تُعتبر المحميات الطبيعية في مرسى علم من الوجهات الأكثر جذبًا للسياح عالميًا، نظرًا لجمالها الطبيعي الغني وتنوع الكائنات الحية المهددة بالانقراض التي تعيش فيها.
المحميات الطبيعية في مرسى علم
- تتميز مدينة مرسى علم المصرية بوجود عدد من المحميات الطبيعية التي تُعتبر من بين الأفضل والأهم على مستوى العالم.
- تعد المحميات الموجودة في مرسى علم من أكثر الوجهات استقطابًا للسياح من جميع أنحاء العالم.
- تحتوي هذه المحميات على مجموعة كبيرة من الحيوانات النادرة عالميًا بالإضافة إلى الشعاب المرجانية الفريدة التي لا توجد في أي منطقة أخرى.
- تتوافر أنشطة متعددة داخل هذه المحميات، من أبرزها رياضة الغطس لمشاهدة الكائنات البحرية المدهشة والشعاب المرجانية.
محمية صمداي
- تعتبر محمية صمداي واحدة من أشهر المحميات الطبيعية في مرسى علم، وتُعرف أيضًا باسم “محمية بيت الدلافين” نظرًا لاحتوائها على مجموعة كبيرة من الدلافين.
- تقع هذه المحمية على بُعد حوالي 2 كيلومتر من الركن الجنوبي لمدينة مرسى علم.
- تمت تسميتها “صمداي” نسبةً لطائر يُعرف باسم “طائر الصمد” الذي يزور المنطقة خلال فترة هجرته.
- توجد شواطئ قريبة منها، تبعد حوالي 7 كيلومترات، تحتوي على شعاب مرجانية رائعة.
- تضم المحمية أنواعًا متعددة من الدلافين، بما في ذلك الدلافين المخزلية والدوارة التي تعيش في محيطات متنوعة.
خصائص وأهمية محمية صمداي
- وضعت خطة للرصد البيئي في المحمية منذ فترة طويلة، وقد أظهرت الدراسات وجود أعداد كبيرة من الدلافين في المنطقة.
- أكد المختصون أن نوعًا معينًا من الدلافين، المعروف بـ”الدوار”، يتجه باستمرار إلى منطقة الشعاب المرجانية في صمداي للراحة.
- تعتبر المحمية ملجأً للعديد من الدلافين، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لراحتها.
- تتمتع المنطقة بأهمية بيئية كبيرة، فغياب الاهتمام بها قد يؤدي إلى تدهور الكائنات البحرية والشعاب المرجانية.
- لذلك، يُبذل جهد كبير من قبل المتخصصين للحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة والخطط المتنوعة.
- تنقسم منطقة الشعاب في المحمية إلى أربع مناطق مختلفة، لكل منطقة هدف معين:
- المنطقة الأولى: مخصصة لتوفير الراحة للدلافين، حيث يُمنع إجراء أي أنشطة فيها.
- المنطقة الثانية: يُسمح فيها بممارسة السباحة فقط، ويتم منع أي نشاط آخر.
- المنطقة الثالثة: تنتظر فيها الزوار القارب الخاص بهم.
- المنطقة الرابعة: تتيح ممارسة العديد من الأنشطة دون قيود.
لا تفوت فرصة قراءة:
جهود الحفاظ على محمية صمداي
- وظف المختصون في إدارة البيئة كتالوجًا يتضمن معلومات شاملة عن جميع أنواع الدلافين الموجودة في المحمية.
- يتضمن الكتالوج معلومات تتعلق بوزن وطول وعائلة كل نوع من الدلافين.
- تهدف هذه المبادرة إلى متابعة التغيرات في سلوك الدلافين التي تعيش في محمية صمداي.
محمية وادي الجمال
- تُعتبر محمية وادي الجمال من أكثر المحميات الطبيعية أهمية في مرسى علم، حيث تحتوي على ثروات بحرية وجبلية فريدة.
- تبتعد هذه المحمية حوالي 950 كيلومترًا عن محافظة القاهرة، وتبلغ مساحتها 6,770 كيلومترًا مربعًا.
- تنقسم المحمية إلى منطقتين: منطقة ساحلية تبلغ مساحتها 2,000 كيلومتر مربع، ومنطقة جبلية تصل إلى 4,770 كيلومترًا مربعًا.
- تحتوي المنطقة الجبلية على ثروات جيولوجية هامة مثل الزمرد والرصاص والمنجنيز والفلسبار.
- بالإضافة إلى ذلك، يوجد مكان مخصص للغطس لمشاهدة الشعاب المرجانية والكائنات البحرية الرائعة.
- تشتمل المنطقة على مجموعة من الحيوانات المهددة بالانقراض، مثل الأرانب والنسور والغزلان والصقور.
- أما السكان المحليون، فهم قبائل البشارية والعبابدة، التي تعتمد على الرعي والتجارة منذ القدم.
- تُعتبر هذه المحمية غنية بتنوعها البيئي، مما يجعلها مقصدًا للسياح لمشاهدة الكائنات البحرية والثروات الطبيعية.
مكونات محمية وادي الجمال
تحتوي المحمية على عناصر بيئية متكاملة ساهمت في تصنيفها كواحدة من أفضل المحميات في مرسى علم.
حوض وادي الجمال
يُعتبر حوض وادي الجمال عنصراً بيئياً مهماً، حيث يعد واحدًا من أشهر الأحواض في الصحراء الشرقية.
يتميز الحوض بتنوع الكائنات الحية الفريدة التي تعيش فيه.
جبل حماطة
يعد جبل حماطة أكبر الجبال الموجودة في الصحراء الشرقية، ويحتوي على أنواع مهددة بالانقراض.
أحراش المانجروف
تُعتبر أحراش المانجروف من المعالم البارزة في محمية وادي الجمال، حيث تحتوي على أشجار قادرة على تنقية المياه المالحة لنموها المستدام.
الشعاب المرجانية
تشكل الشعاب المرجانية جزرًا تحت البحر، مما يجعل محمية وادي الجمال وجهة جذب سياحي لأعداد كبيرة من الزوار.
الحشائش البحرية
تعتبر الحشائش البحرية العنصر البيئي الأكثر أهمية في محمية وادي الجمال، حيث تلعب دورًا حيويًا في توفير الغذاء للكائنات البحرية.
الشواطئ البحرية والرملية
تُعد الشواطئ من العناصر الأساسية للحفاظ على الحياة البرية، حيث تُعد موطنًا للسلاحف البرية والطيور النادرة، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح بفضل جمالها وتنوعها البيولوجي.