تحليل وظائف الكلى وما تشير إليه نتائج الفحص

لضمان عمل الكلى بشكل سليم، يجب تنفيذ مجموعة من الفحوصات التي يوصي بها الطبيب. هذه الفحوصات تساهم في التأكد من أداء الكلى لوظائفها الطبيعية بكفاءة.

أهمية وظيفة الكلى

  • تعد الكلى من الأعضاء الحيوية في الجسم، حيث تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على توازن الجسم وتؤثر في جميع أعضائه. تقع الكلى على جانبي العمود الفقري، ويقترب حجمها من حجم قبضة اليد.
  • تقوم الكلى بتصفية الدم من السموم والمواد الضارة، ثم تقوم بطرح هذه المواد عبر البول إلى خارج الجسم.
  • تساهم الكلى في تنظيم مستويات السوائل والمعادن وبعض الفيتامينات داخل الجسم، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من النظام الفسيولوجي.
  • إلى جانب ذلك، تقوم الكلى بإنتاج العديد من المواد الحيوية، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء وهرمونات تلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم وفيتامين D.

يمكنك الاطلاع على مزيد من المعلومات عبر مقالنا التالي:

الفحوصات اللازمة لتقييم وظائف الكلى ودلالة النتائج

  • تنقسم اختبارات وظائف الكلى إلى فحوصات متعددة تشمل تحليل الدم والبول.
  • تساعد الفحوصات في تقييم نسب المركبات المختلفة في الدم.
  • تستخدم بعض الفحوصات للتحقق من الأداء الطبيعي لوظائف الكلى.
  • تشمل الاختبارات تحليل مستويات الكرياتينين واليوريا، بالإضافة إلى تقدير نسبة حمض البوليك.

اختبارات ضرورية لتقييم وظائف الكلى

1- اختبار معدل الترشيح (GFR)

  • يقيس هذا الاختبار قدرة الكلى وسرعتها في إزالة السموم والفضلات الضارة من الدم.
  • تعتمد نتائج التحليل على عدة عوامل مثل الجنس، الطول، العمر، والوزن.
  • معدل الترشيح الطبيعي يجب أن يصل إلى 60. إذا كانت النسبة أقل، فهذا يشير إلى وجود نقص في وظيفة الكلى.

2- اختبار البول

  • يطلب الطبيب من المريض إجراء تحليل للبول لتحديد نسبة البروتين في الدم والبول.
  • ارتفاع نسبة البروتين في البول أو الدم لا يعني بالضرورة ضعف في وظائف الكلى.
  • عند ارتفاع نسبة البروتين في الدم، قد يدل ذلك على وجود عدوى أو ناتج عن مجهود بدني.
  • ينصح بإعادة تحليل البول في فترات متباينة للحصول على نتائج دقيقة.

3- اختبار نسبة الكرياتينين في الدم والبول

  • يعتبر تخليص الجسم من الكرياتينين أحد الوظائف الرئيسية للكلى، حيث يتم طرده من الجسم عبر البول.
  • تتكون الكرياتينين نتيجة للسموم في الجسم، وتعمل الكلى على التخلص منها بشكل دوري.
  • إذا أظهرت التحاليل ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم، فهذا ينذر بعدم كفاءة وظائف الكلى.
  • تختلف مستويات الكرياتينين الطبيعية بحسب الجنس، حيث تعتبر أعلى من 1.2 ملغ لكل ديسيلتر بالنسبة للنساء وأكثر من 1.4 ملغ لكل ديسيلتر للرجال.

لتفاصيل إضافية، يمكنك زيارة:

4- اختبار مستوى اليوريا (BUN)

  • يقوم اختبار اليوريا بقياس معدل الترشيح في الدم، وتتشكل اليوريا داخل الكبد كنتيجة لعمليات الأيض.
  • تُطرح اليوريا الناتجة عن الأيض عبر البول، وعند وجود نقص في عمل الكلى، يرتفع مستوى اليوريا في الدم.
  • هناك عوامل أخرى مثل نزيف الجهاز الهضمي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع نسبة اليوريا في الدم.

المعدل الطبيعي للفحوصات

تشير النتائج الناتجة عن الاختبارات إلى مستوى أداء الكلى:

1- إذا كانت النتائج ضمن النطاق الطبيعي

فهذا يعني عدم وجود أي قصور في وظائف الكلى، بينما تشير النتائج المخالفة إلى وجود مشكلة محتملة.

2- المعدل الطبيعي للكرياتينين في الدم

  • للرجال، يتراوح المعدل الطبيعي بين 0.6 إلى 1.2 ملغ لديسيلتر أو 53 إلى 106 ميكرو مول لكل لتر.
  • أما بالنسبة للنساء، فتكون النسبة الطبيعية بين 0.5 إلى 1.1 ملغ لديسيلتر أو 44 إلى 97 ميكرو مول لكل لتر.
  • تتراوح النسبة الطبيعية للأطفال بين 0.3 إلى 0.7 ملغ لديسيلتر.

3- النسبة الطبيعية للكرياتينين في البول

  • للرجال دون 40 عامًا، تكون النسبة الطبيعية ما بين 107 إلى 139 مللي لتر في الدقيقة، أو 1.8 إلى 2.3 مللي لتر في الثانية.
  • أما النساء في نفس الفئة العمرية، فتكون النسبة الطبيعية بين 87 إلى 107 مللي لتر في الدقيقة.
  • تنخفض النسبة الطبيعية للكرياتينين مع تقدم السن بمعدل 6.5 مللي لتر في الدقيقة مقابل كل 10 سنوات بعد سن العشرين.
  • يجب أن يتراوح مستوى الكرياتينين في البول خلال اليوم بين 500 إلى 2000 ملغ.

4- مستوى الترشيح الطبيعي للكلى (GFR)

  • المعدل الطبيعي للترشيح في البالغين يصل إلى 90، لكنه يميل إلى الانخفاض مع تقدم العمر حتى في غياب الأمراض.
  • مستوى اليوريا في الدم يتراوح بين 20 إلى 40 ملغ لكل 100 مللي من حجم الدم.
  • نسبة اليوريا تتراوح بين 8 إلى 25 ملغ لكل 100 مللي من الدم.
  • للأطفال، يتراوح المعدل بين 5 إلى 20 ملغ لكل 100 مللي من الدم.

كيفية الوقاية من أمراض الكلى

  • يجب الالتفات إلى الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على الكلى، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
  • يستحسن إجراء فحوصات طبية دورية لاكتشاف أي أمراض محتملة والعمل على علاجها في مراحلها المبكرة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *