تعتبر أنواع الربو ودرجاته من الأمور الهامة لفهم هذا المرض المزمن الذي يؤثر على الشعب الهوائية في الرئتين. يسبب الربو التهابًا وتضيّقًا في هذه الشعب، مما يحول دون دخول الهواء إلى الجهاز التنفسي، ويؤدي بالتالي إلى حدوث نوبات متكررة من ضيق التنفس، السعال، البلغم، والأزيز (الصفير) في الصدر.
أسباب نوبات الربو
- تشير بعض الأبحاث إلى أن الأسباب قد تكون مرتبطة بعوامل وراثية أو بيئية.
- مثل تلوث البيئة المحيطة، بما في ذلك تلوث الهواء الناتج عن انبعاثات المصانع وعوادم السيارات.
العوامل التي قد تؤدي إلى نوبة الربو
- التدخين.
- الحساسية من مواد معينة، مثل المواد الكيميائية، ريش الطيور، شعر الحيوانات، حبوب اللقاح، الغبار، وبعض الأطعمة، والمواد الحافظة.
- عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي.
- بعض الأدوية، كالأسبيرين، وحاصرات بيتا، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- الضغط النفسي.
- التمارين الرياضية المكثفة.
- التغيرات الهرمونية، مثل الدورة الشهرية عند بعض النساء.
- الارتجاع المعدي المريئي.
أعراض نوبة الربو
- يمكن أن تتراوح أعراض الربو بين خفيفة إلى شديدة، وتختلف شدتها من شخص لآخر.
- ضيق في التنفس.
- قلق أو ألم في الصدر.
- مشاكل في النوم نتيجة ضيق التنفس.
- أزيز عند التنفس أو عند الزفير.
- سعال متكرر مصحوب بسيلان الأنف والعطس، خاصة عند الإصابة بعدوى فيروسية.
أعراض نوبة الربو الحادة
- تزداد شدة وتواتر الأعراض.
- صعوبة كبيرة في التنفس.
- الحاجة لزيادة استخدام موسعات الشعب الهوائية.
الفئات الأكثر عرضة للربو
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالربو.
- السمنة وزيادة الوزن.
- التعرض للتدخين، سواء بالتدخين المباشر أو غير المباشر، وخاصة تدخين الأم أثناء الحمل.
- التعرض لمهيجات كيميائية، مثل المواد المستخدمة في تسريح الشعر.
- تلوث البيئة المحيطة، بما في ذلك دخان المصانع وعوادم السيارات.
تشخيص الربو
- يعتمد تشخيص الربو على التاريخ الطبي للمريض، بما في ذلك الأعراض وتكرار النوبات والأسباب المحتملة.
- يجري الأطباء فحوصات سريرية لتحديد شدة المرض.
- يساعد تقييم استجابة المريض للأعراض في تحديد مدى شدة الربو، مما يسهل وضع خطة علاجية مؤثرة.
- تتغير شدة الربو بمرور الوقت، مما يستدعي مراقبة منتظمة وتعديل العلاج عند الحاجة.
قياس وظائف الرئة
- اختبار مقياس التنفس، الذي يقوم بقياس درجة تضيّق المسالك الهوائية.
- جهاز مقياس تدفق الذروة، والذي يمكنه اكتشاف التغييرات الطفيفة في وظيفة الرئة.
- إجراء اختبارات وظائف الرئة قبل وبعد استخدام موسعات الشعب الهوائية لتقييم الاستجابة للعلاج.
- تحدي الميثاكولين، الذي يستخدم لاختبار مدى حساسية الشعب الهوائية.
- اختبار أكسيد النيتريك، الذي يقيم مستويات الغاز في التنفس خلال حالات العدوى.
- الأشعة السينية، لتصوير الرئتين وتحديد أي مشكلات متعلقة بالربو.
- اختبارات الحساسية، لتحديد العوامل المحسسة التي قد تؤدي إلى الأعراض.
أنواع الربو
- الأعراض الخفيفة المتقطعة، والتي تحدث حتى مرتين في الأسبوع أو ليلتين في الشهر.
- الأعراض المتواصلة الخفيفة، حيث تحدث أكثر من مرتين أسبوعياً ولكن أقل من يومياً.
- الأعراض المعتدلة المستمرة، التي تحدث يومياً أو أكثر من ليلة واحدة في الأسبوع.
