تأخر الحمل بدون أسباب واضحة
- تشير هذه الحالة إلى عدم حدوث الحمل دون معرفة الأسباب، مما يعني عدم وجود تفسير طبي يُوضح الحالة.
- يُعاني من تأخر الحمل بدون سبب واضح العديد من الأزواج، حيث تتراوح نسبتهم بين 10% إلى 26%.
- تُقسم هذه الحالة إلى نوعين؛ النوع الأول يتعلق بتأخر الحمل بدون وجود أي أمراض بيولوجية.
- بينما النوع الثاني يتضمن تأخر الحمل لأسباب بيولوجية مع صعوبة في التشخيص.
لا تفوت قراءة مقالنا عن:
ما هي العوامل التي تؤدي إلى تأخر الحمل بدون سبب؟
التقدم في العمر
- يستغرق حدوث الحمل وقتًا أطول لدى النساء فوق الـ 35 عامًا وكذلك الرجال بعد عمر الأربعين.
- تُخطئ بعض النساء في الاعتقاد بأن انتظام الدورة الشهرية يعني أن هناك معدل خصوبة جيد، ولكن ذلك غير صحيح.
- لأن العمر يؤثر سلبًا على كمية البويضات وجودتها.
انسداد قناتي فالوب
- تعاني نسبة كبيرة من النساء من انسداد قناة فالوب، وقد تصل هذه النسبة إلى حوالي 75%.
- قناة فالوب هي الأنابيب التي تربط المبايض بالرحم، حيث يتم تلقيح البويضة في هذه القناة.
- لذلك، في حال انسدادها، لا يمكن حدوث الإخصاب وبالتالي لا يحدث الحمل.
بطانة الرحم المهاجرة
- تعتبر بطانة الرحم المهاجرة نمو أنسجة تشبه الرحم خارج الرحم، وهي إحدى المشاكل التي تسبب صعوبة في حدوث الحمل بنسبة 50%.
- تظهر بعض الأعراض المرتبطة بهذه الحالة مثل آلام الدورة الشهرية الشديدة وآلام الحوض.
تشخيص تأخر الحمل بدون أسباب واضحة
- يجب إجراء كافة الفحوصات الطبية الضرورية لاستبعاد الأسباب الرئيسة بعد مراجعة نتائج الفحوصات من قبل الطبيب.
- تتضمن الفحوصات تحليل مستوى الهرمونات لدى المرأة، بالإضافة إلى تحليل يوضح مخزون المبيض.
- يجب التأكد من خلو منطقة الحوض من أي التصاقات لتشخيص تأخر الحمل بدون سبب.
- يقوم الطبيب بإجراء فحوصات للتأكد من صحة قناتي فالوب والتحقق من حدوث عملية التبويض بشكل طبيعي.
- كما يقوم الطبيب بإجراء فحوصات نسائية للكشف عن أي التهابات أو تقرحات.
- يتعين إجراء فحص السونار لتقييم صحة وسلامة الأعضاء الداخلية للمرأة.
- أيضًا يتم إجراء فحوصات طبية للزوج للتأكد من عدد وحركة الحيوانات المنوية.
- كذلك قد يطلب الطبيب إجراء تنظير للكشف عن أي انسداد في قناة فالوب وللتحقق من صحة الرحم.
- يمكن إجراء فحص دقيق تحت المجهر للتأكد من خلو الحيوانات المنوية من أي تشوهات.
- بعد الاطمئنان إلى سلامة جميع الفحوصات، يمكن للطبيب تحديد التشخيص المناسب.
فهم حالة تأخر الحمل بدون أسباب واضحة
على الرغم من وجود أسباب متعددة تؤدي إلى تأخر الحمل، فقد يحدث هذا التأخر دون وجود أي سبب واضح. ومن بين التفسيرات المقدمة لهذه الحالة:
عيوب في قناة فالوب
- قد تكون قناة فالوب مفتوحة في بعض الحالات، ولكن قد تعاني من خلل في وظائفها مما يؤثر سلبًا على حدوث الحمل.
- هذا التفسير يُشير إلى أن قناة فالوب لا تعمل بشكل طبيعي، مما يمنع إجراءات الحمل الأساسية.
ضعف في كفاءة البويضات
- رغم احتواء المبيض على عدد كبير من البويضات، إلا أن هذه البويضات قد تكون غير ناضجة.
- في هذه الحالة، تكون البويضات التي تخرج من المبيض غير مؤهلة للإخصاب وتكوين جنين.
مشاكل ما بعد عملية التبويض
- يمكن أن تنشأ مشاكل بعد عملية التبويض، مثل عدم إنتاج هرمون البروجسترون.
- بالإضافة لذلك، يمكن أن يتم إنتاج البروجسترون ولكن بكميات غير كافية لتجهيز بطانة الرحم لاستقبال الجنين، مما يمنع الحمل.
مشاكل في الجهاز المناعي
- قد تعاني المرأة من حالة مناعية تجعل جهازها المناعي يهاجم البويضات ويؤثر على كفاءتها.
- كما يمكن أن يكون الزوج مصابًا بمرض مناعي يؤثر على الحيوانات المنوية من حيث العدد أو الحركة.
لا تتردد في زيارة مقالنا عن:
طرق علاج تأخر الحمل بدون سبب واضح
- يمكن علاج هذه الحالة عن طريق كي بطانة الرحم باستخدام المنظار وأشعة الليزر للتحقق من عدم وجود أي مشاكل.
- كما يمكن للطبيب أن يصف أنواع معينة من المضادات الحيوية لضمان عدم وجود التهاب في قناة فالوب.
- يمكن استخدام تقنية الحقن المجهري لحل هذه المشكلة، حيث يتم حقن الحيوان المنوي مباشرة في البويضة بدلاً من التلقيح الصناعي.
- بعد ذلك، تُنقل البويضة بشكل طبيعي إلى الرحم عبر قناة فالوب.
- هناك أيضًا طريقة لعلاج تأخر الحمل بدون سبب من خلال التلقيح الصناعي، حيث يتم سحب بويضة من المرأة وسحب 100,000 من الحيوانات المنوية.
- ثم يُترك كل منهما في ظروف مشابهة لجسم المرأة حتى يحدث الإخصاب، ثم تُنقل البويضة المخصبة إلى رحم الأم.
تجارب مع تأخر الحمل بدون سبب
- تروي إحدى السيدات تجربتها في معاناة تأخر الحمل على الرغم من سلامة التحاليل، فكانت تتساءل عن الخطوات التالية.
- تشير هذه السيدة إلى أنها لم تنجح في الحمل منذ عام من الزواج، بالرغم من إجرائها لجميع التحاليل الطبية.
- أثبتت النتائج أنها لا تعاني من أي مشاكل صحية، فقامت بعد ذلك بحساب أيام التبويض.
- أظهر الفحص الطبي أن قياس البويضة يبلغ 18 ملليمتر. ثم أضافت أنها تعاني من نزيف خلال الشهر.
- رد الفريق الطبي على استفساراتها بأن نزول الدم في مواعيد غير متطابقة مع الدورة الشهرية يشير إلى وجود مشاكل هرمونية.
- يمكن أن تكون هذه المشاكل نتيجة ارتفاع هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) أو ارتفاع هرمونات الغدة الدرقية.
- ثم نصح الفريق الطبي المرأة بإجراء فحوصات لهذه الهرمونات ومتابعة حالتها مع طبيب مختص.
اقرأ المزيد هنا عن: