تتميز هذه الحبوب بطريقة استخدام محددة تهدف إلى تعزيز فعاليتها عند الحاجة إليها في حالات الطوارئ والضرورة، مما يجعلها خيارًا ممتازًا في تلك السياقات.
تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة
توفر تجارب عدد من النساء مع حبوب منع الحمل الطارئة مجموعة من المعلومات القيمة. إذ تمت الإجابة عن العديد من الأسئلة التي تثار حول هذه الحبوب. وفيما يلي تلخيص لتجارب بعض النساء مع هذه الحبوب:
- تساهم حبوب منع الحمل الطارئة بشكل فعال في منع الحمل عند استخدامها، حيث تتوقف فعاليتها بعد انتهاء استخدامها.
- بمعنى آخر، فإنها لن تؤثر على حدوث الحمل بمجرد التوقف عن استخدامها.
- بصفة عامة، لا تسبب معظم حبوب منع الحمل الطارئة أي آثار سلبية على صحة النساء.
- يرجع ذلك إلى أن المكونات الهرمونية المستخدمة فيها تعتبر آمنة بشكل كبير.
- إذا تم تناول حبوب منع الحمل الطارئة أثناء الحمل، فلن يؤدي ذلك إلى تسبب الإجهاض.
- تعتبر تلك الحبوب وسيلة مساعدة غير رئيسية لمنع الحمل.
- لكن لا ينبغي الاعتماد عليها كوسيلة رئيسية، بل يفضل استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل على المدى الطويل.
- حبوب منع الحمل الطارئة لا توفر حماية ضد العدوى الناجمة عن الأمراض الجنسية المنقولة.
- هذه الحبوب فعالة فقط عند استخدامها في الوقت الحالي.
- لكنها غير قادرة على منع الحمل في المستقبل، على عكس بعض وسائل منع الحمل الأخرى.
- يمكن استخدام حبوب منع الحمل الطارئة أكثر من مرة خلال نفس الدورة الشهرية.
- يوصى بإجراء اختبار حمل بعد مرور ثلاثة أسابيع من تناولها، للتأكد من عدم حدوث الحمل.
ما هي مكونات حبوب منع الحمل الطارئة؟
تعتمد فعالية حبوب منع الحمل الطارئة على مكوناتها، والتي تنقسم إلى نوعين رئيسيين، حيث يختلف تركيبهما لكن آلية العمل متشابهة. إليكم مكوناتهما:
- النوع الأول (ليفونيل): يحتوي على ليفونورجيستريل، وهو نسخة اصطناعية من هرمون البروجسترون، يشبه إلى حد كبير هرمون البروجسترون الطبيعي من المبيض.
- يعمل الرئيس على إيقاف أو تأخير إطلاق البويضة من المبيضين، حيث تستغرق هذه العملية حوالي 72 ساعة بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
- النوع الثاني (إيلاون – ellaOne): يتكون هذا النوع من أسيتات أوليبريستال.
- يعمل هذا النوع على تثبيط هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى توقف إطلاق البويضة من الرحم، ويستغرق هذا الأمر تقريباً 120 ساعة بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
ما هي الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الطارئة؟
تمثل حبوب منع الحمل الطارئة، كغيرها من الأدوية، آثارًا جانبية محتملة. ومع ذلك، فإن معظم هذه الآثار يمكن التخفيف منها عن طريق تناول الحبوب مع الطعام، ونقدم فيما يلي أبرز الآثار الجانبية:
- قد تشعر بعض النساء بالغثيان أو القيء بعد تناول هذه الحبوب، إلا أن هذا العرض نادر جداً.
- يمكن أن تؤدي هذه الحبوب إلى حدوث حمل خارج الرحم في حالات نادرة؛ لكنها تظل حالة نادرة وخطيرة.
- قد تشعر النساء بتقلصات شديدة أو نزيف بعد تناول حبوب منع الحمل الطارئة، وفي حالة حدوث ذلك، يجب زيارة الطبيب على الفور.
- يمكن أن تسبب الحبوب أحياناً صداعًا أو ألمًا في البطن.
- يمكن أن تؤثر تلك الحبوب سلبًا على دورة المرأة الشهرية، مما يؤدي إلى عدم انتظامها أو تأخرها، أو حدوثها في وقت مبكر.
- في بعض الأحيان، تزيد حبوب منع الحمل الطارئة من شدة التقلصات المرتبطة بالدورة الشهرية.
العوامل المؤثرة على فعالية حبوب منع الحمل الطارئة
توجد مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل الطارئة. ورغم أنها تعد خيارًا آمنًا نسبيًا، خاصة للنساء اللواتي لا يخططن لمنع الحمل بشكل طويل الأمد، إلا أنها تتأثر بعدة عوامل، من بينها:
- الإصابة بالربو الحاد.
- تناول أدوية بصورة منتظمة، بما في ذلك العلاجات العشبية مثل نبتة سانت جون.
- استخدام أدوية مخصصة لعلاج الصرع، أو فيروس نقص المناعة البشرية، أو مرض السل.
- تناول أدوية تقليل أحماض المعدة مثل أوميبرازول.
- تناول بعض المضادات الحيوية غير الشائعة مثل ريفامبيسين وريفابوتين.
ملاحظة: تعتبر العوامل المذكورة أعلاه من العوامل المؤثرة الرئيسية على فعالية حبوب منع الحمل الطارئة.
وبناءً عليه، فإن استخدام دواء إيلاون مع الحالات السابقة يعتبر غير مجدٍ تقريبًا، إذ ستكون فعاليته منخفضة للغاية، أما بالنسبة لدواء ليفونيل، فيمكن استخدامه مع زيادة الجرعة الضرورية.