يحدث الاستفراغ لأسباب متعددة، وبعد هذه الحالة، يتساءل الكثيرون عن المشروبات المناسبة للتعويض عن السوائل المفقودة. فبعض المشروبات مفيدة، في حين أن هناك أنواعًا أخرى يجب تجنبها لأنها قد تسبب مشاكل صحية.
ماذا نشرب بعد الاستفراغ؟
- يعتبر الاستفراغ عملية طبيعية، وغالبًا ما يشعر الشخص بعد الراحة الناتجة عنها. ومع ذلك، يفضل تناول مشروبات معينة بعد الاستفراغ، ومنها:
- يفضل شرب اللبن الحليب أو الزبادي بعد الاستفراغ مباشرة. فهو يحتوي على بكتيريا مفيدة تدعم الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تقليل حموضة المعدة، مما يجعله خيارًا مفيدًا في هذه الحالة.
- عصير البرتقال يعد أيضًا خيارًا جيدًا بعد الاستفراغ، حيث إنه غني بفيتامين ج الذي يساعد في استعادة طاقة الجسم وترطيبه.
- من المعروف أن فيتامين ج يعيد الحيوية للجسم ويدعمه بالطاقة اللازمة.
- أيضًا، يُعتبر الثلج خيارًا ممتازًا بعد الاستفراغ، بينما يفضل عادةً شرب الماء لتعويض السوائل المفقودة.
- الثلج يعمل على ترطيب الجسم ويخفف من الدوخة الناتجة عن الاستفراغ.
- بعض الأعشاب المغلية مثل النعناع والزنجبيل تُسهم في تدفئة المعدة وتساعدها على استعادة كفاءتها.
- كما يُفضل شرب ماء جوز الهند لما له من فوائد صحية.
ماذا نأكل بعد الاستفراغ؟
- بمجرد التعرف على المشروبات المناسبة بعد الاستفراغ، يجب معرفة أنواع الأطعمة التي يمكن تناولها:
- تُعتبر الأطعمة التي تحتوي على النشويات مثل الأرز والتفاح من الخيارات الجيدة، حيث تساعد في إعادة التوازن للمعدة.
- البسكويت المالح من الأطعمة الخفيفة التي تفضل تناولها بعد الاستفراغ.
- الأطعمة قليلة الدسم تظل الخيار الأفضل، حيث يمكن أن تتضرر المعدة من الأطعمة الغنية بالدهون.
- لذا، يُفضل تناول الأطعمة الخفيفة مثل الموز، العسل، الشوفان، وزبدة الفول السوداني.
- كذلك، يُفضل تناول الخضروات مثل الخس والسبانخ لاحتوائها على الفيتامينات المهمة للجسم.
- البطاطس المسلوقة تُعتبر خيارًا جيدًا لمساعدة المعدة على الهضم.
- وكي تُعيد جسمك إلى طبيعته، يُفضل تناول الشوربات المتنوعة، لأنها تزود الجسم بالقيم الغذائية وتحافظ على رطوبته.
المشروبات الممنوعة بعد الاستفراغ
بعد تحديد المشروبات المفيدة، يجب الحذر من بعض المشروبات التي يجب تجنبها:
- أي مشروبات تحتوي على الكحول.
- المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
- أي نوع من النيكوتين.
- عصائر الفاكهة بشكل عام.
الأطعمة الممنوعة بعد الاستفراغ
في أعقاب الاستفراغ، يجب توخي الحذر من بعض الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على الجسم:
- الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون.
- الأطعمة المقلية.
- الأطعمة الغنية بالألياف.
- الأطعمة الحارة وكذلك تلك التي تحتوي على توابل تهيّج المعدة.
يمكنكم أيضًا التعرف على:
أسباب الاستفراغ
تتنوع أسباب الاستفراغ، وفيما يلي أبرزها:
- التسمم الغذائي يعد أحد أهم الأسباب.
- دوار الحركة، الذي ينجم عن الحركة السريعة كركوب السيارة أو الطائرة أو القوارب.
- التهاب المعدة قد يؤدي للاستفراغ كعرض جاني للمرض.
- الصداع النصفي قد يتسبب كذلك في الاستفراغ.
- أمراض الجهاز الهضمي مثل الزائدة الدودية وقرحة المعدة.
- فيروس كورونا المستجد من أعراضه الشائعة الاستفراغ.
- الحمل قد يُصاحب أيضًا بالاستفراغ خاصة خلال الأشهر الأولى.
متى يجب زيارة الطبيب بعد الاستفراغ؟
توجد حالات يتعين فيها زيارة الطبيب إذا تعرضت للأعراض التالية:
- إذا استمر الاستفراغ لأكثر من يوم بشكل متكرر.
- عند الاشتباه في حدوث تسمم غذائي.
- إذا كان الاستفراغ مصاحبًا بأعراض مثل الصداع، ألم الرقبة، التشنجات، أو آلام شديدة في البطن.
- يجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
نصائح عند حدوث الاستفراغ
- يُفضل التوقف تمامًا عن تناول أي أطعمة دسمة.
- يجب الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال تناول مكعبات الثلج.
- الإكثار من شرب السوائل مثل عصير التفاح أو المشروبات الرياضية الخالية من الكافيين.
- تجنب تناول أي أدوية فور حدوث الاستفراغ.
- ابتعد عن الروائح القوية مثل العطور والسجائر.
- قد يكون الاستفراغ ناتجًا عن التعب، لذا يُنصح بالراحة.
- لا تفرط في تناول الطعام بعد الاستفراغ، بل يُبَارَز في تقسيم الوجبات الخفيفة على فترات متباعدة.