بحيرة قارون في محافظة الفيوم
- يُقال إن بحيرة قارون تُعتبر المكان الذي خسف الله به قوم قارون، أحد أبناء بني إسرائيل، خلال فترة سيدنا موسى عليه السلام.
- بالمقابل، يزعم البعض أن البحيرة سُمّيت بهذا الاسم نسبة إلى العصور الفرعونية، حيث يوجد تشابه بين اسمي قارون وبارون.
- تبلغ مساحة بحيرة قارون حوالي 330 كيلومترًا مربعًا، إذ تمتد بطول 40 كيلومترًا وعرض 7 كيلومترات.
- تحتوي البحيرة على مجموعة متنوعة من النباتات والأسماك.
- تُمثل بحيرة قارون وجهة مثالية لممارسة الصيد والاستمتاع بتجربة صيد الأسماك الطازجة بفضل تنوع الأنواع المتاحة فيها.
- تجمع البحيرة بين أنواع من الأسماك التي تنتمي إلى المياه المالحة وتلك التي تعيش في المياه العذبة.
- من بين الأسماك الموجودة في البحيرة: البوري، الطوبار، الموسى، الجمبري الأبيض، والجمبري القزازي بالإضافة إلى مجموعة من الكائنات البحرية الأخرى.
لا تفوت زيارة مقالنا عن:
خصائص المياه في بحيرة قارون
- أثار العلماء تساؤلات حول هذه البحيرة التي تجمع بين المياه العذبة والمالحة في مكان واحد.
- يمكن رؤية أسماك تعيش في المياه العذبة وأخرى في المياه المالحة في قاع البحيرة معًا.
- تحتوي البحيرة أيضًا على طحالب وفقاريات حمراء تم إدخالها من البحر الأبيض المتوسط وانتشرت فيها.
بحيرة قارون وموائل الطيور المهاجرة
- تعتبر بحيرة قارون ملاذًا للعديد من أنواع الطيور المهاجرة التي ترتحل بين فصل الشتاء والصيف.
- تأتي هذه الطيور إلى البحيرة بحثًا عن الغذاء المتوفر في الجزر المحيطة بها مثل جزيرة القرن الذهبي وجزيرتي حمود.
- حاليًا، تحتوي محمية قارون على أكثر من 88 نوعًا مختلفًا من الطيور.
- من بين الطيور الشائعة الموجودة في البحيرة: البط، أبو معلقة، الفلامنجو، الفر، الصقور، الخطاف، النورس وغيرها.
موقع بحيرة قارون
- تقع بحيرة قارون على بُعد 27 كيلومترًا شمال مدينة الفيوم.
- كانت البحيرة تعتمد على إمدادات المياه من نهر النيل، إذ تقع على ارتفاع حوالي 45 مترًا أدنى مستوى سطح البحر.
- تمتد مساحة البحيرة إلى حوالي 330 كيلومترًا مربعًا، وقد تَقلصت مساحتها مؤخرًا بسبب عوامل الجفاف.
- تُعتبر أعمق نقطة في بحيرة قارون حوالي 14 مترًا.
لا تتردد في قراءة مقالنا عن:
السياحة في بحيرة قارون
- تحتضن بحيرة قارون مجموعة من الشواطئ المميزة، مما يجعلها تعرف بأنها “مصيف الغلابة”.
- تتميز البحيرة بسهولة الوصول إليها وبتكاليفها المنخفضة، مما يجعلها وجهة مفضلة لسكان محافظة الفيوم وبعض مدن الصعيد.
- تنتشر على ضفاف بحيرة قارون العديد من الشاليهات والمرافق السياحية، حيث يقضي الكثير من العائلات أوقات ممتعة فيها.
مسائل صرف المياه في بحيرة قارون
- في الآونة الأخيرة، أصبح الصرف الصحي يشكل خطرًا على البحيرة وعلى القيمة البيئية للنباتات والحياة البحرية فيها.
- تحتوي البحيرة على مواد كيميائية تسبب ضررًا للكائنات البحرية.
- لذا، أطلقت الحكومة مشروعًا يهدف إلى معالجة وتنقية مياه الصرف الصحي المتداولة في المنطقة.
- بالإضافة إلى ذلك، يُؤدي ارتفاع مُعدل ملوحة البحيرة إلى تفاقم المشكلة، حيث تتسبب ظروف انخفاض مستوى المياه في تركيز الأملاح فيها.
تلوث مياه بحيرة قارون
كانت مياه بحيرة قارون في الأصل عذبة، لكن شهدت تلوثًا نتيجة ما يلي:
- افتقدت البحيرة الإمدادات الأساسية من مياه النيل العذبة، التي كانت تحمل الفوسفات والنترات.
- أدى ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بالشمس الساطعة إلى زيادة معدلات التبخر، مما أسفر عن تفاقم المشكلة وزيادة نسبة الملوحة.
- تراكم الأملاح الناتجة عن صرف المياه في البحيرة مع مرور الوقت.
التغيرات المناخية وتأثيرها على جغرافية الفيوم
- تمتاز أراضي الفيوم بأنها بالكامل تقع منخفضة عن مستوى الدلتا.
- لذا، تحتاج الأراضي في الفيوم إلى الري من نقاط متعددة لضمان وصول المياه إليها.
- يتم استخدام مضخات مناسبة لرفع منسوب المياه للوصول إلى كافة الأراضي الزراعية لضمان توفير رطوبة كافية لها.