أين يجب وضع الكمادات للأطفال؟
تُعتبر الكمادات الباردة من الوسائل الأساسية للإسعاف الأولي في حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو عند تعرض الطفل لفرط الحرارة (Hyperthermia). يُستخدم هذا الأسلوب أيضًا لخفض الحرارة نتيجة عوامل خارجية مثل ممارسة الرياضة أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة. من الممكن تقليل درجة حرارة الجسم لدى الأطفال المصابين بالحمى عن طريق وضع الكمادات الباردة على المناطق التي يكون فيها تدفق الدم قرب سطح الجلد، مثل الرسغ، والجبين، والقدمي، مما يسهم في تبريد الجسم. يجب الانتباه إلى عدم تعريض الطفل للماء البارد أو الثلج أو استخدام الكحول على الجلد، حيث أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم. كما يُنصح بعدم إلباس الطفل الملابس الثقيلة أو تغطيته بأغطية سميكة في حال ظهرت عليه القشعريرة.
طرق إضافية لتقليل درجات الحرارة
توجد بعض الأساليب الإضافية التي يمكن اعتمادها للمساعدة في خفض درجة حرارة الجسم، وهي كالتالي:
- شرب السوائل الباردة؛ ذلك أن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالجفاف. يوصى بتناول كميات كافية من السوائل الباردة للحفاظ على رطوبة الجسم، مما يساعد في تهدئة الحرارة.
- التأكد من راحة الطفل وعدم معاناة من الشعور بالبرد القارس، ويُفضل عدم ارتداء الطفل المصاب بالحمى للملابس الثقيلة.
- تغطية الطفل بأغطية خفيفة تناسب حالته.
- تعريض الطفل للهواء النقي عبر فتح النوافذ.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
لا يتطلب ارتفاع درجة حرارة الطفل دائمًا التوجه إلى الطبيب، ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تشير الحمى إلى وجود مشاكل صحية خطيرة. فيما يلي بعض الظروف التي تتطلب استشارة الطبيب:
- استمرار الطفل في البكاء دون إمكانية تهدئته.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل لأكثر من 38 درجة مئوية عند الرُضع الأقل من 3 أشهر، إذ قد تشير الحمى هنا إلى عدوى خطيرة.
- استمرار ارتفاع درجة حرارة الطفل لأكثر من 38 درجة مئوية لمدة يوم كامل عند الأطفال الأصغر من عامين.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل لأكثر من 38 درجة مئوية واستمرارها لأكثر من 3 أيام للأطفال بسن أكبر من عامين.
- تكرار ارتفاع درجة حرارة الطفل لأكثر من 40 درجة مئوية، بغض النظر عن سنه.
فيديو: كيفية وضع الكمادات للأطفال
ارتفاع درجة حرارة الجسم هو من أولى علامات المرض عند الأطفال، فما هي الطريقة المناسبة لمعالجة ذلك باستخدام الكمادات؟