يعتبر المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد AST أمرًا حيويًا لفهم صحة هذا العضو المهم في الجسم، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في سيطرة عملية الهضم وتنظيم الكفاءة الجسمية. لذا، يتعين علينا الانتباه إلى المعدلات الطبيعية لإنزيمات الكبد AST، حيث قد يشير ارتفاع مستوياتها إلى التهاب أو تلف في خلايا الكبد.
ما هي المعدلات الطبيعية لإنزيمات الكبد؟
- إنزيمات الكبد هي بروتينات حيوية تقوم بتسريع التفاعلات الكيميائية في مختلف أعضاء الجسم.
- يجب الحفاظ على هذه الإنزيمات ضمن المعدل الطبيعي لتفادي المشاكل الصحية.
عند ارتفاع مستويات هذه الإنزيمات عن المعدل الطبيعي، فهذا قد يدل على وجود حالات مرضية خطيرة. ومن بين هذه الإنزيمات نجد:
- إنزيم الفوسفاتيز القاعدي، ويجب أن تتراوح نسبته بين 41 و 133 وحدة لكل لتر.
- إنزيم الأنين أمينو ترانسفيراز، حيث يتراوح معدله الطبيعي بين 4 و 36 وحدة لكل لتر.
- إنزيم لاكتات ديهيدروجينيز، ويفترض أن يكون معدله بين 105 و 333 وحدة لكل لتر.
- إنزيم جاما جلوتامايل ترانسفيراز، ويجب أن يكون ضمن المعدل من 0 إلى 51 وحدة لكل لتر.
- إنزيم البيليروبين، يتراوح معدل هذا الإنزيم الطبيعي بين 41 إلى 133 وحدة لكل لتر.
- إنزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز، حيث يتراوح معدله الطبيعي من 8 إلى 35 وحدة لكل لتر.
- يجب أن تأتي فحوصات هذه الإنزيمات في المعدل الطبيعي المعروف بـ 0.4-2.9 ملغ/100 ملليلتر.
- تعد فحوصات هذه الإنزيمات ضرورية للتحقق من صحة وظائف الكبد، ويستند ذلك على أخذ عينة دم لفحصها.
- إذا كانت النتائج أعلى من المعدل الطبيعي، ينبغي تناول العلاج بسرعة.
تابع أيضًا:
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد
تشير العديد من الدراسات الطبية إلى وجود أسباب متنوعة تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد، ومن أبرز هذه الأسباب:
- الوراثة، حيث قد يكون للعوامل العائلية دور في تحديد المخاطر المحتملة.
- تناول الكحول والمشروبات الغازية، والتي تعتبر سمومًا تؤثر سلبيًا على الكبد.
- السمنة المفرطة، التي قد تعيق وظائف الكبد السليمة.
- اضطرابات مستوى الأنسولين، حيث يرتبط داء السكري بزيادة خطر الإصابة بمشاكل في إنزيمات الكبد.
- تناول بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية والمسكنات، مما يستدعي الحذر واستشارة الطبيب.
- ضعف قدرة القلب على ضخ الدم الكافي، حيث يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكبد.
- التهابات الكبد الناتجة عن فيروسات معينة.
- سرطان الكبد، والذي يستدعي الفحوصات الدورية لمراقبة حالة الكبد.
- اختلالات في وظيفة الغدة الدرقية، حيث توجد صلة بينها وبين صحة الكبد.
دواعي تحليل إنزيمات الكبد
- يتم إجراء فحص إنزيمات الكبد في مختبرات متخصصة عبر سحب عينة دم من وريد معين في اليد.
- تُرسل العينة إلى أنبوب مخصص لتحليلها مخبريًا.
لا يستغرق هذا الإجراء وقتًا طويلًا، لكن من المهم معرفة دواعي إجراء هذه الفحوصات، مثل:
- تشخيص حالات أمراض الكبد، بما في ذلك التهاب الكبد.
- غياب الأعراض، بينما قد تظهر لدى البعض علامات معينة.
- تغير لون البول إلى درجة غامقة وبراز فاتح.
- الشعور بالغثيان، والقيء، وانتفاخ البطن، وفقدان الشهية، واليرقان.
- مراقبة الأدوية المستخدمة في حالة الإصابة بأي أمراض كبدية.
- تحديد درجة الضرر بالكبد بسبب مشاكل صحية متنوعة.
- وجود علامات خطر متعلقة بأمراض الكبد، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي لنفس المشكلات.
متى ينبغي إجراء فحص إنزيمات الكبد AST؟
عندما يتوجه المريض للطبيب ويظهر عليه أعراض تشير إلى وجود مشكلة في إنزيمات الكبد، يُطلب منه إجراء الفحوصات اللازمة. هذه الأعراض تشمل:
- اصفرار الجلد، وجود مشاكل نزيف، آلام في البطن، وضعف عام.
- تاريخ مرضي سابق يتعلق بأمراض الكبد قد يؤثر على نتائج الفحص.
- تواجد المريض في بيئة قد تزيد من فرص الإصابة بأمراض الكبد.
- مراقبة الأثر الجانبي لبعض الأدوية على صحة إنزيمات الكبد.
علاج ارتفاع إنزيمات الكبد
عند اكتشاف ارتفاع إنزيمات الكبد، يجب اتخاذ خطوات علاجية بالتعاون مع الطبيب، وذلك عبر:
- التقليل من الأطعمة الغنية بالدهون.
- فقدان الوزن الزائد واتباع نظام غذائي صحي.
- مراقبة مستوى الكوليسترول الصحي.
- الابتعاد عن تناول الكحول.
- تقليل التوتر النفسي الذي يتعرض له الفرد.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
علاج ارتفاع إنزيمات الكبد بالطب البديل
- توفر بعض الأعشاب في الطب البديل خيارات لمساعدة في تقليل ارتفاع إنزيمات الكبد.
لكن، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأعشاب، إذ قد تناسب بعض الأشخاص ولا تناسب الآخرين. ومن هذه الخيارات:
- تناول من كوبين إلى ثلاثة أكواب من مشروب النعناع الذي يتم تحضيره يوميًا.
- استخدام عشبة الهندباء البرية يوميًا.
- شرب كوب من الكركم المغلي.
- تناول الثوم على الريق.