الله هو صاحب الرزق القوي والمهيمن

إن الله تعالى هو الرزاق القوي المتين. يجهل بعض الناس عظمة هذه العبارة. صحيح أن الخالق قد قدر رزق كل إنسان منذ أن كان جنيناً في رحم أمه، إلا أنه سبحانه وتعالى قد أمرنا بالسعي والاجتهاد للوصول إلى الرزق.

كما أن أخذ الأسباب مع الالتزام بالدعاء هو أمر مهم. سأشارككم هنا من خلال موقع مقال maqall.net تجربتي الشخصية حول معنى قوله تعالى “إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”.

تجربتي مع “إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”

  • التكرار على قول “إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين” بعد أداء الصلوات، يعتبر من الأمور التي تُحدث معجزات.
    • فقد يُغير الله الأقدار ويوسع الرزق ويدعو للكثير من الأمنيات والأحلام. سأروي لكم تجربة توضح عظمة هذه العبارة.
  • كان هناك امرأة متزوجة، عاشت فترة من الزمن تعاني فيها هي وزوجها من ضيق وانعدام الموارد، كما واجهتهم مشاكل في تأخر الإنجاب.
  • استمرت هذه المرأة في الاستغفار، حيث كانت تدعو: “استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”.
    • وواصلت الدعاء بقولها: “يا الله يا رزاق يا ذا القوة المتين”.
    • “اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، واغمرني بذرية طيبة إنك سميع الدعاء حتى يتحقق المطلوب.”.
  • ومع ذلك، لم تتغير الأمور كما كانت تأمل، لكنها لم تفقد الأمل واستمرت في الدعاء.
    • فاعتادت على قول “إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين” خاصة بعد صلاة الفجر.
  • وفي إحدى الليالي، استجاب الله لدعائها ونظر إلى قلبها برضا، ووهبها توأماً.
    • وليس طفلاً واحداً، بل وابتسم الله أيضاً لزوجها برسالة عمل ممتاز براتب مجزي جداً.
  • فالله سبحانه وتعالى هو من يهب الرزق، وما يُنقصه عنا إلا ليمنحنا من كرمه ورحمته، لذا علينا الالتزام بالدعاء والاستغفار.
    • وشكر الله على النعم التي لا تعد ولا تحصى، مع ضرورة الشكر له في السراء وفي الضراء.

أدعية مأثورة لطرد الفقر وجلب سعة الرزق

هناك العديد من الأدعية التي وردت عن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تُظهر أهمية الدعاء في زيادة الرزق، ومن بينها:

  • اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
  • اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر، وعذاب القبر، ومن فتنة النار، وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال.
    • اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد، وأنقِ قلبي من الذنوب كما أنقيت الثوب الأبيض من الدنس.
    • وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
  • اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك.
  • اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
  • اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير.
  • أنت الرحمن في الدنيا والآخرة، ترحم من تشاء، وتمنع رحمتك عن من تشاء، فارحمني برحمة تعفيني من رحمة من سواك.
  • ينبغي أن نكثر من الاستغفار كما قال الله تعالى: “فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمدكم بأموال وبنين، ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا”.
  • نتائج قول “إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”

    • بالفعل، يتبدل الوضع تماماً عند المداومة على قول “إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”.
      • وأيضاً عند الإكثار من الاستغفار، خاصة في الثلث الأخير من الليل، فهي من الأوقات التي تُستجاب فيها الدعوات.
      • فالله سبحانه وتعالى لا يرد عبده خائباً أبداً.
    • كما يُفضل قول هذه العبارة وتكرار الدعاء بين الأذان والإقامة.
      • عندما يسمع الله دعاء عبده، يقول للشيء كن فيكون، ويُفضل قولها أثناء السجود في صلاة الليل.
      • فبقولها تندفع كافة الهموم والمشاكل، وينقضي الأزمات، ويوسع الله الرزق والخير.
    • بعد قول هذه العبارة، يشعر الفرد بأن الرزق يأتيه من جهات غير متوقعة، لذا لا داعي للقلق.
      • تكفيك السعي والدعاء، وتوخى التضرع لله، حينها سيأخذ الله بيده نحو الرزق.
      • فهو القادر على كل شيء.

    ما هي أنواع الرزق؟

    • يعتقد بعض الأشخاص أن الرزق يقتصر على المال فقط، وهذا اعتقاد خاطئ تماماً.
      • فالرزق يمكن أن يظهر في العديد من الصور مثل صفاء القلب والذهن، ووجود الأبوين إلى جانبنا.
      • ابتسامة الأطفال، وقضاء وقت ممتع مع العائلة، جميع هذه الأمور هي نعم من الله لا نشعر بقيمتها.
    • أن يكون الفرد مثقفاً وعالماً بأحكام دينه ولديه حكمة، فإن كل ذلك هو أيضاً رزق من الله سبحانه وتعالى.
      • كما هو ميراث الأنبياء، حيث قال الله تعالى: “ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً”.
    • الإيمان بالله سبحانه وتعالى يُعتبر من أنواع الرزق الذي يُدخل أصحابه أعلى مراتب الجنة.
      • لذا يجب الإيمان بالله وبأنه هو الرزاق القادر على كل شيء.
    • الصحة أيضاً تُعتبر رزقاً لا يمكن تعويضه. من يعافى بدنه فكأنه نال الدنيا بكاملها.
      • لذلك، تُعتبر الصحة من أكبر النعم التي يجب المحافظة عليها وعدم التهاون في شأنها.

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *