مصادر المعلومات
تشير مصادر المعلومات، المعروفة أيضاً بأوعية المعرفة أو المعلومات، إلى جميع الوسائل والطرق المستخدمة في نقل المعلومات بجميع أشكالها من المرسل إلى المستقبل. تعتبر هذه المصادر ضرورية للباحثين في مراكز التعليم والمكتبات، حيث تتضمن معلومات تم جمعها ودراستها بدقة. توجد مصادر المعلومات بأشكال وأنواع متعددة تلبي احتياجات مختلف المستخدمين.
أنواع مصادر المعلومات
تنقسم مصادر المعلومات إلى نوعين رئيسيين: مصادر وثائقية، وهي المصادر المطبوعة، ومصادر غير وثائقية.
مصادر وثائقية
- مصادر المعلومات الأولية: تشمل هذه المصادر المطبوعات والوثائق، حيث تقدم معلومات جديدة وحديثة تساهم في تفسير أحداث معينة أو أفكار معروفة. كما تحتوي أحياناً على ملاحظات أو إحصاءات أو تجارب ميدانية تهدف إلى دراسة المعلومات بعمق، وبالتالي الخروج بنتائج موثوقة وأدلة جديدة. وتعتبر مصادر المعلومات الأولية من الأهمية بمكان، حيث إن لها دوراً مهماً في إضافة معلومات جديدة إلى الفهم البشري.
- مصادر المعلومات الثانوية: تعتمد معلومات هذه المصادر على المصادر الأولية، حيث يتم تنظيمها وفق خطة مدروسة بعناية لتحقيق أهداف علمية. من أمثلة هذه المصادر الكتب المتخصصة، والكتب الدراسية، والموسوعات، والمعاجم اللغوية.
- مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة: تهدف هذه المصادر إلى تنظيم النتائج الفكرية العالمية لتكون أكثر ملاءمة للباحثين. تسهم في تحديث وتحليل المعلومات الموجودة في المصادر الأولية والثانوية، مما يسهل عملية الوصول إليها والاستفادة منها بطريقة أكثر كفاءة.
مصادر غير وثائقية
- المصادر الرسمية: تتضمن المعلومات الاستشارية والإرشادية التي يحصل عليها الأفراد من المؤسسات الحكومية والجامعات ومراكز الأبحاث.
- المصادر غير الرسمية: تُعرف أيضاً بالمصادر الشخصية، وتشمل المعلومات المستقاة من الندوات والنقاشات الجانبية خلال المؤتمرات الصحفية، بالإضافة إلى المحادثات والنقاشات مع الزملاء.
مصادر المعلومات حسب الشكل
- المصادر ما قبل الورقية: تشير إلى الطرق التي كانت تُستخدم تاريخياً لتوثيق المعلومات البشرية. ومن أمثلة ذلك الأرقام الطينية للحضارات المختلفة مثل البابلية والسومرية والآشورية بالإضافة إلى المعلومات المدونة على أوراق البردي وجلود الحيوانات، والتي كانت شائعة في حضارة وادي النيل.
- المصادر الورقية: تُعرف أيضاً بالمصادر التقليدية والمصادر المطبوعة، وتشتمل على الكتب والصحف والدورات التدريبية والمراسلات الجامعية والتقارير والمعايير القياسية والبروشورات وغيرها.
- المصادر ما بعد الورقية: تُقسم هذه المصادر إلى قسمين؛ الأول يتضمن الوسائط السمعية والبصرية (مثل الفيديوهات)، والثاني يشمل الوسائل الإلكترونية مثل فيسبوك والمنتديات والمواقع المتخصصة في المعرفة.