خديجة بنت خويلد: أول امرأة أسلمت
- تعتبر السيدة خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، هي أول امرأة أسلمت وآمنت برسالة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
- إيمانها باللغة لم يكن له أثر كبير فقط على حياتها، بل كان أيضًا دعمًا كبيرًا لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
- حيث كان يلجأ إليها بعد كل تجربة مر بها خلال دعوته.
- هذا الدعم كان له بالغ الأثر في تخفيف الأعباء النفسية التي كان يعاني منها.
- علاوة على ذلك، كانت تهون عليه ما يواجهه من تحديات من قبل الناس.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد: “خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله وبرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم”.
دعم خديجة للنبي عند نزول الوحي
- عندما نزل الوحي على سيدنا محمد، عاد إلى منزله مسرعًا في حالة من الرعب والخوف بعد ما شاهده في غار حراء.
- أول وجهة له كانت إلى منزله، حيث كانت خديجة أقرب الناس إليه.
- بالإضافة إلى أنها كانت توفر له الطعام والشراب في فترات انقطاعه في الغار.
- عند وصوله، كان نبي الله يقول: “زملوني، زملوني”، ثم قص عليها ما حدث له وأخبرها بأنه كان خائفًا على نفسه.
- كانت ردود فعلها مهدئة له، حيث طمأنته وبشرته.
- كما ساعدته في طرد مخاوفه تمامًا.
- وذكَّرته بمكانته وخلقه الحسن، وأكدت له أن ما يحدث له هو خير من الله سبحانه وتعالى.
- وقالت له: “كلا والله، لا يخزيك أبدًا؛ إنك لتصل الرحم.
- وتتحمل الأعباء، وتكرم الضيف، وتعين المحتاج، والله لن يخزيك أبدًا”.
- ثم أخذت النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، لتعزيز طمأنينته.
- كان ورقة بن نوفل مؤمنًا بالله ورسوله، ومهتمًا بعلوم الإنجيل.
- أخبر ورقة محمدًا بأن ما حدث له هو تجربة مشابهة لتلك التي مر بها أنبياء الله الآخرين، وطمأنه بأنه سيكون نبيًا قريبًا.
فضائل خديجة بنت خويلد: أول امرأة أسلمت
للسيدة خديجة رضي الله عنها العديد من الفضائل، منها:
أول من آمنت برسالة النبي صلى الله عليه وسلم
- كانت أم المؤمنين رضي الله عنها مصدر الطمأنينة لنبي الله، أول من آمن به وصدقت رسالته بالكامل.
إنجابها أولاد للنبي
- رزق الله عز وجل سيدنا محمد أبناءً منها، حيث قال النبي: “ورزقت الولد منها، وحُرمته من غيرها”.
بشراها ببيت من قصب في الجنة
- بشرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنها ستملك بيتًا من قصب في الجنة، حيث قال: “أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال: يا رسول الله، خديجة قادمة إليك ومعها إناء فيه طعام أو شراب.”
- وإذ بها تأتي، فأقرئها السلام من ربها ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب.”
تفضيل النبي لها على سائر زوجاته
- كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يفضل خديجة على جميع زوجاته، حيث قال لعائشة: “والله ما أبدلني الله خيرًا منها، آمنت بي حين كذّبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس.”
أثنى عليها النبي قائلاً إنها خير نساء الأرض
- قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “خير نسائها: مريم بنت عمران، وخير نسائها: خديجة.”
السلام الإلهي المرسَل لها عبر جبريل
- أوصل جبريل السلام لها من الله سبحانه وتعالى عن طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تعريف بالسيدة خديجة بنت خويلد: أول امرأة تسلم
المولد والنشأة
إليكم معلومات تفصيلية عن مولد أم المؤمنين رضي الله عنها ونشأتها:
- وُلدت السيدة خديجة رضي الله عنها في مكة المكرمة عام 68 قبل الهجرة.
- كانت تكبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بخمسة عشر عامًا.
- نشأت في بيئة غنية وعريقة، حيث كانت من أسرة لها مكانة بين قبيلة قريش.
- كان معروفًا غنى السيدة خديجة وأسرته بين العرب.
- دائمًا ما كانت ترسل قوافل تجارتها إلى بلاد الشام، وكانت دقيقة في اختيار الأشخاص الذين تثق بهم لضمان سلامة أموالها.
- كانت عادة ما تختار أصحاب الكفاءة والأمانة المعروفين في قريش.
- عندما صدقت نبوته وعرفت بأنه أمين، عرضت عليه أن يدير تجارتها إلى بلاد الشام.
- ونجح النبي في ذلك وعاد إليه بربح كبير.
الأزواج قبل الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم
هنا أسماء جميع أزواج السيدة خديجة رضي الله عنها قبل الزواج من نبي الله:
- عتيق بن عابد بن مخزوم.
- أبو هالة بن زرارة الأسيدي التميمي.