تحليل سرعة ترسيب الدم هو اختبار يطلبه الطبيب من المريض للتأكد من وجود أية التهابات في الجسم. على الرغم من أن هذا الفحص لا يحدد أنواع الأمراض التي يعاني منها المريض، إلا أنه يمكن أن يظهر مدى تقدم الحالة.
يستخدم هذا الفحص لمساعدة الطبيب في تحديد مرحلة المرض ومدى تطوره، حيث يتم سحب عينة من دم المريض لإجراء تحليل سرعة الترسيب.
في هذا المقال، سنقوم باستعراض كافة المعلومات المتعلقة بسرعة ترسيب الدم بتفاصيل دقيقة ومتميزة على موقعنا.
لماذا يُجرى تحليل سرعة ترسيب الدم؟
يطلب الطبيب تحليل سرعة ترسيب الدم في عدة حالات، منها:
- ملاحظة علامات التهاب في الجسم.
- الشعور بألم في العضلات.
- وجود التهاب في المفاصل.
- وجود أمراض مناعية معينة.
- تشخيص السرطان.
- تقييم مدى تطور حالة المرض.
النسبة الطبيعية لسرعة الترسيب
تعرف على النسب العادية لسرعة ترسيب الدم كما يلي:
- بالنسبة للذكور أقل من 50 عاماً، يجب أن تكون النسبة أقل من 15 ملم في الساعة، ولمن فوق 50 عاماً يجب أن تكون أقل من 20 ملم في الساعة.
- الأطفال، من الولادة حتى سن البلوغ، يجب أن تكون نسبة سرعة الترسيب لديهم 13 ملم في الساعة.
- بالنسبة للإناث أقل من 50 عاماً، يجب أن تكون أقل من 20 ملم في الساعة، بينما الإناث أكبر من 50 عاماً، النسبة المسموح بها هي 20 ملم في الساعة.
العوامل المؤثرة على سرعة الترسيب
هناك عدة عوامل تؤثر بشكل كبير على تحليل سرعة الترسيب، وتشمل:
- إجراء التحليل خلال فترة الحمل أو أثناء الدورة الشهرية.
- وجود فقر الدم بسبب نقص الحديد، والذي قد يؤثر سلباً على نتائج التحليل
- ويلاحظ أن كريات الدم الحمراء قد تكون مشوهة بشكل يُعتبر كاذباً.
- زيادة العمر.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، والذي قد يؤدي لزيادة النسبة عن 20 ملم في الساعة.
أسباب انخفاض سرعة ترسيب الدم
توجد عدة عوامل تؤدي إلى انخفاض نسبة سرعة الترسيب، منها:
- وجود حالات العدوى العظمية أو القلبية.
- الإصابة بالسل، وهو من الأسباب الرئيسية لانخفاض سرعة الترسيب.
- الأنيميا الشديدة التي تؤدي إلى انخفاض سرعة الترسيب
- لذا يُفضل علاجها قبل تفاقم الحالة.
- وجود خلل في الغدة الدرقية.
- أمراض الكلى تؤثر أيضًا.
- أنواع مختلفة من السرطان التي تؤثر على الغدد الليمفاوية.
- الحالات المناعية والإصابات في المفاصل.
- فترة الحمل ومرحلة الشيخوخة.
- التهابات الأوعية الدموية.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- أمراض الكبد.
طريقة إجراء اختبار سرعة ترسيب الدم
قد لا يعرف البعض كيفية إجراء اختبار سرعة الترسيب، ولكنه عملية بسيطة.
يمكن تلخيص الخطوات كما يلي:
- تنظيف مكان الخزعة بشكل جيد لضمان عدم وجود تلوث.
- إدخال الإبرة وسحب العينة ثم وضع ضمادة لإيقاف النزيف.
- نقل العينة إلى أنبوب رفيع في المختبر لتحليلها.
- يجب ترك العينة لمدة ساعة واحدة فقط.
- يتم إخضاع العينة للفحص لتحديد سرعة الترسيب بدقة.
- التحليل يجب أن يتم في أسرع وقت لتجنب تراكم الكريات الحمراء في الأنبوب.
أعراض سرعة ترسيب الدم
هناك مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى سرعة الترسيب، وعند الشعور بالعلامات التالية يُنصح بزيارة الطبيب.
تجنبًا لتفاقم المشكلة لاحقًا.
أهم الأعراض:
- حمى مرتفعة.
- آلام في المفاصل وصعوبة في الحركة، تزداد في الصباح، مع ألم شديد في الكتفين.
- فقدان ملحوظ في الوزن دون سبب واضح.
- آلام في مناطق متعددة من الجسم مثل الرقبة والحوض.
- مشكلات هضمية تتسبب في الإسهال أو الإمساك.
- ألم شديد في منطقة البطن.
التحضيرات اللازمة قبل الفحص
هناك تحضيرات يجب اتباعها لضمان إجراء تحليل دقيق.
حيث يقوم الطبيب بتحديد التحضيرات اللازمة.
تشمل التحضيرات ما يلي:
- التوقف عن استخدام أي أدوية قد تؤثر على النتيجة.
- التأكد من نظافة المنطقة التي سيتم سحب العينة منها.
- لا يتطلب الفحص صيامًا محددًا.
- تتم عملية سحب العينة من الذراع فقط وهي بسيطة جدًا.
علاج سرعة ترسيب الدم
- يتم تحديد العلاج بناءً على توجيهات الطبيب.
- قد يصف الطبيب مضادات حيوية وفقًا للحالة.
- تحديد سبب الزيادة في سرعة الترسيب ومن ثم العلاج.
- عادة ما يعتمد العلاج على تناول الأدوية الموصى بها.
- يتم إجراء الفحوصات اللازمة لمتابعة الحالة وتحديد العلاج المناسب.
علاج سرعة ترسيب الدم باستخدام الطب البديل
هناك أيضًا خيارات علاجية طبيعية لعلاج سرعة الترسيب.
تلعب الأعشاب الطبيعية دورًا في علاج العديد من الأمراض.
أبرز العلاجات البديلة:
- الكمون: يعد من التوابل الفعالة ويمكن استخدامه بإضافته إلى الطعام أو تناوله بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا.
- الزنجبيل: يُعتبر من الأعشاب المعروفة والمفيدة في تقليل سرعة الترسيب، يمكن استخدامه كمشروب يومي.
- تحضير القرفة مع العسل.
- استخدام عشبة الروز ماري.
- إعداد مشروبات النعناع التي تُعتبر مفيدة.