“التوقف المفاجئ عن تناول حبوب منع الحمل والعودة لاستخدامها”

إيقاف حبوب منع الحمل فجأة والعودة إليها
يُوصي الأطباء النساء بعدم التوقف عن تناول حبوب منع الحمل قبل انتهاء شريط الحبوب، في حال كانت المرأة ترغب في تركها.

من المستحسن أن تكملي تناول الشريط بالكامل بدلاً من البدء بشريط جديد، إليك بعض النصائح المفصلة حول هذا الموضوع.

تأثير ترك حبوب منع الحمل قبل انتهاء الشريط

  • سوف تشعرين بالعديد من الأعراض عند توقفك المفاجئ عن تناول حبوب منع الحمل، حيث ترتبط بعض الأعراض بالحالة الصحية نتيجة الاستخدام السابق لهذه الحبوب.
  • بينما ترجع بعض الأعراض الأخرى إلى اختلال هرموني مؤقت بعد إيقاف الحبوب، وقد تساهم عوامل أخرى مثل الوسائل الأخرى لمنع الحمل.

عند التوقف عن تناول هذه الحبوب، يتوجب أخذ ما يلي في الاعتبار:

فرصة حدوث الحمل

  • يُعتبر هذا أمرًا طبيعيًا، ولكنه قد يحدث في وقت أبكر مما هو متوقع، وعادة ما توجه المرأة إلى حدوث الحمل خلال عدة أشهر بعد ترك حبوب منع الحمل.
  • يمكن أن تستمر هذه الفترة حتى عام، وهو أمر لا يتطلب علاجًا طبيًا، ما لم تكن المرأة تخطط للحمل في وقت محدد.
  • بالتأكيد، إذا كانت هناك أية أعراض نسائية أخرى، يُفترض مراجعة الطبيب.

اضطرابات الدورة الشهرية

  • يمكن أن تستمر هذه الاضطرابات لعدة أشهر بعد إيقاف تناول الحبوب، خاصةً تلك المتعلقة بموعد الدورة الشهرية وشدتها.

أعراض المتلازمة السابقة للحيض

  • تظهر هذه الأعراض التي تعود إلى متلازمة ما قبل الحيض، والتي يمكن السيطرة عليها بشكل أساسي من خلال وسائل منع الحمل.

تقلصات العضلات

  • تستشعر النساء آلامًا عضلية في البطن والحوض قبل وأثناء الحيض.

فقدان الوزن

  • بعض النساء اللواتي اكتسبن وزنًا نتيجة تناول حبوب منع الحمل، وخاصةً اللواتي يعانين من مستويات عالية من هرمون البروجسترون.

عودة بعض الأعراض الأخرى

  • يمكن أن تعود بعض الأعراض التي كانت موجودة قبل تناول حبوب منع الحمل، مثل ظهور حب الشباب ونمو الشعر في المناطق غير المرغوب فيها.

استعادة الرغبة الجنسية

  • في 15٪ من النساء، يمكن أن يؤدي إيقاف حبوب منع الحمل إلى زيادة في الرغبة الجنسية.

تخفيف الصداع

قد يكون الصداع أحد الآثار الجانبية الناتجة عن تناول حبوب منع الحمل.

وسائل منع الحمل وسرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم

  • قد تكون من أبرز فوائد حبوب منع الحمل هي دورها في الوقاية من سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم.
  • بعد يومين من إيقاف الحبوب، يحاول الجسم استعادة الدورة الشهرية بسبب انعدام الهرمونات.

    • قد تعاني النساء من تقلصات ونزيف خفيف، وهذه الأعراض مؤقتة.
    • تختفي هذه الأعراض بعد عدة دورات حتى تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها.
  • من الجدير بالذكر أن بعض النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية قبل تناول الحبوب قد يستمر نضالهن مع هذه المشكلة بعد الانقطاع عن الحبوب.

    • إذا لم تحدث الدورة الشهرية بعد 4-6 أشهر من وقف الحبوب، يُوصى بزيارة طبيب مختص.
  • في حالة استخدام وسائل منع الحمل لعلاج مشاكل أخرى مثل النزيف الشديد أو أعراض متلازمة ما قبل الحيض، قد تعود هذه الأعراض عند إيقاف حبوب منع الحمل.

    • بالنسبة للآثار الجانبية للحوامل مثل احتباس السوائل في الجسم، قد تحتاج من شهرين إلى ثلاثة أشهر لتختفي بعد التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل.

