فرنسا
تُعد جمهورية فرنسا من الدول البارزة في الغرب الأوروبي، حيث تمتد أراضيها من البحر الأبيض المتوسط إلى القناة الإنجليزية وبحر الشمال، ومن نهر الراين إلى المحيط الأطلسي. تبلغ مساحتها الإجمالية حوالى 640,679 كيلومتر مربع، ويزيد عدد سكانها عن 66.6 مليون نسمة. عاصمة البلاد هي باريس، وتُعتبر فرنسا واحدة من أهم الدول على مستوى العالم في مجالات متعددة. هي أيضًا واحدة من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة، ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ومنظمة التجارة العالمية (WTO).
موناكو
تتبع إمارة موناكو نظام الحكم الملكي الدستوري تحت قيادة الأمير ألبرت الثاني، الذي يتمتع بصلاحيات سياسية واسعة. اللغة الرسمية للإمارة هي الفرنسية، إلى جانب الاستخدام الواسع للغتين الإيطالية والإنجليزية. انضمت موناكو إلى الأمم المتحدة في عام 1993، ورغم تصويتها للاستقلال، إلا أنها تبقى تحت التأثير الفرنسي.
موقع موناكو
تُقع مدينة موناكو على ساحل الريفييرا الفرنسية في الجهة الغربية من القارة الأوروبية، بالقرب من المنطقة الشمالية الشرقية من مدينة نيس. تحدها المناطق الفرنسية من ثلاث جهات، بينما تطل على البحر الأبيض المتوسط من جهة واحدة. تتراوح إحداثيات المدينة بين 43 درجة شمالًا و7.25 درجة شرقًا. تمثل موناكو ثاني أصغر منطقة في البلاد، وتتميز بكثافتها السكانية العالية، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 40,000 نسمة، وتصل مساحتها إلى 2.02 كيلومتر مربع.
الجغرافيا والمناخ
يعد أعلى نقطة في موناكو هو مبنى سكني يُعرف بقصر الباحة، حيث يصل ارتفاعه إلى 164.4 مترًا فوق مستوى سطح البحر. بينما تُعتبر أدنى نقطة فيها هي البحر الأبيض المتوسط. تُعد سان جان أطول منطقة متدفقة ماءً، حيث تصل طولها إلى حوالي 0.19 كيلومتر، وتعتبر بحيرة فونتفيل هي أكبر البحيرات. تحوي الإمارة على مساحات مستصلحة من البحر الأبيض المتوسط تشمل مشاريع استصلاح الأراضي، وتمتد إلى منطقة فونتفيل، وتحتوي على نوعين من الموانئ: ميناء هرقل وميناء فونتفيل. يُعتبر الصيد هو المورد الطبيعي الوحيد للمنطقة، التي تُعد منطقة حضرية تفتقر للعديد من مجالات الصناعة والزراعة التجارية.
تشهد المدينة مناخًا دافئًا، حيث يتمتع الصيف بمناخ البحر الأبيض المتوسط، ويتأثر أيضًا بالمناخ المحيطي والمناخ شبه الاستوائي الرطب. يتسم الصيف بالحرارة والجفاف، بينما يكون الشتاء معتدلًا. لا تنخفض درجات الحرارة في الصيف عن 20 درجة مئوية، وتعد ظواهر الصقيع وتساقط الثلوج نادرة جدًا خلال فصل الشتاء.