تأثير بنج الأسنان على الشعور بالألم وتخفيفه

يعاني العديد من الأفراد من مشكلات صحية تتعلق بالأسنان، مما يستدعي إجراء فحوصات طبية لدى طبيب الأسنان.

بهذا الخصوص، قد يلزم طبيب الأسنان استخدام حقن التخدير الموضعي، أو قد يطلب المريض تلقّيها لضمان إجراء الفحص بدقة وراحة دون شعور المريض بأي ألم.

هناك أيضًا حالات تستدعي استخدام التخدير، مثل عمليات خلع الأسنان أو في حالة وجود خراج. سنستعرض في هذه المقالة أهم المعلومات بهذا الشأن، فتابعوا معنا.

ما هو التخدير الموضعي في الأسنان؟

  • التخدير الموضعي في الأسنان هو نوع من المخدر يستخدمه طبيب الأسنان لتخدير الفم واللثة، مما يتيح له أداء الإجراءات الطبية بكفاءة ودون أي ألم يشعر به المريض.
  • يكون هذا الأمر مفيدًا خاصةً في الحالات التي تتطلب المزيد من العلاج والتنظيف.
  • التخدير الموضعي يتم إعطاؤه عن طريق حقن في اللثة، وعادةً ما يبدأ تأثيره خلال عشر دقائق، حيث يبدأ المريض في فقدان الإحساس في المنطقة.
  • المريض عادةً يشعر بتنميل وثقل في فمه ولثته وقد يُلاحظ تورمًا خفيفًا في الشفاه، ولكن هذا الشعور لا يترافق مع تورم حقيقي.
  • يبقى تأثير التخدير موضعيًا لفترة كافية لتمكين الطبيب من إجراء العمل المطلوب، ثم يبدأ تأثيره في التلاشي.

فوائد التخدير الموضعي في الأسنان

  1. يساهم التخدير في تخفيف وتقليل آلام المريض بصورة ملحوظة.
  2. يوفر للمريض راحة نفسية وشعورًا بالهدوء خلال فحصه، مما يتيح للطبيب الدقة والتركيز في الفحص والعلاج.
  3. يستخدم التخدير أثناء خلع أو حشو الأسنان لتجنب شعور المريض بالألم خلال الإجراءات.
  4. يوفر أيضًا الشعور بالراحة النفسية للمريض بعد فترة من المعاناة.
  5. يشكل استخدام التخدير وسيلة لتقليل احتمالية حدوث التهابات لاحقة.

أضرار التخدير الموضعي في الأسنان

  • على الرغم من الفوائد العديدة للتخدير في الحد من الألم وتهدئة المريض وزيادة كفاءة الطبيب، فإنه قد يحدث بعض الأضرار.
  • قد يظهر تورم في اللثة أو تجمع دموي نتيجة لحدوث ثقب في الأعصاب أثناء الحقن بسبب خطأ في التقنية أو نقص التركيز من قبل الطبيب.
  • يؤدي التخدير كذلك إلى حدوث شلل مؤقت في الأعصاب الموجودة في منطقة الوجه.
  • عادةً ما يكون هذا الشلل مؤقتًا وتعود الأعصاب إلى طبيعتها بعد زوال تأثير المخدر.
  • يمكن أن ينتج عن حقن التخدير فقدان للوعي، خاصة في حالة فقر الدم.
  • قد يترافق فقدان الوعي مع علامات مثل التعرق الشديد وزيادة معدل ضربات القلب وصعوبة في التنفس.
  • كما قد يؤدي التخدير إلى مشاكل في نمو الضروس لدى الأطفال في الفئة العمرية من سنتين إلى ست سنوات.
  • قد يتسبب الخوف والتوتر الناتجين عن التخدير في أن يعض المريض شفتيه، مما يؤدي إلى جروح وتشققات.

مجموعة من الأضرار الأخرى

  • استخدام التخدير المتكرر قد يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة من الفم تستمر لعدة أيام بعد الحقن.
  • قد يحدث خطأ طبي يتسبب في دخول إبرة التخدير داخل الأعصاب، مما يسبب ألمًا شديدًا.
  • يحتمل أن يحدث نزيف مفاجئ أو تجمع دموي، مما يسبب انزعاجًا وألمًا للمريض.
  • في بعض الحالات، يمكن أن تنكسر إبرة التخدير أثناء الحقن نتيجة لحركة غير متوقعة من المريض بسبب الخوف والتوتر.
  • قد يشعر المريض بالصداع سواء كان نصفيًا أو مزمنًا بعد الحقن، مما يصعب تحمله في بعض الأحيان.
  • غالبًا ما يعاني الأشخاص من صعوبة في فتح أفواههم أو مضغ الطعام لبضعة أيام بعد حقن التخدير، بسبب ارتخاء عضلات الفك، لكن هذه الأعراض تتلاشى بعد زوال تأثير المخدر.

الآثار الإيجابية للتخدير الموضعي في الأسنان

  • يمكن التخدير موضعيًا من تخدير المنطقة المطلوبة للفحص أو التنفيذ للعلاج، سواء كان خلعًا أو حشوًا.
  • يساهم في تقليل شعور المريض بالألم خلال الفحص أو العملية.
  • يختلف نوع وجرعة مادة التخدير المستخدمة حسب الحالة الصحية للمريض، والتي يتم تحديدها من قبل الطبيب.

الآثار الجانبية للتخدير الموضعي على الصحة العامة

  • مثل أي دواء آخر، يحتوي التخدير الموضعي على آثار جانبية محتملة، تشمل:
  • الشعور بطعم معدني في الفم.
  • الشعور بالخدر حول الفم والشفاه، مع إحساس بتورم غير حقيقي.
  • قد يشعر المريض بدوخة وخفة في الرأس.
  • الشعور بالتوتر والقلق.
  • حدوث اضطرابات في حاستي السمع والبصر.
  • الشعور بالخمول.

أعراض جانبية نادرة

  • يمكن أن تحدث حساسية تجاه التخدير، وعادة ما تكون ناتجة عن المواد الحافظة المضافة، مثل البارابين.
  • في حالات نادرة، قد يصاب الشخص بحساسية تُظهر أعراضاً مثل احمرار الجسم وطفح جلدي.
  • پالإضافة إلى حكة شديدة وصعوبة في التنفس وزيادة معدل ضربات القلب.
  • يتوجب الانتباه إلى ظهور انتفاخ في أنسجة الجسم ويمكن أن تكون هناك صدمة نتيجة لانخفاض ضغط الدم، تعرف بصدمة الحساسية.

أعراض نتيجة زيادة الجرعة

  • قد يحدث فقدان للوعي عند استخدام جرعات عالية من التخدير.
  • الارتعاش العضلي وصعوبة في التنفس أو حتى توقف التنفس.
  • يمكن أن يحدث زرقان في الجلد وعدم القدرة على الحركة.
  • تنخفض معدلات ضغط الدم مع زيادة معدل ضربات القلب، وقد تحدث نوبات تعرق شديد.
  • في بعض الحالات، قد يحدث انهيار في النظام الدوري للجسم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *