اليوم العالمي للاحتفال بأهمية البحار والمحيطات

يُعتبر اليوم العالمي للبحرية، الذي يُحتفل به في الخامس والعشرين من يونيو من كل عام، يوماً خاصاً تم الاعتراف به من قِبل المنظمة البحرية الدولية تكريماً لجهود البحارة حول العالم.

تم تدشين هذا الاحتفال في عام 2010، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال الهامة التي يقوم بها هؤلاء العمال لخدمة الإنسانية، رغم التحديات والمخاطر العديدة التي يواجهونها.

اليوم العالمي للبحرية

  • تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل فعال في الاحتفاء باليوم العالمي للبحرية من خلال وزارة الطاقة والبنية التحتية.
  • يُحتفل باليوم العالمي للبحارة في الخامس والعشرين من يونيو في كل عام.
  • يعتبر هذا اليوم مناسبة هامة لتكريم الجهود الكبيرة التي يبذلها البحارة على مدار العام.
  • أكد وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، على الدور الحيوي للقطاع البحري في حياتنا اليومية.
  • يمثل القطاع البحري أحد أبرز القطاعات التي تعين دولة الإمارات على تنفيذ أعمالها وتقديم الاحتياجات الأساسية للسكان، خاصة في ظل جائحة كوفيد-19.
  • أشار الوزير إلى أن دبي تواصل تقديم الدعم لعمال البحر وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.
  • خلال فترة الجائحة، حرصت الإمارات على توفير الإرشادات اللازمة للعاملين بالقطاع البحري للحفاظ على صحتهم وضمان استمرارية عملهم.
  • كما استقبلت دولة الإمارات السفن التي كانت تحمل عمالاً مصابين خلال الجائحة.
  • قدمت الحكومة الإماراتية رعاية طبية شاملة للعمال المصابين من السفن وفقاً للبروتوكولات الصحية.
  • تعاونت وزارة الطاقة والبنية التحتية مع شركات الملاحة البحرية لتسهيل عودة البحارة إلى أوطانهم عبر المطار الدولي في الإمارات.
  • تزامن ترحيل العمالة البحرية مع إغلاق المطارات بسبب الجائحة، حيث وفرت الإمارات طائرات خاصة لنقلهم.
  • أوضح المزروعي أن الإمارات لم تتوانى في دعم العمالة البحرية من خلال التسهيلات وتجديد التراخيص والشهادات.
  • تم اعتبار الملاحة البحرية نشاطاً اقتصادياً مهماً، مع منحها الحرية لممارسة عملها خلال فترات الحظر.
  • نظمت الجهات الطبية في الإمارات حملات تطعيم للعمالة البحرية ضد فيروس كورونا المستجد.
  • تفتخر كل دولة ببحاريها وأسطولها الملاحي، حيث يساهم بشكل متزايد في تعزيز التبادل التجاري بين الدول.

نشأة الاحتفال باليوم العالمي للبحرية

  • أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً عن اليوم العالمي للبحارة في عام 2011، تقديراً للخدمات التي يقدمها البحارة حول العالم ولإسهاماتهم الكبيرة في التبادل التجاري العالمي.
  • تُشير التقارير من المنظمة البحرية الدولية إلى أن حوالي 90% من التجارة العالمية تُنقل بحرياً عبر السفن.
    • يقوم العاملون في القطاع البحري بدور حيوي ليس فقط في تشغيل السفن بل أيضاً في شحن ونقل وتسليم البضائع بشكل آمن.
  • خلال كلمته بمناسبة اليوم العالمي للبحرية، أكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أن البحارة يعملون بجد مثل غيرهم من العمال في قطاعات أخرى، وأنهم يستحقون الدعم من الحكومات ليس فقط في أوقات الأزمات، ولكن في جميع الأوقات.
  • كما أشاد بمجهودات البحارة الذين يبتعدون عن عائلاتهم لأشهر طويلة، وخصوصاً في ظل قيود السفر الحالية.

احتفالات اليوم العالمي للبحرية

  • خلال مهرجان اليوم العالمي للبحرية، نظمت دولة الإمارات ورش عمل لتعليم المهارات البحرية.
  • حركت السفن في ميناء دولة الإمارات احتفالاً بهذا اليوم، بمشاركة البحارة.
  • هذه الاحتفالية هي جزء من مبادرة “أصداء الأمل” التي أُطلقت من قِبل أبوظبي بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية العام الماضي.
  • حققت مبادرة “أصداء الأمل” شهرة واسعة العام الماضي، مما دفع لتنظيم احتفالات هذا العام بناءً على نجاحها.
  • يعتبر أسبوع الإمارات البحري من الفعاليات الغنية بأسعار الإكسبو لعام 2020.

يمكنك أيضاً التعرف على:

أشهر البحارة العرب

  • الملاح سليمان التاجر: يُعتبر من أقدم البحارة العرب ويعتبر موسوعة جغرافية وتاريخية لبحار قارة آسيا، ويعتقد الكثيرون أن قصة السندباد البحري مستوحاة من وصفه.
  • الملاح أحمد بن ماجد: ألّف العديد من الكتب في القرن الخامس عشر بعد أن قام برحلات متعددة في البحر الأحمر.
  • البيروني: له مؤلفات في الجغرافيا والتاريخ، بما في ذلك كتاب عن البحار الشمالية المتجمدة.
  • البتاني وابن حوقل: قدما خرائط بحرية دقيقة للبحرين الأبيض والأسود والمحيط الهندي.
  • المسعودي: كتب عدة مؤلفات تناول فيها وصف بحر الروم (المتوسط) وخصائص الحياة البحرية فيه.
  • ابن بطوطة: يُعتبر من أشهر الرحالة في القرن الرابع عشر وله مجموعة متنوعة من المخطوطات التي تروي مغامراته البحرية.

يمكنك الاطلاع على:

المخاطر التي تواجه البحارة

  • يواصل اليوم العالمي للبحرية تذكير الجميع بأهمية العمالة البحرية وتحدياتهم، خاصة خلال فترة جائحة كورونا، حيث تعرضوا لضغوط كبيرة.
  • من أكبر المخاطر التي عانوا منها كانت فترة الانفصال عن أسرهم لفترات طويلة.
  • احتل النقل البحري دوراً حيوياً خلال الجائحة، مما زاد من وزن المسؤوليات على عاتق هؤلاء البحارة.
  • مع الأزمات الاقتصادية، شهدت أسعار الشحن ارتفاعاً مستمراً، مما دفع العمالة إلى الانضمام إلى غرفة الشحن الدولية.
  • تعتبر غرفة الشحن الدولية (ICS) الهيئة الرئيسية المعنية بدعم عمليات الشحن البحري.
  • تمثل غرفة الشحن الدولي حوالي 80% من الحمولة التجارية العالمية، وهي أحد الأعمدة الأساسية في العمل البحري.
  • شكل تجمع العمالة البحرية في ظل ظروف الجائحة تهديداً لصحتهم، وقد ظهرت حالات إصابة عديدة بينهم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *