توضيح الفروق بين القرفة والدارسين وأعواد القرفة

التمييز بين القرفة والدارسين وأعواد القرفة

سنستعرض في هذا المقال الفروقات الدقيقة بين القرفة والدارسين وأعواد القرفة، حيث:

القرفة

  • تتكون القرفة السيلانية من قشور اللحاء الداخلي الخاص بالشجرة.
  • وهي جزء مرتبط بأغصان الشجرة.
  • تمتاز برقتها، ورائحتها العطرية، وطعمها الحلو، وسهولة كسرها.
  • تعتبر من بين أفضل وأكثر التوابل استخدامًا.

القرفة الصينية أو الدارسين

تُعرف أيضًا بأسماء متعددة مثل “الشليخة” و”الدار صيني”، وأما في اللغة الفرعونية، فهي تعرف باسم “قاد”.

يتميز هذا النوع من القرفة بسمكه الأكبر ولونه الداكن المائل إلى الاحمرار، ويتميز بنكهة حادة دون إغفال طعمه الحلو، كما يمتاز برائحته العطرية، ويعد الأكثر شيوعًا في المملكة.

أعواد القرفة

تُعتبر أعواد القرفة واحدة من الأشكال اللذيذة والعطرية للقرفة، حيث يمكن استخدامها بعدة طرق، سواء في الحرف اليدوية أو لإضفاء لمسة نكهة حارة خفيفة على الأطباق عند نقعها.

يمكن أيضًا استخدامها لصنع مشروبات مميزة تحمل نكهات فريدة.

المخاطر المرتبطة بالاستخدام المفرط للقرفة بمختلف أنواعها

  • الاستخدام المفرط للقرفة قد يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة، نظرًا لاحتوائها على مادة “الكومارين” بنسبة مرتفعة، مما يسبب سيولة في الدم.
  • تزداد هذه المخاطر في حالات جروح قد تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الدم.
  • يُرجع ذلك إلى تأثير مادة الكومارين على عملية تخثر الدم.
  • أثبتت الدراسات أن استعمال هذه المادة بصورة مفرطة يمكن أن يُفضي إلى أضرار في الكبد.
  • لذلك، يُفضل الكثير من محبي القرفة السيلانية لأنها تحتوي على نسبة أقل من الكومارين مقارنةً بالأنواع الأخرى.

الأجزاء المستخدمة من أشجار القرفة

عند التطرق للتمييز بين القرفة والدارسين وأعواد القرفة، نجد أن قشور اللحاء وزيتها المتطاير هما الجزءان الرئيسيان المستخدمان.

قشور القرفة ذات اللون البني الفاتح سهلة الكسر وتتميز بنكهتها الحارة وطعمها الحلو ورائحتها العطرية القوية.

الخصائص الطبية للقرفة

  • تُستخدم القرفة المغلية أو مستخلصاتها لعلاج اضطرابات الهضم، مثل الانتفاخ وفقدان الشهية.
  • يتم استخدام زيت القرفة لأغراض طبية متعددة، بما في ذلك في صناعة الصابون والصناعات الغذائية.

الموطن الأصلي للقرفة

  • سيريلانكا تُعتبر الموطن الأصلي للقرفة، وهو ما يُعزى إليه اسمها.
  • أما القرفة الدارسين فهي تنمو بشكل رئيسي في الصين.
  • تشهد نموها في الغابات الاستوائية، وتُزرع على نطاق واسع في الفلبين وجبال الأنديز الغربية.

المحتويات الكيميائية للقرفة

تشترك القرفة السيلانية والدارسين وأعواد القرفة في نفس المحتوى الكيميائي تقريبًا، حيث تحتوي القرفة على زيت متطاير بنسبة 4%، ومن أهم المركبات الموجودة فيه:

  • الدهيد القرفة المعروف بـ Cinnamaldehyde.
  • المركب يوجينول Eugenol.
  • مركب سنمايل أسيت Cinnamylacetate، كحول السنمايل methoyycinnamaldehyde ، وcinnamylalcohol.
  • حمض القرفة Cinnamic acid.
  • كما تحتوي على تربينات ثنائية مثل Cinnzelanol وCinnzeylanin.
  • وهناك أيضًا مجموعة أخرى تُعرف باسم Oligomeric Proanthocyanidins، بالإضافة إلى المواد الهلامية mucilage الموجودة في القرفة.

تركيب القرفة

تتكون القرفة من لحاء أشجار تنتمي إلى عائلة “الغار”، وتعيش أوراقها في الأراضي الرملية على سواحل البخار.

