يعد الهرم الغذائي وسيلة فعالة لفهم الاحتياجات اليومية للأفراد من العناصر الغذائية بشكل بسيط وميسر.
سُمي الهرم بذلك نسبةً لتصميمه الهرمي، وتم تدشينه لأول مرة من قِبل وزارة الزراعة الأمريكية في عام 1992، ولاحقًا تم تحديثه في عام 2005.
أقسام الهرم الغذائي
استنادًا إلى الكتيب التعليمي الذي أعدته وزارة الزراعة الأمريكية، تم تصنيف الطعام إلى خمس مجموعات رئيسية بالإضافة إلى مجموعة الدهون.
تم ترتيب هذه الأقسام على النحو التالي:
مجموعة الحبوب والنشويات
- تشغل قاعدة الهرم، وينصح بتناول من 6 إلى 11 حصة من الحبوب يوميًا.
- تشمل الحبوب والمنتجات المشتقة منها، مثل الخبز والأرز والمعكرونة.
- توفر هذه المجموعة الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للأنشطة اليومية.
- بالإضافة إلى احتوائها على المعادن والألياف.
مجموعة الخضروات
- تشمل الخضروات النشوية مثل الذرة والبطاطس.
- كما تشمل الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي.
- البقوليات مثل الحمص والفاصوليا.
- الخضروات ذات اللون البرتقالي مثل البطاطا الحلوة والجزر.
- ويجب تناول مجموعة متنوعة من الخضروات مع التركيز على الخضروات الورقية والبقوليات عدة مرات في الأسبوع.
مجموعة الفواكه
- ينصح بتناول حصتين إلى أربع حصص من الفواكه يوميًا، أو تناول عصائر طبيعية.
- الفواكه مصدر مهم للفيتامينات وتتميز بقلة الأملاح والدهون.
- يفضل دائمًا تناول الثمار بدلاً من العصائر للاستفادة من الألياف.
- حيث إن العصر نتيجةً له يتم تكسير الألياف.
- كما يفضل عدم إضافة السكر الصناعي إلى العصائر.
مجموعة الحليب
- يستحسن تناول حصتين إلى ثلاث حصص يوميًا من منتجات الحليب مثل الأجبان والزبادي.
- تعتبر هذه المجموعة من أهم مصادر الكالسيوم والبروتين الحيواني.
- يفضل اختيار أنواع الجبن القليلة الدسم.
مجموعة اللحوم
- تشمل هذه المجموعة اللحوم والدواجن والبيض والأسماك. يوصى بتناول حصتين إلى ثلاث حصص يوميًا.
- هي مصادر غنية بالبروتين والزنك والحديد والكالسيوم.
- يفضل تقليل الدهون بتجنب جلد الدواجن واختيار أنواع الأسماك القليلة الدهون.
مجموعة الدهون
- خصص أقصى جزء أعلى الهرم للدهون والسكر والزيوت، مما ينبه إلى ضرورة تقليل استهلاكها.
- تعتبر مصادر غنية بالسعرات الحرارية دون فوائد كبيرة.
- تشمل هذه المجموعة الزيوت والسكر والحلويات، وينصح بتناول ما يعادل خمس ملاعق صغيرة يوميًا.
الهرم الغذائي للأطفال
- يلعب الطعام دورًا أساسيًا في تغذية الجسم وتلبية احتياجاته من العناصر الحيوية، مما يمهد لنمو سليم.
- يجب أن تتضمن تغذية الأطفال خلال مراحل الرضاعة والطفولة عناصر غذائية متوازنة.
- تشمل البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات.
- يتحمل الأهل مسؤولية تغذية الطفل في هذه المراحل الحرجة، لضمان توفير المواد اللازمة لبنائه.
- يمثل الماء الأساس الذي يجب الإكثار منه في النظام الغذائي للأطفال، حيث يحسن من وظائف الجسم الصحية.
المرتبة الثانية
- تحتوي الطبقة الثانية على الحبوب والنشويات مثل الأرز الكامل والقمح الكامل.
- تعتبر هذه العناصر مصدراً هاماً للطاقة اللازمة لعملية النمو.
- تأتي بعد ذلك طبقة الخضروات والفواكه، بحيث يُنصح الأطفال بتناول جزء من الفاكهة وجزئين من الخضروات.
- تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات وتدعم صحة الجهاز الهضمي.
- تتبعها مجموعة البروتين، التي تشمل البيض والدجاج والأسماك.
- حيث تلعب البروتينات دورًا ضروريًا في نمو العضلات والخلايا.
- تأتي طبقة الحليب ومشتقاته، التي تُعزز الجسم بالكالسيوم اللازم لصحة العظام.
طرف الهرم
- يتواجد في أعلى الهرم الدهون والسكر، وينبغي تقليل استهلاكها قدر الإمكان.
- يفضل تقليل الدهون المصنعة والابتعاد عن العناصر الغذائية غير المفيدة.
نصائح لتطبيق الهرم الغذائي للأطفال
- لتلبية الاحتياجات الغذائية، يُستحسن تقسيم الوجبات لتتضمن الحبوب والبروتين والفواكه والخضروات.
- يمكن تقديم وجبة الإفطار من الحبوب الكاملة مع كوب من الحليب وقطعة من الفاكهة.
- يمكن تجنب رفض الأطفال لتناول الخضروات من خلال تنويع أشكال الخضار وإضافتها لوصفات جذابة.
- تقديم تنوع في البروتين من خلال إدخال الأسماك واللحم والدجاج بطرق مبتكرة لضمان توازن وجباتهم.
- الابتعاد عن الدهون الضارة، مع البحث عن الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو وزيت الزيتون.