ارتفاع مستوى الهيموجلوبين
الهيموجلوبين (بالإنجليزية: Haemoglobin)، ويُختصر بـ Hb، هو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم، ويساهم في إعطاء الدم لونه الأحمر. تتفاوت القيم الطبيعية للهيموجلوبين بين الأفراد، ويتأثر ذلك بعدة عوامل، من بينها العمر والجنس. حيث تكون مستويات الهيموجلوبين عند النساء أقل مقارنة بالرجال. تتراوح القيمة الطبيعية له عند النساء بين 12.5 و15.5 غرام/ديسيلتر، بينما تكون عند الرجال ما بين 13.5 و17.5 غرام/ديسيلتر. يمكن أن يرتفع مستوى الهيموجلوبين في الدم نتيجة لعدة أسباب، منها:
- التدخين.
- وجود مشاكل قلبية مثل فشل القلب، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم.
- وجود اضطرابات في نخاع العظم التي تؤدي إلى زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء.
- مشكلات رئوية مثل انتفاخ الرئة أو داء الانسداد الرئوي المزمن.
- استخدام بعض الأدوية أو المنشطات التي تعزز إنتاج الهيموجلوبين، مثل الإرثروبيوتين (بالإنجليزية: erythropoietin) الذي يحفز إنتاج الكريات الحمراء.
- الإصابة بسرطان الكبد.
- العيش في مناطق ذات ارتفاعات كبيرة، حيث تزداد مستويات الهيموجلوبين بشكل طبيعي لتعويض نقص الأكسجين.
التبرع بالدم
يستطيع تبرع شخص واحد بالدم إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص. ولا تقتصر فوائد التبرع بالدم على المستفيدين منه، بل يتضمن أيضاً مزايا عديدة للشخص المتبرع.
فوائد التبرع بالدم
تشمل فوائد التبرع بالدم ما يلي:
- تقييم الحالة الصحية، حيث يخضع الشخص الذي يرغب في التبرع لفحوصات قبل عملية التبرع قد تكشف عن مشكلات صحية مرتبطة بمستوى الهيموجلوبين أو ضغط الدم.
- تقليل مستويات الحديد في الجسم، على الرغم من أهمية الحديد كعنصر أساسي، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى مشكلات صحية مختلفة.
- تحسين الصحة النفسية وتقليل مستويات التوتر.
- حرق السعرات الحرارية، فقد يحرق التبرع بالدم لمرة واحدة حوالي 650 سعرة حرارية.
أضرار التبرع بالدم
قد يواجه بعض الأشخاص آثارًا جانبية نتيجة التبرع بالدم، ولكن عادة ما تختفي هذه الأعراض خلال ثلاثة أيام من عملية التبرع، ومن هذه الأعراض:
- الشعور بالإغماء.
- الدوخة.
- الغثيان.
