طرق للعناية بالبشرة الدهنية
تتطلب البشرة الدهنية اهتمامًا خاصًا للحفاظ عليها. إليك بعض الطرق الفعالة للعناية بها:
- تجنب الإفراط في غسل البشرة الدهنية، سواء باستخدام المنظفات أو الماء فقط. فعندما يتم غسل البشرة بشكل متكرر، قد تزداد إفرازات الغدد الدهنية. في بعض الأحيان، قد يؤدي وجود الزيوت إلى إشارة خلايا البشرة بوجود كميات كافية، مما يقلل من الإفرازات.
- اختيار الماء الدافئ لغسل الوجه، وتفادي الماء الساخن، حيث إن الماء الساخن قد يزيد من نشاط الغدد الدهنية ويؤدي إلى تهيج البشرة.
- اتباع نظام غذائي صحي بعيدًا عن الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون، مع التركيز على تناول الخضروات والفواكه الطازجة.
- الابتعاد عن الضغوط النفسية والقلق، حيث تساهم هذه العوامل في زيادة إرهاق البشرة وزيادة إفراز الدهون.
- ممارسة النشاط البدني، الذي يعمل على تنشيط الدورة الدموية في خلايا البشرة وزيادة وصول الأوكسجين والغذاء.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح.
- استخدام ماسكات خاصة للبشرة الدهنية، مثل خليط عصير الليمون مع الكركم، حيث يُعتبر الليمون مطهرًا طبيعيًا يقضي على البكتيريا الضارة. يمكن أيضًا استخدام الموز أو الخيار في صنع ماسكات مفيدة.
- الالتزام بعملية تقشير البشرة للتخلص من الخلايا الميتة المتراكمة. يُمكن استخدام خليط من الصودا مع الماء كقناع لمدة 15 دقيقة، يليه شطف الوجه بقطعة قماش قطنية مبللة.
البشرة الدهنية
تتطلب البشرة الدهنية عناية خاصة؛ فزيادة إفراز الغدد الدهنية يؤدي إلى ظهور الحبوب. السبب الرئيسي لظهور الحبوب هو انسداد المسامات نتيجة تراكم الغبار والأتربة وخلايا الجلد الميتة. عندما تحاول الإفرازات الخروج ولكن تكون المسامات مسدودة، فإنها تتجمع تحت الجلد وتظهر على شكل بثور تحتوي على الجراثيم. كلما زادت نشاط الغدد الدهنية، تزداد فرص إصابة البشرة بالحبوب.
أنواع البشرة
البشرة هي الطبقة الخارجية للجلد، وتنقسم إلى أنواع عدة. البشرة الدهنية تتميز بنشاط كبير للغدد الدهنية، وبالتالي يظهر عليها لمعان، ويمكن ملاحظة وجود بقع زيتية عند مسحها بمنديل ورقي. أما البشرة الجافة، فهي تتسم بنشاط قليل جدًا للغدد الدهنية. بينما البشرة المختلطة تجمع بين خصائص البشرة الدهنية والجافة.
