أين يجب وضع خاتم الزواج بعد الاحتفال بالزفاف؟

موقع الدبلة بعد الزواج

كما تم التطرق إليه سابقًا، فإن الدبلة تُعتبر رمزًا لارتباط شخصين وحبهما وعلاقتهما القوية. تعود العادة لوضع الدبلة في بنصر اليد اليسرى، لأن الكثيرين يعتقدون أن هذا الإصبع يحتوي على وريد الحب الذي يرتبط مباشرة بالقلب. وتحمل اليد اليسرى دلالات المحبة والدلالة على استقرار العلاقة الزوجية. ورغم عدم وجود دليل علمي يؤكد هذا الاعتقاد، إلا أنه أصبح تقليدًا متعارفًا بين الناس، إذ يظل لبس الدبلة في اليد اليسرى رمزًا للزواج حتى يومنا هذا. أما خلال فترة الخطوبة، فإن الأعراف تشير إلى ضرورة ارتداء الدبلة في بنصر اليد اليمنى.

طريقة ارتداء الدبلة

في البداية، تم ابتكار الدبلة، التي تعرف أيضًا بحلقة التوأم، كحلقتين مترابطتين أو أكثر بواسطة محور خارجي. ويُتيح هذا التصميم انزلاقهما في حلقة واحدة، وتُرتدى مثل أي خاتم آخر. ترمز هذه الحلقة إلى وحدة حياة شخصين، وتدل على أنهما أصبحا شخصًا واحدًا.

أنواع الدبل

يفضّل كل شخص اختيار دبلة الزواج حسب ذوقه الشخصي، سواء من حيث الشكل أو نوع المعدن أو الحجم. يسعى الكثيرون لاختيار أجمل الأنواع في هذه المرحلة، وهنا بعض الأنواع المتاحة للدبل التي يجب معرفتها قبل الشراء:

  • خواتم ذهبية بلون أبيض نقي.
  • خواتم مصنوعة من البلاتين.
  • خواتم من الذهب الأصفر.
  • خواتم مصنوعة من ألماس نقي وصافي.
  • خواتم مصنوعة من الفضة.
  • خواتم مصنوعة من الذهب الملون.

نصائح عند اختيار الدبل

تضفي دبلة الخطوبة شعورًا بالفرح والسعادة على الشريكين، فهي تعكس عمق العلاقة الزوجية بينهما. من المهم اتخاذ قرار مدروس عند شرائها لتفادي اختيار دبلة غير ملائمة. يُفضل استشارة الأصدقاء أو العائلة، ومشاهدة عدة نماذج وأشكال وأحجام ووزن مختلف. إليكم بعض النصائح المهمة عند اختيار الدبلة:

  • إجراء بحث شامل عبر الإنترنت أو الكتب حول أنواع المجوهرات وأسعارها.
  • اختيار صائغ موثوق ذات سمعة جيدة.
  • التأكد من أن السعر مناسب للميزانية وعدم الضغط المالي على النفس.
  • التحقق من نوع المعدن وحالته؛ هل هو غير مُخلوط بمواد أخرى؟، مثل الروديوم.
  • اختيار خاتم يتناسب مع ذوق الشريكة، وفي حال الرغبة في مفاجأتها يمكن استشارة أفراد عائلتها.
  • التأكد من أن الدبلة تتناسب مع حجم إصبع الشريكة. في حال عدم معرفة الحجم، يمكن أخذ خاتم لها إلى الصائغ.
  • أخذ بعين الاعتبار طبيعة عمل الشريكة ونشاطاتها اليومية لضمان توافق الخاتم مع أسلوب حياتها.
  • اختيار الإطار الذي يتلاءم بشكل الخاتم وحجمه.
  • اختيار الحجر الكريم المناسب وفقًا لذوق الشريك.
  • التحقق من بريق وحجم الدبلة والتأكد من سلامتها من العيوب.
  • في حال كانت الدبلة ماسية، التأكد من خلوها من الشوائب والعيوب.
  • عند الاختيار من البلاتين، يجب أن يكون بلون رمادي وأنيق.
  • إذا كانت من الذهب الوردي، يجب أن تكون مصنوعة من سبائك جيدة النوعية.
  • تأكد من استلام شهادة مصدقة عند الشراء لتوضيح نوع ووزن الدبلة.

الدبلة

تُعتبر دبلة الخطوبة من العناصر الأساسية المرتبطة بفكرتي الخطوبة والزواج، مع اختلاف مكان ارتدائها. تاريخيًا، كانت رمزًا لوحدة المخطوبين وارتباطهما. إذ يُعبّر ارتداء الدبلة عن الالتزام بين الشريكين وعدم رغبة أي منهما في غير الآخر. تمثل الدبلة أيضًا الالتزام والحب الذي يتعهد به الشريكان، وتؤكد على استمرارية العلاقة طوال الحياة.

قديماً، كانت العروس تنتظر من خطيبها وضع دبلة الخطوبة في إصبعها، وكانت الدبلة تتكون من أحجار كريمة براقة، تعتبرها رمزًا ثمينًا يعكس حب وإخلاص خطيبها لها.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *