اليوم العالمي لداء السكري هو مناسبة تُعقد سنويًا، حيث يُعاني الملايين من هذا المرض على مستوى العالم. في هذا المقال، سنتناول تفاصيل اليوم العالمي لداء السكري وأهمية جهود وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في مواجهة هذا التحدي الصحي.
مفهوم داء السكري
- قبل الغوص في تفاصيل اليوم العالمي لداء السكري، من المهم أولاً التعرف على طبيعة هذا المرض.
- داء السكري هو حالة مزمنة تُعرف بانخفاض قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بشكل فعال، مما يؤدي إلى حدوث اختلال في مستوى السكر في الدم.
- يعتبر الأنسولين العنصر الرئيسي الذي ينظم مستوى السكر في الدم، وعندما تكون هناك اضطرابات في إنتاجه أو استخدامه، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية عديدة.
- تتسبب مستويات السكر المرتفعة أو المنخفضة في ظهور أعراض خطيرة وقد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الأوعية الدموية والأعصاب في الجسم.
- لقد شهدت الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد المصابين بداء السكري على مستوى العالم.
اليوم العالمي لداء السكري
- يُحتفى باليوم العالمي لداء السكري في 14 نوفمبر من كل عام. يعتبر هذا اليوم فرصة لتعزيز الوعي حول هذا المرض والتأكيد على أهمية الفحوصات الدورية.
- تحت رعاية اتحاد السكري الدولي وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، يتم اختيار هذا اليوم تذكيرًا بذكرى ميلاد العالم فريديريك بانتين، الذي ساهم في اكتشاف الأنسولين كعلاج لداء السكري في عام 1922.
- يُعتبر الأنسولين من العلاجات الأساسية التي تُساعد المرضى على البقاء على قيد الحياة، مما يبرز أهمية هذا الاكتشاف في تاريخ الطب.
أهداف اليوم العالمي لداء السكري
- يهدف الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري إلى زيادة الوعي حول تأثيراته السلبية، وتعزيز أهمية التشخيص المبكر للمرض، وكذلك دعم المرضى وأسرهم.
- يسعى هذا اليوم أيضًا إلى مساعدة الأفراد على فهم الأساليب الصحية للتعامل مع داء السكري وكيفية تجنب مضاعفاته.
- يُعتبر هذا اليوم فرصة لتعريف الأسر بالأعراض والعلامات التي تشير إلى إصابة فرد ما بداء السكري، مما يعكس أهمية الوعي الصحي في المجتمع.
الفئة المستهدفة
- اليوم العالمي لداء السكري يستهدف مجموعة متنوعة من الأفراد، ولكن هناك فئات معينة تعطي الأولوية لهذا الحدث. تشمل هذه الفئات مرضى السكري وأقاربهم، وكذلك الأفراد المعرضين للإصابة بالمرض.
- كما يستهدف هذا اليوم المختصين في المجالات الصحية وصناع القرار من أجل تعزيز السياسات الصحية الفعالة.
حقائق هامة عن داء السكري
- وفقًا للتقارير، كان عدد مرضى السكري حوالي 108 مليون شخص في عام 1980، ولكن هذا العدد ارتفع إلى 422 مليون في عام 2014.
- بين عامي 2000 و2016، لوحظ ارتفاع كبير في حالات الوفاة المبكرة المرتبطة بداء السكري، حيث وصلت النسبة إلى 5% من إجمالي أسباب الوفاة.
- تظهر الأبحاث أن داء السكري يرتبط بمشكلات صحية قاسية مثل العمى، الفشل الكلوي، السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، بالإضافة إلى خطر بتر الأطراف.
- في عام 2016، أدى داء السكري إلى وفاة مليون ونصف شخص على مستوى العالم.
طرق الوقاية من داء السكري
- التغييرات في نمط الحياة تعتبر من أهم سبل الوقاية من داء السكري، خاصة تعديل النظام الغذائي لتجنب الأطعمة غير الصحية.
- ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي تلعبان دورًا محوريًا في تجنب الإصابة بهذا المرض.
- الإقلاع عن التدخين يعد من الخطوات الضرورية للوقاية من داء السكري.
تشخيص وعلاج داء السكري
- يمكن تشخيص داء السكري من خلال إجراء تحاليل الدم البسيطة والمتوفرة، وينصح بإجراء هذه الفحوصات في وقت مبكر.
- علاج داء السكري يرتكز على الوقاية المذكورة سابقًا بالإضافة إلى العلاجات الطبية مثل الأنسولين، والتي يتم تحديدها وفقًا لحالة المريض الصحية.
تأثير داء السكري على الصحة
- داء السكري يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية سلبية كثيرة، منها زيادة مخاطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية، خاصة عند كبار السن.
- مع مرور الوقت، يُحدث المرض أضرارًا للأعصاب، خاصة تلك المرتبطة بالقدمين، مما يؤدي إلى مشاكل مثل التورم.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثيره على شبكية العين يُعتبر من الأسباب الرئيسية لفقدان البصر كما أنه يُسبب أضرارًا للكلى، مما يعرض الكثيرين لمخاطر الفشل الكلوي.