الموقع الجغرافي لمدينة ثادق
تقع مدينة ثادق في منطقة الرياض ضمن المملكة العربية السعودية، على بُعد حوالي 140 كيلومترًا في الاتجاه الشمالي الغربي من العاصمة الرياض. تُعتبر ثادق بمثابة العاصمة الإقليمية لمنطقة المحمل، إذ تشير السجلات التاريخية إلى أن المدينة نشأت من تجمع سكاني يعود إلى نحو 370 عامًا، حيث تأسست حول وادي عبيثران الذي يُعد من أبرز الأودية في البلاد. يعيش سكانها من الزراعة والتجارة، بالإضافة إلى العمل في الدوائر الحكومية.
تبلغ مساحة مدينة ثادق حوالي 5000 كيلومتر مربع، وتمتد من الشمال إلى الجنوب لمسافة 150 كيلومترًا، في حين يمتد عرضها من الغرب إلى الشرق نحو 50 كيلومترًا. تحد محافظة ثادق من الجهة الشمالية محافظة المجمعة، ومن الجهة الجنوبية محافظة حريملاء، ومن الشرق تصل إلى الحضافة، بينما تحدها محافظة شقراء من الجانب الغربي.
أهم معالم مدينة ثادق
تضم مدينة ثادق مجموعة من المعالم السياحية المميزة، ومن أبرزها:
- وادي عبيثران.
- سد ثادق.
- خزان المياه العلوي.
- مبنى البلدية.
- مجموعة من الدوائر الحكومية.
- عدد من الروضات والبساتين الخضراء، حيث تزداد خضرتها في فصل الربيع وأثناء هطول الأمطار، مثل روضة نورة.
تسمية ثادق
اشتُق اسم “ثادق” من وادي ثادق الغني بالمياه، الذي يقع في منطقة عقيل. ويشير الأصمعي إلى أن ثادق هو وادٍ كبير يصب في الرمة. في حين استفسر ابن دريد من أبي الحاتم عن أصل اسم ثادق، فكان جوابه أنه لا يعلم، وعند سؤاله الرياشي ذكَر الأخير بأسلوب أن ما تقودون إليه هو تعمق في العلم. يضن ابن دريد أن الاسم قد يكون مستمدًا من “ثدق” بمعنى تدفق المياه من السحب بسرعة.
يعتقد بعض المؤرخين أن الاسم الأصلي هو لوادي ثادق، وعندما تم تأسيس البلدة تم تسميتها بالتالي. يدعم هذه الفكرة أحد الجغرافيين المعاصرين، ويشير إلى أن الموقع هو نقطة التقاء مجرى وادي عبيثران، حيث يحدث تدفق قوي للمياه. وقد أُطلق عليها لقب “أم البنادق” بناءً على دورها في دعم المملكة العربية السعودية.
