الشعر الشعبي العراقي
حين أسمع صوتك يومًا، يراودني الحزن
أخذت كلبي إلى القلب حيث النار
فما سر نار حبك، أعز ما لدي؟
أخشى أن تنهار عيوني تحت الشوك
وأخشى أن يأتي يوم يتمزق فيه القلب
ويهطل دمعي فيصير بدلًا عن نار الجرح
وكل دمعة تشبه شهرًا من الإخفاق
لم أخن أصدقائي أبدًا
حتى لو خانوني هم
وإذا بدا الأمر سهلًا عليهم
لم ينقلبوا لي
كانوا على الأقل في تلك الفترة أفضل
وسأصمت
لخاطر الكلمة التي كانت لهم
أحبك حب وطن، وليس فقط كحب إنسان
أي غياب لي، يجعلني أشعر بالغربتين
أنا في أحضانك، أشم رائحة الأمل وأشعر بالراحة
ومثل الموت، أشعر بفراقك المؤلم
أحبك موتًا، والله لا يعرف غير ذلك
وحب آخر، لم أبحث عنه في حياتي
تسود ظلمة حين تغيب، أحس أن الدنيا ظلام
لا أستطيع التفكير في الموت بدونك
من الذي بإمكاني أن أعذرك؟
وأنت ليست معذورًا!
قد خذلتني في أوقات الشدة
حسبتك تحبني، وجبت روحي بيدي
وبعد ذلك، لم أستطع تعديل الأمور
أردت أن أجرب حظي معك مرة أخرى
لكني أناديك في الأوقات الصعبة
فربما تعود
وأخبرتك ماذا أفعل، وأريد الحب بنفس القوة
شجعت نفسي على حبك
وفي النهاية، تنتهي كل الأمور دون جدوى
في كثير من الأحيان، ترى أشخاصًا مختلفين
وتخطئ في الحكم عليهم، وتبرر لهم
تقول لم يكن يقصد
وتبتعد عن كل النصائح
وتتحمل أخطاءهم
كل ما يفعله يستغرب لك، يرتدي جلد الثعبان
ومفصل جيد، لكن الزمن يمضي
ولك صار الأمر قديمًا
فالماء يظل جاريًا
لكني آسف على الطريقة التي أنصحك بها
وأندم على عدم أخذ الدروس من واحدٍ أخطأ
يا كلبي، هل ستأتي لتسألني؟
يكفي من هذه الأمور
غيمة من الدموع، تزرع في عيني
وأنت كورد أحمر تنتشر على وجنتي
أريد أن أعلن الحداد على الحب ولا أعود
وأريد أن أنساك، حتى لو كنت بيننا
لكنني أحتفظ بدفتر غرامك، حتى أنساك
وأدير وجهي عنك كلما رأيتك
لا أريدك بعد الآن، حتى لو كنت روحي
ولا أريدك كشمس توقظني من موتي
ملح في عيوني، يرافقني بالنوم
أخاف أن تأتي طيفك في الأحلام
إذا نظرت إليك فرحت بملكك
وأقسم لك، أتجافى عنك إن رأيتك
وإذا صافحتني، سأختفي بحجة الخجل
وعلى يديك أضع كفاي، اليسرى واليمينية
وإذا قالوا أن حبك يجري في الشرايين
ثق بالله، سأقطع كل شراييني
وإذا صرت الشمس، فإنني أفضل أن أكون ليلي
لا أريد النور، اتركني في الظلام
تذكر عندما رأيتك واحتجت لك
وقلت لك، لا تتردد، ارجع لي
عصرت أهدابي ودموعي تنهمر
ولم أتمكن من وضعها على يديك
وقد أصبحت أنت الماء الذي احتجت إليه
فصدقتني ومررت جفونك
ونظرت إليَّ بكل وقاحة وقد كدت أن أقع
ترمي حظك عليه، وعندما يشتعل، يتأجج أكثر
وهو يرغبني في ناري، ولا يُطفيني
لقد أصبحت سجينة لديك وتحوّلت بوقتي
فهناك ساعة أضعك فيها وساعة أخرى لأقضي عليك
سأبقى عدوك، حتى بعد موتك
وعلى كبرك سأخطط لمقابلاتي معك
ترس روحي الضباب، وبيّنت لك
لا تراني أجرح مشاعرك
فأنا في النسمة أتعثر، وأنت دائمًا في قلوبنا
أجيء بعذر وأفكاري تقع أرضًا
وسطحي يظهر على وجهك، يستحي ويسكت
واستمر بغير وجهك، أراك كالعبرة
وأشتاق إليك بلا حدود، رغم كل حرارة الرياح
أحبك ليس لجمالك فقط
ولكن لأن روحي التقت بك قبل مده
إذا مررت بالأعمى، سيصرخ عليك
والآخر سيحاجيك بصوته رغم الصمت
أُذيب قلبي على سهمك، وأنا جريح
احذر، لا تؤذيني
جرحني ولكن كن لطيفًا
لأنني معك، أخشى أن تنزف روحي
فاءت الجراح، ولكني لا أريد أن أموت
حتى لو اتهموا القلوب، سأبرئك
شميتك قُبلاً، لكن لم أستطيع مقاومة حبي
والآن أريد شم رائحتك بعمق
ربما سأنتهي عندما أستشعر حبك
لم يُقسم لي أن أحبك، ولكن ابتدأت معك
فما كتب لي دائمًا هو أن أُعاني بحبك
لا أقول إنسان، بل أقول روح
وأنت وحيدة في حيرتي، من تتركيني
لا تتحدث عن قسوة، حتى تُسمع النصائح
ابدأ بنفسك، قبل أن تعرف ما تتكلم عنه
فالبشر أمامك، ليسوا كومة أحجار
لذا عند جرحهم، سترى الألم يخترقهم
ابدأ بكلمة لطيفة، وتلطف في أحاسيسك
حتى يُحب حديثك، ومنه يتعلم
أهيم بشوك وصلك، وأنثر روحي حولك
وعند شفتيك ثلج، يلتفت لي كلما تساقط شفافي
الطريق طويل، أريد أن أستراحة من التعب
وأشعر برعشة من حبك والكلب عطشان
أريد أن أشبع معك، فأنت الشافي في كل الأحوال
وأريد بحضنك أن أجد دافئًا لمن يعطيني الحب
وعلاماتك أريد أن أُخطط، لعلّها تكمل
وبادلني بحبك، لأحبك بأمان
مَرَيتُ بدير الحب، لأني أحببت
من أسعد أيام الحب، ملكة القلوب
أشتاق إليك، وبقلبي نار الحب، أريد كتابة
يا حاضر قلبي، وفي غيابي أحتاجك
كل ظني أن أكون معك سعيدًا، وبحبك أفرح
يا وردة، لم أكن أتخيل أنك ستجرحني
فهناك الليل الذي يهمس حتى دون لون
وليس بي طيف يراودني ولا رسمة حزن
إنساي وتلك لحظاتي، لا يريد أن يُنسى
وليس هذا الأمر، بل بدلي لغير روحي
لو يثكلني الزمن، أو أموت، لن أشم السواد