يتم جمع القشور عندما تصل الشجرة إلى عمر 4 سنوات، حيث تُقطع القشور بمحاذاة الأرض مرة كل سنتين، خلال فترة زيادة نسغ الشجرة.

تحتوي قشور القرفة على زيوت متطايرة بنسبة 4%، ومن بين العناصر المهمة في هذا الزيت :

  • مادة “سينمالدهيد – Cinnamaldehyde” التي تحتضن معظم التأثيرات الطبية.
  • مادة “اليوجينول – Eugenol” التي تضفي تأثيرًا مهدئًا في الزيت.
  • هناك مركبات أخرى ذات أهمية أقل تشمل المواد الهلامية، العفصية، والسكريات والنشا.
  • يتم تخزين القشور بعد جمعها لفترة قبل إزالة خشبها الخارجي بوسائل خاصة وفعالة.
  • تُجفف القشور في الشمس وفي الظل قبل عرضها للبيع في الأسواق العالمية، حيث تُعد مشروباً مفيداً يُفضل تناوله في فصل الشتاء.

يمكنكم أيضًا التعرف على:

فوائد القرفة

  • استخدمت القرفة في العصور القديمة كعلاج للصلع، حيث يتم طحنها ومزجها بالملح والبصل، لصنع لصقة توضع على الرأس في مناطق تساقط الشعر.
  • يقال إن لها قدرة على قطع النزيف في الجروح الخفيفة دون أي ألم.
  • تعد من بين الاستخدامات الأكثر شيوعاً كتوابل، نظرًا لكونها منظمًا هضميًا فعّالًا، لذلك تسميها بعض الدراسات الفرنسية “صديق الجهاز الهضمي”.
  • يمكن خلط القرفة مع توابل أخرى لصنع مشروبات دافئة وممتعة خلال الأيام الباردة.
  • فبعد طحن القرفة، تُغلى مع التوابل على نار هادئة، ثم يُضاف السكر وتُشرب كما هي.
  • يمكن إضافة الكراويا أو جوز الهند أو الجوز المبشور لزيادة غنى المشروب، ويفضل تناوله بعد الاستحمام مباشرة، حيث أن الاستهلاك المعتدل لا يسبب أي أضرار.
  • يمكن أيضًا أن تضيف القرفة نكهات لذيذة إلى أطعمة متنوعة، خاصة عند إضافتها إلى الجبن.
  • المشروبات الساخنة المصنوعة من القرفة وعسل النحل فعّالة ضد تقلصات المعدة والأمعاء، وتخفف آلام الدورة الشهرية.
  • تذكرة فعالة للذاكرة ولتعزيز القدرة على التركيز.
  • استنشاق بخار القرفة المغلية مع الماء يُعتبر طريقة لطرد البلغم.

استخدامات زيت القرفة

  • نتيجة لجميع هذه الفوائد، يُستخدم زيت القرفة كجزء من تركيبات الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، ويمتاز النوع الصيني “الدارسين” بغناه بالزيوت العطرية مقارنة بالأنواع الأخرى.
  • يُستخدم زيت القرفة كدهان لعلاج الكلف والنمش.
  • كما أنه يساعد في معالجة الصداع والزكام وآلام الأذن.
  • يتم استخدام زيت القرفة في الخل كدهان لعلاج البثور والجروح، وتم إدخال مسحوق القرفة مؤخرًا في صناعة المراهم لعلاج الحروق والجروح.
  • يُستعمل زيت القرفة كمادة مطهرة بجرعة تتراوح من قطرة إلى اثنتين.
  • ويجب استخدام زيت القرفة تحت إشراف طبي، لأنه قد يسبب دوخة وغثيان، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى. كما يمكن أن يتسبب تطبيقه على الجلد في احمرار وحرقان.

أضرار القرفة

لا تُظهر القرفة آثارًا جانبية عند استخدامها وفق الجرعات الموصى بها من قبل الطبيب، ما لم توجد تداخلات دوائية أو حالات صحية أخرى.

ومع ذلك، يُفضل تجنبها للنساء الحوامل بسبب خصائصها التي قد تؤدي إلى انقباض عضلة الرحم.

نصائح لتخزين القرفة

  • يُنصح بتخزين القرفة في مكان جاف وبارد.
  • تجنب تعرضها للضوء المباشر، لأن الحرارة والرطوبة قد تؤثر على فعالية المواد ذات التأثير العلاجي.
  • يمكن تخزينها في الفريزر.
  • يفضل عدم طحن القرفة إلا عند الحاجة، لأن الطحن والتخزين بعد الطحن قد يؤدي إلى فقدان الزيوت الطيارة ذات التأثير الدوائي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *