مدينة ميامي
تُعرف مدينة ميامي، المعروفة بلقب “مدينة السحر”، بأنها إحدى المدن البارزة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقع في شمال شرق ولاية فلوريدا. تبلغ مساحتها حوالي 13,986 كيلومتراً مربعاً، وترتفع بمقدار 11 قدماً عن مستوى سطح البحر، ما يعادل تقريباً 3.5 متر. يناهز عدد سكان المدينة أربعة ملايين نسمة، مما يجعلها مركزاً هاماً للأعمال والأنشطة الثقافية في المنطقة. تشتهر ميامي بالتجارة والترفيه والسياحة، كما تعتبر رائدة في مجالات متعددة، لا سيما التعليم، حيث احتلت المرتبة الأولى في تصنيف أغنى المدن الأمريكية عام 2009.
سكان مدينة ميامي
يمكن تقسيم سكان مدينة ميامي إلى ثلاث فئات رئيسية بناءً على أصولهم: الفئة الأولى تتكون من الأمريكيين من أصل إسباني ومكسيكي (الهسبان)، حيث تصل نسبتهم إلى 67%. الفئة الثانية تضم السكان من أصول أفريقية، وتبلغ نسبتهم حوالي 22%. أما الفئة الثالثة فهي تشمل الأمريكيين الأصليين، وتشكل نسبتهم تقريباً 11%. كما توجد أقليات تتكون من مهاجرين من أعراق وجنسيات متنوعة، إلا أنه لم يتم إحصاؤهم بشكل دقيق حتى الآن.
أهمية مدينة ميامي
تحتضن مدينة ميامي نهرين صغيرين، إضافةً إلى مواردها المائية من المياه الجوفية ومياه الأمطار. يتميز مناخ المدينة بجماله، مما يعزز من جاذبيتها السياحية ومن المبيعات السياحية، حيث لا تتجاوز درجات الحرارة فيها خلال فصل الصيف 30 درجة مئوية، بينما لا تقل عن 20 درجة مئوية في فصل الشتاء.
تعتبر ميامي مركزاً حيوياً للاقتصاد والثقافة والتعليم والتجارة المحلية والدولية في أمريكا، مما يسهم في تحقيق إيرادات كبيرة للمدينة ولخزينة الدولة. تحتوي المدينة على العديد من المحميات للطيور والحيوانات والنباتات، ومن أشهرها محمية ميامي للطيور ومحمية ميامي للفراشات، حيث تتميز بتواجد الفراشات الاستوائية التي تضفي جمالاً خاصاً على المناطق السياحية وتجذب أنظار الزوار.
أحداث حصلت في مدينة ميامي
شهدت مدينة ميامي العديد من الأحداث المهمة؛ من بينها تفشي أعمال العنف التي قامت بها عصابات مسلحة ضد السياح في تسعينيات القرن الماضي، الأمر الذي أثّر سلباً على صناعة السياحة في المدينة لسنوات عديدة بعد ذلك. في حادثة أخرى غريبة، قامت قوات الشرطة بإطلاق النار على مجرم أمريكي تم ضبطه وهو يأكل مواطناً آخر، ولم يتوقف عن الأكل حتى أصيب بعدة طلقات نارية. من جهة أخرى، شهدت المدينة حدثاً مميزاً قبل سنوات حيث تم تغطية أرجائها بالكامل برغوة الصابون، ما أضفى مشهداً ساحراً وجذاباً لا يمكن نسيانه.