- الأعراض الشديدة المستمرة، التي تستمر طوال اليوم وغالبًا ما تتكرر في الليل.
علاج الربو
- يتنوع علاج الربو بين الأشخاص، وعادة ما يشمل تجنب المسببات واستخدام الأدوية.
- غالبًا ما يستخدم المرضى المصابون بالربو المستمر مجموعة من الأدوية طويلة الأمد، بالإضافة إلى أدوية سريعة المفعول.
- يحتاج الربو لمتابعة دورية لتقييم فعالية العلاج وإجراء التعديلات الضرورية.
- يشمل العلاج استخدام الأدوية طويلة الأمد والأدوية للتخفيف السريع والعلاج ضد الحساسية.
أدوية علاج الربو المزمن
- الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، التي تهدف إلى تقليل شدة وتكرار النوبات.
- ناهضات بيتا 2 طويلة المفعول، التي تستخدم لتوسيع الشعب الهوائية وتقليل احتمالية النوبات الشديدة.
- مواد الليكوترين، مثل مونتيلوكاست، التي تثبط المواد المسببة للالتهاب.
- Cromolyn و Nedocromil و Tilade، التي تساعد على تقليل الوارد في أثناء التمرين أو التعرض للمحفزات.
- الثيوفيلين، الذي يساعد في توسيع الشعب الهوائية.
- أدوية الإغاثة السريعة، التي يمكن استخدامها في حالات الطوارئ لتخفيف الأعراض.
علاج الربو الناتج عن الحساسية
- العلاج المناعي، الذي يشمل حقن الكميات المقدرة من مسببات الحساسية تدريجيًا لتكييف الجسم.
- إعطاء أوماليزوماب للأشخاص الذين يعانون من الربو الحاد.
- أدوية الحساسية، مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان.
الرأب الحراري للشعب الهوائية
- تنطوي هذه التقنية على إدخال أنبوب إلى الرئتين لإصدار اهتزازات حرارية لتمديد العضلات المحيطة بالشعب الهوائية.
- تساعد هذه الطريقة في تسهيل التنفس وتقليل نوبات الربو، وتكون مفيدة في حالات الربو الشديدة.
إرشادات للوقاية من نوبات الربو والتحكم بها
- اتبع التعليمات التالية لمساعدة المصابين بالربو في إدارة حالتهم بشكل أفضل.
- تجنب مسببات الحساسية الداخلية والخارجية.
- تعاون الطبيب والمريض لوضع خطة علاج تشمل الأدوية والفحوصات المطلوبة.
- ابق على اتصال مع طبيب الأسرة واتباع توجيهاته.
- حافظ على سجلات طبية دقيقة.
- تعاون بين الأطباء المشاركين في الرعاية الصحية.
- احتفظ بسجل للأدوية المستخدمة.
- لا تستغني عن الأدوية أو تستخدمها بدون استشارة طبية.
- تجنب السلوكيات الضارة مثل التدخين.
- يمكن أن تساعد لقاحات الأنفلونزا الموسمية في تقليل شدة الإنفلونزا.
متى يجب الذهاب إلى الطوارئ؟
- عند ظهور أعراض شديدة مثل الأزيز، الألم في الصدر، أو ضيق التنفس.
- في حال عدم استجابة الأدوية المستخدمة.
- تفاقم الأعراض مع صعوبة في التنفس أو الكلام.
- ظهور علامات متقدمة مثل الأرق والارتباك وزيادة معدل التنفس والقلب.
- تحول لون الأطراف إلى الأزرق وفقدان الوعي في المراحل الحرجة.
الربو عند الأطفال
- يمكن أن يتطور الربو في أي مرحلة عمرية، لكن ظهوره في الطفولة أكثر شيوعًا.
- تختلف شدة المرض بين الأطفال، فقد يختفي ضيق التنفس لدى البعض خلال الطفولة، بينما يعاني آخرون من عودته لاحقًا.
- في السنوات الأخيرة، زاد انتشار مرض الربو بشكل ملحوظ في الدول الغربية.
- تم الربط بين نمط الحياة العصرية وظروف النظافة الشخصية مع زيادة خطر الإصابة بالربو.
- قد تسبب مسببات الحساسية التهابية للشعب الهوائية، مما يزيد من المخاطر الصحية.
أعراض الربو عند الأطفال
- سعال مستمر.