العوامل المؤثرة في الحمل بعد ترك الحبوب

العوامل التي تؤثر في احتمالية الحمل بعد إيقاف حبوب منع الحمل تشمل:

  • الصحة الإنجابية للشريكين.
  • قد تؤثر بعض الحالات الطبية عند النساء، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، على فرص الحمل.
  • عمر المرأة، حيث تقل فرص الحمل بعد بلوغها 35 عامًا.
  • التغيرات في نمط الدورة الشهرية؛ فهناك احتمال أن تستغرق عدة شهور لإعادة الدورة إلى حالتها السابقة.
  • زيادة النزيف والتقلصات المرتبطة بالحيض. وقد تظهر أعراض تناول حبوب منع الحمل مثل حب الشباب.
  • يتم تكرار الأعراض المتعلقة بالهرمونات.
  • زيادة الشهية قد تؤدي إلى زيادة الوزن.
  • التقلبات المزاجية.
  • النزيف.

الأسباب التي تدفع النساء لترك حبوب منع الحمل قبل انتهاء الشريط

إليك أهم الأسباب التي تدفع النساء لترك حبوب منع الحمل قبل انتهاء فترة استخدامها:

  • تنظيم الأسرة والولادة.
  • التكاليف المرتفعة.
  • عدم القدرة على تناول الحبوب بشكل يومي.
  • الحاجة لتغيير وسائل منع الحمل.
  • معاناة النساء من الآثار الجانبية الحادة.
  • وجود مشاكل صحية معينة.

موعد الإباضة بعد انتهاء حبوب منع الحمل

تستطيع معظم النساء استعادة عملية الإباضة في غضون أسبوعين من ترك حبوب منع الحمل، مما يزيد من فرصة الحمل، ولذلك يُنصح بإجراء اختبار الحمل.

التوقيت المناسب لترك حبوب منع الحمل

  • يمكن للمرأة اختيار إيقاف تناول حبوب منع الحمل في أي وقت، سواءً بعد انتهاء شريط الحبوب أو قبله.

    • بعد انتهاء الدورة الشهرية، يمكن تحديد موعد الدورة المقبلة، ولكن يصعب تقدير ذلك بدقة.
  • عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، من الضروري معرفة مواعيد تناول الأدوية لتحديد مواعيد الدورة الشهرية والإباضة.

    • يساعد ذلك على زيادة فرص الحمل في الوقت المناسب، حيث تحدث الإباضة عادة قبل 14 يومًا من موعد الدورة القادمة.
  • إذا لم تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من إيقاف الحبوب، يتوجب على المرأة مراجعة طبيبها لتحديد الخيار الأنسب، بناءً على صحتها ورغباتها الإنجابية.

أعراض جانبية خفيفة لحبوب منع الحمل

  • تشمل الأعراض الجانبية الخفيفة: الغثيان.
  • زيادة الوزن.
  • تورم الثديين وألم فيهما.
  • تقلبات المزاج.
  • النزيف الطفيف بين الدورتين.
  • تقليل كمية الحيض.

أعراض جانبية خطيرة لحبوب منع الحمل

  • تتطلب الرعاية الطبية العاجلة: ألم شديد في البطن.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • صداع نصفي قوي.
  • تورم أو ألم في الفخذين أو الساقين.

إرشادات حول استخدام حبوب منع الحمل

بالرغم من أن حبوب منع الحمل تعتبر بشكل عام آمنة لمعظم النساء، إلا أنه في بعض الحالات يُمنع تناولها، ومنها:

  • التدخين للنساء فوق 35 عامًا.
  • وجود حالات جلطة دموية.
  • نزيف مهبلي غير مفسر.
  • معاناة من أمراض قلبية خطيرة.
  • وجود سرطان غير مُعالج في الرحم أو الثدي.

التأثير النفسي لحبوب منع الحمل

  • عند إدخال هرمونات جديدة للجسم، سواء عبر حبوب منع الحمل أو أدوية هرمونية أخرى، فإن ذلك قد يؤدي إلى تغييرات في المزاج.
  • غالبًا ما تكون هذه التغييرات سلبية، مثل فرط البكاء أو عدم الاستمتاع بالأشياء اليومية، والشعور بالكسل عند الاستيقاظ.
  • تتطلب الأعراض الحادة مثل الاكتئاب مراجعة طبيب مختص لتحديد خطة العلاج الأنسب والأسلم لتنظيم الأسرة، بعيدًا عن هذه الأدوية.

في النهاية، من المهم أن نفهم أن الآثار النفسية لحبوب منع الحمل ومسببات التغييرات السلبية في المزاج يمكن أن تؤدي ببعض النساء إلى مستويات من الاكتئاب. تشير العديد من الدراسات إلى أن الاكتئاب هو السبب الأكثر شيوعًا وراء توقف النساء عن تناول الحبوب.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *