بحيرة ناصر والتماسيح
تحتوي بحيرة ناصر على نوع من التماسيح يُعتبر من بين الأكثر عدوانية في العالم. في هذه المقالة، سنستعرض معلومات تفصيلية حول هذه البحيرة وما تضمه من تماسيح.
- تتميز البحيرة بتواجد وفير للتماسيح على ضفافها.
- تعتبر واحدة من الملاذات القليلة لهذا النوع النادر من التماسيح.
- تواجه هذه التماسيح خطر الانقراض بسبب تدمير موائلها الناتج عن بناء السدود وممارسات الصيد الجائر.
- تعتبر خزاناً لنهر النيل، حيث تم إنشاؤها لتجميع مياه النيل بواسطة السد العالي في أسوان.
- تعد أكبر بحيرة صناعية على مستوى العالم.
- تعيش بها تماسيح برية يمكن أن يصل طولها إلى 6 أمتار وتزن حوالي 950 كيلو جرام.
موقع بحيرة ناصر
تُعرف بحيرة ناصر أيضاً ببحيرة النوبة. إليكم التفاصيل حول موقعها:
- تقع البحيرة في الجزء الجنوبي من مصر، شمال السودان، وبالتحديد جنوب مدينة أسوان.
- تصل الطاقة التخزينية لبحيرة ناصر حوالي 168.9 مليار متر مكعب.
- تشكلت البحيرة نتيجة حجز مياه نهر النيل عبر السد العالي في أسوان.
- ساهمت مياه البحيرة عند التفريغ في ري نحو 3237.4 كيلومتر مربع من الأراضي.
- تم تغطية البحيرة بالأسماك المتنوعة.
- تأسست في عام 1960 ميلادياً.
- تبلغ مساحة البحيرة حوالي 4010 كيلومترات مربعة.
- تمتد لنحو 560 كيلومتراً خلف السد العالي في أسوان.
- يصل عمق بعض الأماكن في البحيرة إلى حوالي 1000 متر.
- عرض البحيرة يبلغ حوالي 10 كيلومترات.
- تبلغ طول البحيرة حوالي 479 كيلومتراً.
- تتجاوز سعتها التخزينية الإجمالية 132 كيلومتراً مكعباً.
تسميات وأسباب بناء بحيرة ناصر
تم إنشاء مشروع كبير من قبل الحكومة المصرية وهو السد العالي، والذي يهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية وتقليل شدة الفيضانات على مجرى النهر. إليكم أسباب بناء البحيرة:
- أدت الفيضانات الموسمية إلى تدمير المحاصيل الزراعية المصرية المحيطة.
- تكونت البحيرة نتيجة لسد العالي حيث غمرت المياه مناطق واسعة خلف السد.
- سُميت البحيرة نسبةً إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الذي أطلق مشروع السد العالي في أسوان.
- يشار إليها أيضاً ببحيرة السد العالي.
- يشكل إنشاء البحيرة تهديداً للعديد من المواقع التاريخية الهامة، حيث غمرتها المياه مثل معبد أبو سمبل وفيلة.
- الجزء الموجود داخل الحدود المصرية يعرف ببحيرة ناصر، في حين يُطلق على الجزء الآخر في السودان اسم بحيرة النوبة.
الصيد في بحيرة ناصر
تتيح بحيرة ناصر العديد من الأنشطة السياحية والترفيهية، بما في ذلك ممارسة الصيد. إليكم تفاصيل حول الصيد في هذه البحيرة:
- يسمح بالصيد باستخدام القوارب.
- يمكن الصيد على ضفاف البحيرة في العديد من الأماكن، ولكن يجب الحذر بسبب وجود تمساح النيل، وهو أحد أخطر الأنواع.
- تُعد هذه البحيرة موطناً لتلك التماسيح نظراً للصيد الجائر وإنشاء السدود والذي أدى إلى تدمير بيئاتها الطبيعية.
تاريخ بحيرة ناصر
نتج تشكيل بحيرة ناصر عن تراكم المياه خلف السد العالي في أسوان، الذي تم إنشاؤه في عام 1970. إليكم تفاصيل تاريخ البحيرة:
- تحتل البحيرة المرتبة الثانية من حيث المساحة بين أكبر البحيرات في العالم.
- تسبب بناء البحيرة في نقل العديد من المواقع الأثرية المصرية والتي بلغ عددها ثمانية عشر موقعاً، مثل معبد أبو سمبل.
- في السودان، تم نقل وادي حلفا والميناء النهري، إلى جانب نقل المدينة إلى منطقة أعلى.
- نتج عن ذلك نزوح عدد كبير من سكان النوبة بسبب غرق مناطقهم في البحيرة.
أهمية بحيرة ناصر
تكمن أهمية البحيرة في تنوع الأسماك المتواجدة بها. إليكم تفاصيل أهمية هذه البحيرة:
- تضم أنواع نادرة من التماسيح والأسماك، مما يشجع على ممارسة الصيد في المنطقة.
- تمثل محطة مهمة للطيور المهاجرة من المناطق النائية في إفريقيا.
- تحتوي على العديد من المناطق السياحية التي ساهمت في تنشيط الحركة السياحية، مثل مركز شمال أبو سمبل ومركز جرف حسين ومركز شمال خور توشكى ومركز جنوب أبو سمبل.
- تعد من أغنى البحيرات بالأسماك على مستوى العالم.
التحديات التي تواجه بحيرة ناصر والتماسيح
تعاني بحيرة ناصر من عدة مشاكل بيئية وصحية تشكل تهديداً للبيئة والإنسان. إليكم تفاصيل هذه التحديات:
- التلوث البيئي المحيط بالبحيرة أصبح واضحاً للعيان.
- تجاهل الناس لممارسات النظافة، وعدم الحفاظ على مصادر المياه.
- تلوث مياه البحيرة بشكل ملحوظ، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام البشري.
- أدى تلوث المياه إلى جعل السباحة في البحيرة غير آمنة.
- إهمال من قبل الجهات المعنية في تنظيف البحيرة.
- تترتب تكاليف باهظة على عمليات التنظيف وتخفيف التلوث.
- تصل تكلفة تنظيف البحيرة إلى حوالي خمسين مليون جنيه مصري.