- أزيز واضح عند الزفير.
- صعوبة في التنفس.
- ضيق أو انزعاج في منطقة الصدر.
تباين شدة الأعراض
- قد تزداد الأعراض سوءًا في الليل.
- سعال متقطع وأزيز دون أعراض واضحة لفترة.
- أعراض مزمنة تترافق مع ازدياد السعال.
- التغيرات الموسمية متعلقة بالعدوى أو العوامل المحسّسة.
تأثير بعض الأحداث على أعراض الربو
- التعرض للبرد أو التهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
- مسببات الحساسية مثل الغبار أو وبر الحيوانات.
- النشاط البدني أو ممارسة الرياضة.
- التعرض لدخان السجائر.
- ردود فعل عاطفية قوية مثل الضحك أو البكاء.
- التغيرات الجوية أو الظروف المناخية غير المواتية.
حالات الطوارئ لنوبات الربو
- قد تتطلب نوبات الربو الحادة تدخلًا طبيًا فوريًا، خصوصًا لدى الأطفال دون سن الخامسة.
- توقف التنفس أو صعوبة ملحوظة في التنفس.
- صعوبة في الكلام بسبب ضيق التنفس.
اختبارات لتشخيص الربو عند الأطفال دون سن الخامسة
- قد يواجه الأطباء صعوبة في تشخيص الربو في الأطفال الصغار نظرًا لتشابه الأعراض مع حالات أخرى.
- يمكن استخدام اختبارات التنفس في الأطفال الأكبر سنًا، ولكنها ليست فعالة دوماً مع الأطفال الصغار.
- يعتمد الأطباء على تاريخ المرض والأعراض لتشخيص الربو عند الأطفال دون الخامسة.
الاختبارات المعملية
- فحص الدم لقياس مستوى بعض خلايا الدم البيضاء المرتفعة جراء العدوى.
- أشعة الصدر لتحديد أي تغيرات في الرئة تساعد على تقييم الحالة.
- اختبارات الحساسية لفحص الاستجابة تجاه المواد المحتملة المسببة للحساسية.
العلاج السريري
- إذا اشتبه الطبيب بإصابة الطفل بالربو، قد يتضمن العلاج وصفًا أدوية.
- يمكن أن يحتاج الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة إلى أدوية قصيرة المفعول.
- تحسن التنفس في زمن متوقع قد يعزز تشخيص الربو.
- يمكن أن يبدأ الطبيب في وصف أدوية طويلة الأمد إذا كانت الأعراض أكثر تواترًا أو حدة.
- من الضروري متابعة الأعراض بدقة خلال فترة العلاج.
أجهزة توصيل الدواء
- يسمح جهاز الاستنشاق بالجرعات المقننة بتوصيل الدواء بسهولة.
- تساهم أقنعة البخاخة في تسهيل عملية الاستنشاق للأطفال.
- تكون البخاخة خيارًا مناسبًا للأطفال الصغار لتوصيل الدواء.
خطوات للحفاظ على الربو تحت السيطرة عند الأطفال
- تحديد اسم الطفل وعمره.
- توفير معلومات الاتصال للطبيب في حالات الطوارئ.
- معلومات تفصيلية حول أنواع الأدوية وجرعاتها.
- تحضير قائمة بالمحفزات الشائعة ونصائح لتجنبها.
- إنشاء نظام لتقييم التنفس والأعراض.
- تقديم تعليمات مفصلة بشأن التعامل مع الأعراض واستخدام الأدوية عند الحاجة.
تقييم وتسجيل الأعراض
- تدوين وقت حدوث نوبة الربو ومدتها.
- تحليل استجابة نوبة الربو للعلاج.
- رصد أي آثار جانبية للأدوية.
- تحديد ما إذا كانت هناك تغييرات في الأعراض لدى الطفل.
- مراقبة أي تغييرات في نشاط الطفل أو أنماط النوم.
إدارة محفزات الربو
- تنظيف البيئة بعناية للتحكم في الغبار ووبر الحيوانات.
- اتباع تقارير حول حبوب اللقاح.
- تجنب استخدام مواد التنظيف التي قد تسبب الربو.
- توجيه الأطفال حول العادات الصحية لحماية جهاز المناعة.
- تعليم الأطفال كيفية التعرف على وتجنب المحفزات المحيطة بهم.