهي مستمدة من تمجيد 12 من الآلهة الرومانية الأسطورية ومن التقدير للقادة الرومان مثل يوليوس قيصر وأغسطس، وتتمثل أسماء تلك الشهور في: (يناير، فبراير، مارس، أبريل، مايو، يونيو، يوليو، أغسطس، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر).