تطبيقات زيت جوز الهند
يستعمل زيت جوز الهند في مجموعة واسعة من المجالات، وإليكم أهم التطبيقات الخاصة به بالتفصيل:
تحضير المايونيز
يتم استخدام زيت جوز الهند في إعداد المايونيز الصحي من خلال الخطوات التالية:
- يتم مزج صفار أربع حبات من البيض وخفقها جيداً.
- ثم تُضاف ملعقة صغيرة من الخردل، وملعقة كبيرة من عصير الليمون الطازج، ورشة من الفلفل الأسود، ورشة من الملح مع الاستمرار في خلط المكونات بشكل جيد.
- بعد ذلك، يُضاف نصف كوب من زيت جوز الهند ونصف كوب من زيت الزيتون تدريجياً مع متابعة الخلط حتى نحصل على خليط متجانس، وينبغي الاحتفاظ بالمايونيز في الثلاجة لمدة لا تقل عن أسبوع.
قلي الأطعمة
يُستخدم زيت جوز الهند بشكل شائع في قلي الأطعمة، حيث تمتاز الدهون فيه بأنها مشبعة وتحتفظ بتركيبتها عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة، مما نظراً لعدم تكوين مركبات ضارة، على عكس الزيوت الأخرى كزيت الذرة التي تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة.
يمكن اعتبار زيت جوز الهند زيتًا صحيًا بديلًا للقلي، ويمكن استخدامه أيضاً في العديد من وصفات الطهي التي تتطلب درجات حرارة عالية.
صناعة الشوكولاتة
يُعد زيت جوز الهند من الزيوت الصحية المثالية لتحضير الشوكولاتة الداكنة، التي تعرف بأنها خالية من السكر. يجب تخزينها في الثلاجة لتفادي ذوبان الزيت.
حماية الأسنان واللثة
يمتاز زيت جوز الهند بقدرته على محاربة بكتيريا الفم المعروفة باسم بكتيريا العقدية الطافرة، التي تسبب التهابات في اللثة مما يعرض الأسنان للتسوس.
وقد أظهرت دراسات متعددة أن فرش الأسنان يومياً بزيت جوز الهند يساهم في تقليل تلك البكتيريا بنفس فعالية المضمضة، كما أنه يقلل من احتمالية تعرض اللثة للإصابات الالتهابية.
إزالة الجلد المتصلب حول الأظافر
يمكن استخدام زيت جوز الهند لتخفيف الجلد المتصلب حول الأظافر، من خلال تدليك القليل منه في المنطقة، ويُنصح بتكرار هذه العملية عدة مرات في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.
شفاء الجروح الخفيفة
أثبتت الدراسات أن وضع زيت جوز الهند على الجروح يساعد على تقليل الالتهاب وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساهم في تسريع عملية الشفاء. يُفضل تطبيق زيت جوز الهند على المنطقة المصابة ثم لفها بضمادة.
تقليل أعراض الأكزيما
يستخدم زيت جوز الهند لتخفيف أعراض الأكزيما، وقد أظهرت بعض الدراسات أنه يساهم في تقليل الأعراض بنسبة تصل إلى 47% تقريباً عند الأطفال.
خصائص زيت جوز الهند
زيت جوز الهند هو زيت استوائي يُستخرج من لب ثماره، ويتوفر بنوعين؛ زيت جوز الهند المكرر وزيت جوز الهند البكر. يُعرف زيت جوز الهند البكر بأنه لم يُعالج بشكل كبير مقارنةً بالمكرر، ويحتفظ بنكهة جوز الهند الاستوائية.
بينما يمر زيت جوز الهند المكرر بعمليات معالجة متعددة تمنحه نكهة ورائحة أكثر حيادية، مما يجعله مناسبًا للطهي واستخدامات أخرى.
يمتاز زيت جوز الهند باحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين (E)، ولكنه يحتوي على نسب أقل من المعادن والفيتامينات ولا يتضمن الألياف الغذائية. بالمقابل، يحتوي زيت جوز الهند تقريباً على 100% من الدهون، مثل الدهون المشبعة والدهون الثلاثية طويلة السلسلة، التي لا يمكن للجسم تحويلها إلى دهون مخزنة، بالإضافة إلى قيم غذائية أخرى.