سريلانكا
تُعرف سريلانكا سابقًا بسيلان، وهو اسم قد يرتبط في أذهان الكثيرين بالشاي، نظرًا لأن أشهر أنواع الشاي تأتي من هذه الدولة وتُعرف بالشاي السيلاني. الاسم الرسمي للجمهورية هو الجمهورية السريلانكية الديمقراطية الاشتراكية، وتبلغ مساحتها حوالي 65,610 كيلومترات مربعة، ويعيش فيها حوالي 23 مليون نسمة، مما يجعلها دولة جزيرية.
موقع سريلانكا
تقع سريلانكا في شمال المحيط الهندي، تحديدًا في الجهة الجنوبية من شبه القارة الهندية. وتتميز بسواحلها البحرية التي تحدها من الشمال الهند، حيث تبعد عنها مسافة تقدر بحوالي 31 كيلومترًا (19.3 ميل)، ومن الجنوب الغربي مع جزر المالديف.
السياحة في سريلانكا
تعتبر سريلانكا واحدة من أجمل الوجهات السياحية في العالم، حيث تتمتع بطبيعتها الخلابة وتنويع الحياة البرية، مما يجعلها وجهة مفضلة للزوار خلال عطلاتهم أو لقضاء شهر العسل.
الحياة البرية في سريلانكا
تضم سريلانكا تنوعًا كبيرًا في الحياة البرية، حيث يُرجح العلماء أن هناك حوالي 86 نوعًا من الثدييات، و54 نوعًا من الأسماك، و40 صنفًا من الضفادع، بالإضافة إلى 5 أنواع من الثعابين السامة وغيرها من الزواحف. تضم الحياة البرية أنواعًا من الحيوانات مثل الطيور، الفيلة، الدببة، القرود، التماسيح، والثعابين. وتُعنى سريلانكا بحماية الحياة البرية، إذ تحتوي على أول محمية طبيعية في العالم، وبهذا لديها الآن 12 محمية طبيعية.
التضاريس في سريلانكا
تتميز سريلانكا بتنوع أنماطها الطبيعية وتضاريسها الذي يعزز الحياة البرية فيها. حوالي 870 كيلومترًا مربعًا من أراضيها مائية، مع وجود سهول ساحلية وسلاسل جبلية، كما يُعتبر جبل بيدوراتالاغالا من أعلى القمم في البلاد. تُزرع في سريلانكا مجموعة من المحاصيل مثل الشاي، الهيفيا، والقهوة، بالإضافة إلى غابات استوائية مطيرة تحتوي على أنواع متعددة من الأشجار كالأبنوس، والساج، وأشجار الفاكهة. وتضم أيضًا آلاف الأنواع من الخنشار، بالإضافة إلى الأركيد، والبوجنفيل، والبونسيتة.
التنوع العرقي في سريلانكا
يعيش في سريلانكا مختلف الأعراق، ومن بينهم السنهاليون الذين يمثلون الغالبية العظمى، يليهم التاميل والمورو، بالإضافة إلى مجموعات أقلية مثل البورغر، الماليزيين، والفيدا. وتتنوع الديانات فيها بما يتناسب مع تنوع الأعراق، حيث توجد البوذية، الهندوسية، الإسلام، المسيحية، والإحيائية. غالبية السنهاليين يعتنقون البوذية، بينما يتبع التاميل الهندوسية. أما الماليزيون والمورو فيعتنقون الإسلام، في حين أن جزءًا من السنهاليين والتامليين يتبعون المسيحية، ويدين بعض الفيداسيين بالبوذية بينما يتبع الآخرون الإحيائية. تحرص الحكومة السيرلانكية على ضمان حرية المعتقد، مع إعطاء ديانة البوذية الأهمية الكبيرة. ويُعتبر الفيداسيون السكان الأصليين للجزيرة، بينما يُعتبر البورغر أحفاد الهولنديين والبرتغاليين الذين غادروا بعد انتهاء فترة الاستعمار.