مقدمة
الزائدة الدودية تعتبر جزءاً من الجهاز الهضمي، وتوجد في بداية الأمعاء أسفل البطن من الجهة اليمنى. على الرغم من أنها تلعب دوراً محدوداً في دعم ومناعة الجسم، إلا أن التهاب الزائدة الدودية يمثل حالة طبية هامة. يمكن أن تحدث هذه الالتهابات بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، مثل العدوى أو انسداد الزائدة نتيجة تراكم البراز، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا والميكروبات والطفيليات، مما يسبب التهابات حادة وتجمع الصديد بها.
أسباب التهاب الزائدة الدودية
- اضطرابات في وظائف الجهاز الهضمي.
- التهاب الغدد اللمفاوية الموجودة في الأمعاء.
- الانتفاخ المستمر في البطن.
- حالات الإمساك الشديد.
- التهاب غدة البنكرياس.
- تعاطي المشروبات الكحولية.
- التدخين.
- عدم تناول كميات كافية من السوائل.
- تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون.
تبدأ آلام الزائدة الدودية غالباً في منطقة السرة، ثم تنتشر إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن. يمكن أن تستمر هذه الآلام لمدة تتجاوز الثمانية عشر ساعة، وقد تتحول إلى حالة مزمنة. في مثل هذه الظروف، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة، سواء لمنع تفاقم الالتهاب أو لإزالة الزائدة، حيث أن التهابها الحاد يمكن أن يؤدي إلى انفجارها، مما يؤثر بشكل سلبي على باقي الأعضاء الداخلية ويشكل خطرًا على حياة المصاب.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
- ألم مستمر يتزايد في منطقة البطن.
- ألم شديد عند الضغط على البطن من الجهة اليمنى.
- ألم غير محتمل عند الحركة أو السعال.
- الشعور بالغثيان الشديد.
- التقيؤ المتكرر.
- الإمساك الحاد.
- فقدان شهية الطعام.
- اتساع وانتفاخ البطن بشكل ملحوظ.
إذا كان الشخص يعاني من الأعراض المذكورة أعلاه، ينبغي عليه الراحة واستشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. في حالة التأكد من وجود التهاب في الزائدة الدودية، يتوجب إزالتها على الفور لتجنب تفاقم الحالة. يجب أن يبقى المريض تحت المراقبة في المستشفى حتى التأكد من تعافيه التام وعودته إلى حياته اليومية بشكل طبيعي.
نصائح لمن خضعوا لاستئصال الزائدة الدودية
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
- الإقلاع عن التدخين في حال كان الشخص مدخناً.
- تقليل استهلاك الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون.
- تجنب الأطعمة التي تسبب الإمساك.
- شرب كميات كافية من الماء.
- الحصول على قسط وافر من النوم لا يقل عن ثمانية ساعات يوميًا، خصوصًا في فترة ما بعد الجراحة.